"DP World" تسجل رقما قياسيا في مناولة الحاويات في 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قامت الموانئ ومحطات الحاويات التابعة لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" بمناولة 88.3 مليون حاوية نمطية قياس عشرين قدماً في عام 2024، بزيادة بلغت نسبتها 8.3 بالمئة على أساس سنوي على الرغم من التحديات الصعبة التي واجهها الاقتصاد الكلي والمخاوف حول آفاق نمو التجارة العالمية.
وأعلنت الشركة في بيان صحفي، أن أعمال الخدمات اللوجستية العالمية في المجموعة، التي تتمتع حالياً بقدرة التعامل مع أكثر من 100 مليون حاوية نمطية قياس عشرين قدما عبر عملياتها في 78 دولة، قد استفادت من الاستثمار طويل الأمد في البنية التحتية مما ساهم في تحقيق النمو القوي واستقبال السفن التجارية في محطاتها.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد إننا استثمرنا أكثر من 11 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية في موانئ عالمية المستوى والبنية التحتية اللوجستية المتقدمة لتسهيل حركة التدفق التجاري، ويمثل هذا الأداء القياسي دليلًا آخر على أن استثماراتنا طويلة الأمد توفر الخدمات المناسبة لمتعاملينا في المواقع المناسبة.
وأضاف أنه مع الاستمرار في توسيع حضورنا ضمن سلاسل التوريد العالمية عبر تعزيز قدراتنا اللوجستية المتكاملة، فإننا على ثقة من أن سوق الحاويات سيواصل نموه وأن لدينا القدرة على خدمة هذه القطاع، ومهما كانت التحديات على المدى القصير، فإننا سنظل متفائلين بشأن آفاق التجارة العالمية.
واحتل ميناء بوسورجا في الإكوادور، على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، المرتبة الأولى من حيث الأداء بين محفظة المرافق التابعة لمجموعة موانئ دبي العالمية، حيث سجل ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 87 بالمئة في حجم المناولة، ليصل إلى ما يقرب من مليون حاوية نمطية قياس عشرين قدمًا.
وشهدت موانئ سان أنطونيو في تشيلي، وياريمجا في تركيا، وتشيناي في الهند، وكالاو في بيرو، وأنتويرب في بلجيكا، ولندن جيتواي في المملكة المتحدة، نموًا مزدوج الرقم.
كما حقق ميناء جبل علي التابع لمجموعة موانئ دبي العالمية، زيادةً بلغت 7 بالمئة زيادة في المناولة مقارنة بعام 2023.
وفي الوقت نفسه، أضافت الموانئ والمحطات الجديدة ما يقرب من مليون حاوية نمطية قياس عشرين قدمًا إلى الحجم الإجمالي. ويشمل ذلك الاندماج مؤخراً بين مجموعة موانئ دبي العالمية ومجموعة إيفياب في تركيا، والعمليات الجديدة في ميناء دار السلام في تنزانيا، ومحطة الحاويات الجديدة في بيلاوان، إندونيسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخدمات اللوجستية موانئ دبي العالمية سلاسل التوريد العالمية موانئ دبي العالمية الشركات الإماراتية اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي نمو اقتصاد الإمارات الخدمات اللوجستية موانئ دبي العالمية سلاسل التوريد العالمية أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي
تعيش مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، أزمة خانقة ومتصاعدة في الوقود والغاز المنزلي في ظل استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة على موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات على البحر الأحمر.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينتتجمع بشكل متكرر المئات من السيارات أمام محطات الوقود منذ أيام من أجل تعبئة لترات بسيطة من البنزين، وسط تنامي غير مسبوق للأسواق السوداء التي تبيع الوقود بأسعار مضاعفة.
سائقو السيارات تحدثوا عن أزمة متصاعدة في الوقود في ظل استمرار الميليشيات احتكار كميات كبيرة لصالحها ورفض بيعها في محطات الوقود الرسمية. حيث يتم توجيه الوقود إلى الأسواق السوداء المنتشرة في انحاء متفرقة من صنعاء من أجل بيعها بأسعار مضاعفة وجني أرباح طائلة.
