وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط قريباً
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أفاد مسؤولون أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يعتزم زيارة الشرق الأوسط في منتصف فبراير (شباط ) الجاري.
وستكون هذه الزيارة الأولى لروبيو إلى المنطقة منذ توليه منصبه، وتأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط جدلاً كبيراً على خلفية خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة، بحسب موقع أكسيوس.
وذكر أن روبيو سيشارك في مؤتمر الأمن في ميونيخ الذي يبدأ في 14 فبراير (شباط) في ألمانيا، وبالتالي يخطط للسفر إلى المنطقة من ميونيخ لزيارة إسرائيل ودول أخرى في المنطقة. روبيو يؤيد خطة ترامب بشأن السيطرة على غزة - موقع 24أيد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على ما يبدو خطة الرئيس دونالد ترامب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة قائلاً إن القطاع الفلسطيني يجب أن يكون خالياً من حركة حماس.
ومن غير الواضح ما إذا كان روبيو سيزور الضفة الغربية، ويلتقي مع قيادة السلطة الفلسطينية، حيث أشار مصدر فلسطيني إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أخبرت المسؤولين الفلسطينيين بأن روبيو سيزور السلطة الفلسطينية إذا سافر إلى إسرائيل، بحسب الموقع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إسرائيل الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.