التخطيط الناجح في رمضان.. كيف تدرس بفعالية أثناء الصيام؟
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب بداية شهر رمضان المبارك، الذي يحمل في طياته الروحانية والعبادة، يواجه الكثير من الطلاب تحديات في التوفيق بين الصيام والمذاكرة، فالشهر الكريم يتطلب ضبطًا للروتين اليومي، ويجب تنظيم وقت الدراسة بشكل فعال لضمان تحقيق التوازن بين أداء الواجبات الدراسية والعبادات، وتقدم لكم “البوابة نيوز” بعض النصائح لتنظيم وقت الدراسة في رمضان بشكل فعال، وفقا لموقع «elmadrasah».
1. تحديد جدول زمني واقعي
من المهم أن يتضمن جدول الدراسة خلال رمضان أوقات السحور والصلوات الخمس وفترات الراحة ووقت الإفطار، ولذلك يجب أن يكون الجدول مرنًا بما يسمح بالتكيف مع التغيرات اليومية للطلاب، خاصة في أيام الصيام.
2. تحديد أهداف الدراسة اليومية
إن تحديد أهداف دراسية يومية واضحة يساعد على تحسين التركيز ويقلل من التشتت والإرهاق، ولذلك قبل البدء في الدراسة، يجب أن يحدد الطالب ما يريد تحقيقه في كل يوم، مما يسهم في تنظيم الوقت وتحقيق أقصى استفادة.
3. تخصيص فترات للراحة والاسترخاء
من الضروري أن يتضمن الجدول فترات راحة قصيرة لتجديد النشاط، مثل القيلولة أو ممارسة بعض تمارين التنفس، مما يساعد في تجديد الطاقة وتحسين الأداء الأكاديمي بشكل عام.
4. تجنب الإرهاق
يجب أن يكون الجدول متوازنًا بحيث يحتوي على أوقات كافية للراحة والابتعاد عن الإفراط في ساعات الدراسة، ومن المهم أيضًا أن يلاحظ الطالب إشارات التعب ويأخذ استراحات منتظمة لتجنب الإرهاق.
1. الدراسة بعد السحور
أوقات ما بعد السحور تكون مثالية للمراجعة والتركيز، حيث يكون مستوى الطاقة والتركيز في أعلى حالاته، لذلك ينصح بتنظيم جلسات دراسية قصيرة ومركزة خلال هذه الفترة لتجنب الإرهاق.
2. استغلال الفترات بين الصلوات
يمكن الاستفادة من الفترات القصيرة بين الصلوات لمراجعة النقاط الرئيسية أو الإجابة على أسئلة تدريبية، مما يعزز التقدم الأكاديمي خلال اليوم.
3. الدراسة قبل الإفطار
قبل الإفطار مباشرة هو وقت جيد للمراجعة السريعة أو تكرار المعلومات لتعزيز الذاكرة، لكن يفضل تجنب البدء في موضوعات جديدة مع انخفاض مستويات الطاقة.
4. التخطيط وتحديد الأولويات
يجب تقسيم موضوعات الدراسة حسب الأولوية والصعوبة، فيمكن البدء بالمواضيع السهلة ثم الانتقال إلى المواضيع الأكثر تعقيدًا، مما يساعد في تنشيط الذاكرة وتجهيز العقل للمواضيع الصعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان أوقات السحور وقت الإفطار
إقرأ أيضاً:
«الجدول المزدحم» يُؤثر سلباً على لاعبي التنس!
باريس (رويترز)
ظهرت علامات الإرهاق على داريا كاساتكينا في الأسابيع الأخيرة وسط جدول مباريات مزدحم لكنها شقت طريقها للدور الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس لتعود للطريق الصحيح، وفازت اللاعبة المولودة في روسيا والمصنفة 17، والتي تمثل أستراليا حالياً، على باولا بادوسا بمجموعتين متتاليتين لتصل إلى دور 16 في رولان جاروس.
كانت هذه أفضل نتيجة لها منذ أشهر بعد خسارتها في الأدوار الأولى في كل من بطولاتها السبع الأخيرة هذا العام.
وقالت كاساتكينا في مؤتمر صحفي «شعرت ببعض علامات الإرهاق مؤخراً».
وأضافت «كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة بعض الشيء بالنسبة لي، لم أستطع أن أجد إيقاعي في الملعب، شعرت ببعض الفتور وأشياء من هذا القبيل، أنا سعيدة حقاً لأنني عدت إلى المسار الصحيح هنا في رولان جاروس، ألعب بشكل أفضل كثيراً، وأشعر بتحسن كبير في الملعب، أعتقد أن هذا هو الأهم، خاصة الآن».
وقالت المصنفة 17 عالمياً، إن الجدول المزدحم لم يترك لها وقتاً كافياً للتعافي على مدار العام مكررة آراء زميلها الأسترالي أليكس دي مينو.
ودعا اللاعب الأسترالي هذا الأسبوع إلى موسم أقصر، وقال، إنه يشعر بالإرهاق بعد خسارته في الدور الثاني في مباراة من خمس مجموعات.
وانطلق الموسم ببطولة كأس يونايتد للفرق المختلطة في ديسمبر بعد 33 يوماً من ختام نهائيات كأس ديفيز في إسبانيا، وتسلطت الأضواء في السنوات الأخيرة على جدول منافسات بطولات المحترفين المزدحم والمرهق.
وقالت كاساتكينا «أتفق مع أليكس لأن جدول المنافسات شاق للغاية، أعني أن جدولنا مزدحم جداً، لا يوجد مكان لأي شيء آخر».
وأضافت «أعتقد أن الجميع يمكنهم أن يتفهموا أنك في بعض الأحيان لا تريد الاستيقاظ للذهاب إلى عملك، إنه أمر طبيعي، كلنا بشر، يمكن أن يحدث ذلك، يمكن أن يحدث أن يشعر الشخص الذي يسافر حول العالم طوال الوقت ويبذل قصارى جهده ويعيش حياة لاعب التنس، أحياناً بهذا الشعور بأنه متعب. وأنك في بعض الأحيان لا تكون متحمساً للغاية للذهاب إلى الملعب».