مصادر عاملة في محطات الوقود بصنعاء تحدثوا عن قلة المخزون وعدم وصول أية سفن محملة بالوقود إلى موانئ الحديدة، وأن الكميات المتواجدة في خزانات شركة النفط أصبحت قليلة، وهو ما ينذر بكارثة كبيرة في حال عدم السماح للتجار والمستوردين بالتوجه نحو الموانئ المحررة واستيراد الوقود من هناك.
أزمة الوقود ليست الوحيدة، فالمواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات يواجهون صعوبة في الحصول على مادة الغاز المنزلي التي أصبح تأمينها حلم مستحيل المنال للكثيرين، خصوصًا وأن هذه المادة تستورد عبر موانئ الحديدة من قبل تجار موالين للميليشيات.
أبو ريتال من سكان مديرية معين بأمانة العاصمة تحدث لـ"نيوزيمن" عن معاناته القاسية للبحث عن اسطوانة غاز لمنزله. موضحًا: "أصبح الحصول على اسطوانة غاز، حلم للكثير من الأسر التي تنتظر لأيام وأسابيع من أجل تعبئة أسطوانة واحدة سعة 20 لتر".
وأضاف: "توجهت إلى وكلاء التوزيع في الحي السكني للحصول على أسطوانة واحدة، ولكنهم يرفضون البيع ويتحججون بحصار أمريكا للموانئ الحديدة، موضحًا أن ذات الوكلاء يقومون ببيع أسطوانات غاز بشكل سري وبأسعار مضاعفة عن سعرها وهو ما يكشف استغلال الجماعة للأزمات التي تنغص حياة المواطنين وتثقل كاهلهم".
وتحاول القيادات الحوثية الترويج لما أسموه "حصار أمريكا" من أجل استغلال الأزمات المتصاعدة التي تعصف بمناطقهم بسبب التعنت واللامبالاة. فالميليشيات تبحث عن شماعة لتغطية مشاكلها وقصورها في تأمين احتياجات المواطنين من الوقود والغاز المنزلي.
خلال الأيام الماضية ، لجأت الميليشيات وعبر شركات شحن تدار في لبنان وسلطنة عُمان إلى استيراد كميات من الوقود والغاز المنزلي عبر موانئ الحديدة، في محاولة منها لكسر العقوبات التي ترفضها الولايات المتحدة منذ إبريل الماضي عقب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وبحسب منصة "يوب يوب" المتخصصة في تدقيق المعلومات وتفحص المصادر المفتوحة، تم رصد سفينتي غاز وقود خاضعتين للعقوبات الأمريكية في طريقهما إلى ميناء رأس عيسى بالحديدة.
وأشار إلى أن البيانات تظهر ناقلة الغاز توليب بي زد (TULIP BZ) باسمها الجديد سارة ((SARAH) تبحر من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، وهي ناقلة غاز ترفع علم جزر القمر وتملكها شركة زاس للشحن والتجارة ومقرها لبنان، وتخضع السفينة والشركة للعقوبات الأمريكية. ووفقاً للبيانات المعلنة، فإن السفينة تحمل الغاز من ميناء الدقم بسلطنة عمان، وكانت قد غادرت ميناء رأس عيسى في أبريل الماضي.
الموقع أضاف، أن ناقلة نفط أخرى تدعى أتلانتس ام زد (ATLANTIS MZ) أبحرت في نفس اليوم من ميناء جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، وهي ناقلة نفط ترفع أيضاً علم جزر القمر وتملكها شركة خدمات البحر الآمن ومقرها جونية في لبنان.
وردًا على تلك المحاولة لوحت واشنطن بعقوبات قاسية قد تواجهها السفن التي تقوم بتسليم أو تفريغ الوقود في موانئ الحديدة الخاضعة الميليشيات.
وقالت السفارة في بيان على صفحتها على منصة إكس: إن "السفن التي تُسلم أو تُفرغ الوقود المُكرر الى الحوثيين بعد 4 أبريل 2025 قد تُواجه عقوبات قاسية". وأضافت: "كما يُعرض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن"، مؤكدة أن "جماعة أنصار الله لا تزال تصنف رسميا كمنظمة إرهابية أجنبية".
وأوضح البيان أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتفتيش والتحقيق في اليمن لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصة تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعما ماديا للحوثيين"، في إشارة إلى تصعيد واضح تجاه الجماعة.