وكالات
قبضت السلطات المصرية بمحافظة الإسكندرية على فتاة قتلت والدتها داخل مسكنها، مما أثار حالة من الذعر والصراخ بين الجيران وقررت جهات التحقيق حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وطلبت جهات التحقيق سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم، والتصريح بدفن الأم بعد انتهاء الكشف الطبي عليها.
كشفت التحريات وسماع أقوال الجيران أن المجني عليها كانت تقيم مع ابنتها البالغة من العمر 30 عامًا، التي تعاني من مرض نفسي وكانت تتلقى العلاج في مستشفى المعمورة للصحة النفسية.
وأثناء تواجدهما معًا داخل الشقة، أقدمت الابنة على قتل والدتها خنقًا وعقب ارتكابها للجريمة، خرجت إلى المنطقة تردد بعض الكلمات: “قتلت أمي… تخلصت منها”، مما أصاب أهالي المنطقة بالصدمة والفزع.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
قرار جديد ضد المتهمين بسرقة الاسورة الأثرية من داخل المتحف المصري
قررت المحكمة المختصة، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية، من داخل المتحف المصري، إلى جلسة 14 ديسمبر.
سرقة أسورة أثرية من داخل المتحف المصريوكشف المتهم الثاني في واقعة سرقة أسورة المتحف المصري وبيعها خلال تحقيقات النيابة، أنه تعامل بحسن نية، ولم يكن يعلم أن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرًا إلى أنه يعرف المتهمة الأولى باعتبارها جارته في المنطقة، وعندما طلبت منه مساعدتها في بيع الأسورة تدخل كوسيط بحسن نية.
وأوضح المتهم الثاني أمام جهات التحقيق، أن دوره كان الوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، حيث يعمل هناك كمسيونجي أي وسيط في بيع الذهب نظير عمولة.
وأضاف أن المتهمة الأولى في واقعه سرقة وبيع الأسورة الأثرية كسرت الفص الموجود بالأسورة باستخدام زرادية، وأخذت التكسير بيدها حتى لا يكتشف أحد أن القطعة أثرية، ثم أتلفته واحتفظت به معها.
وأكد المتهم الثاني أمام جهات التحقيق عند مواجهته من قِبل جهات التحقيق بملابسات البيع، أن التعامل في الصاغة يتم من تاجر إلى تاجر دون استخدام فواتير، لكونها عادة متعارف عليها بينهم، بينما يستخدم الفواتير فقط في التعامل مع العملاء.