انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، إلى إلزام الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، بسداد الاشتراكات التأمينية عن (81) عاملا مؤقتًا بنظام اليومية خلال الفترة من 1-7-2016 حتى 30-9-2019 بمبلغ مقداره (492595,75) 492 ألفا و595 جنيها، والمبالغ الإضافية المُستحقة عنها نتيجة التأخير في السداد.

وقالت الجمعية العمومية في فتواها، إن الثابت من الأوراق أن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي– صندوق العاملين بالقطاع الحكومي– تطالب الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا بمحافظة المنوفية بأداء قيمة الاشتراكات المستحقة عن الأجور المنصرفة لجميع العاملين بنظام العمالة المؤقتة- اليومية- بها، وذلك عن الفترة من 1-7-2016 حتى 30-9-2019، بالإضافة إلى المبالغ الإضافية المستحقة عن التأخير.

عدد العاملين بمركز قويسنا 

وأوضحت، «ثبت للجمعية العمومية من واقع الأوراق- وعلى الأخص تقرير اللجنة المشكلة من قِبَل الجمعية العمومية لفحص النزاع، والمُوقع من جميع أعضائها- أن عدد العمالة اليومية التي تعمل لدى الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا (81) عاملا خلال فترة النزاع، وأن هؤلاء العمال تربطهم بالوحدة المحلية المشار إليها علاقة عمل بغض النظر عن تحرير عقود لهم من عدمه.

المبالغ المستحقة 

وخلصت اللجنة، إلى أن إجمالي الاشتراكات التأمينية المستحقة على هؤلاء العاملين خلال الفترة محل النزاع سالفة البيان- بعد اطلاعها على دفاتر الحضور والانصراف وكشوف اليومية ومستندات صرف الأجور لتلك العمالة ودفاتر مصروفات حساب النظافة الخاص بإدارة الحسابات بالوحدة المحلية المشار إليها- مبلغٌ مقداره (492595,75) أربعمائة واثنان وتسعون ألفًا وخمسمائة وخمسة وتسعون جنيهًا وخمسة وسبعون قرشًا، وهو ما اعتدّت به الجمعية العمومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجمعية العمومية الحضور والانصراف العمالة المؤقتة الفتوى والتشريع الهيئة القومية للتأمين الوحدة المحلية حل النزاع أجور الجمعیة العمومیة

إقرأ أيضاً:

تحوّل دولي بدفع إقليمي ومبادرة سعودية رائدة.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا

البلاد – دمشق
في لحظة مفصلية من مسار الأزمة السورية، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ أكثر من عقد، في خطوة رسمية تهدف إلى دعم عملية التعافي الاقتصادي والسياسي بعد مرحلة من التحولات الداخلية والإقليمية. يأتي هذا القرار تتويجًا لحراك دبلوماسي مكثف تقوده المملكة العربية السعودية، لإعادة إدماج سوريا في محيطها العربي والدولي.

وبحسب بيان أوروبي رسمي، فإن القرار يشمل إنهاء تجميد أصول البنك المركزي السوري ورفع القيود التي فرضت على التعاملات المالية والمصرفية، ما يفتح الباب أمام عودة سوريا إلى النظام المالي العالمي ويدعم جهود الإعمار والتنمية. كما يأتي القرار الأوروبي بعد إعلان واشنطن، الأسبوع الماضي، إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، ما يشير إلى تنسيق واضح بين العواصم الغربية في هذا الاتجاه.
وفي هذا السياق، لعبت السعودية دورًا محوريًا في الدفع نحو رفع العقوبات من خلال سلسلة من اللقاءات والوساطات الإقليمية، بالإضافة إلى دعمها المتواصل لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وإعادة تفعيل الحوار العربي – السوري. وقد أكدت الرياض في أكثر من مناسبة أن دعم الاستقرار في سوريا هو ركيزة أساسية في أمن المنطقة، وأن التعامل مع الواقع السياسي الجديد في دمشق يتطلب مقاربة شاملة تعيد الاعتبار للحل السياسي وتخفف من معاناة الشعب السوري.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني في دمشق، أن القرار الأوروبي “يعكس إرادة دولية وإقليمية حقيقية لدعم سوريا”، مشيرًا إلى أن “الأبواب مفتوحة اليوم أمام كل من يرغب في الاستثمار والتعاون مع سوريا، بعد زوال العقبات القانونية والمالية”.
ويُتوقع أن يُحدث القرار الأوروبي دفعة كبيرة للاقتصاد السوري المتعثر، خصوصًا في قطاعات البنى التحتية والطاقة والصناعة، التي تأثرت بشكل بالغ بالعقوبات الدولية على مدار سنوات النزاع. كما من شأنه أن يشجع رؤوس الأموال السورية المغتربة والمستثمرين العرب على العودة والمساهمة في جهود إعادة الإعمار.
قرار رفع العقوبات، رغم ما يحمله من رسائل دعم لسوريا، يضع أيضًا تحديات على القيادة السورية الجديدة، التي يتوجب عليها إثبات التزامها بمسار سياسي يضمن الحقوق والحريات، ويحفظ التعددية، ويوفر مناخًا ديمقراطيًا جامعًا، تماشيًا مع التطلعات الدولية والعربية.
وبينما تراقب العواصم الإقليمية والدولية عن كثب خطوات ما بعد القرار، تبرز المبادرة السعودية مجددًا كنموذج دبلوماسي فاعل يسعى لإعادة رسم خريطة الاستقرار في المنطقة، على أسس من التوازن والانفتاح، وتحقيق المصالح المشتركة بعيدًا عن سياسات العزل والعقوبات التي أثبتت محدودية فعاليتها.

مقالات مشابهة

  • إلزام مستودعات الأغذية بمقاييس الحرارة والربط مع «وصل»
  • الحبس وغرامة تصل إلى مليون جنيه.. عقوبات مغلظة على حرق مخلفات النخيل بالوادي الجديد
  • حكم قضائي يرفض إلزام أداء مساهمات السانديك يثير نقاشاً قانونياً
  • رئيس جامعة أسيوط يمنح العاملين مكافأة 1000 جنيه لعيد الأضحى
  • 63.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسكندرية للعام المالي الجاري لتنفيذ 548 مشروعًا
  • الوحدة المحلية بالسلامية تُنفّذ إزالة شدة خشبية مخالفة بعزبة دنقل
  • وصلت لـ 1500 جنيه.. خطوات ورابط الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025
  • فيديو. أخنوش : الإرتقاء بالمدرسة العمومية أولوية ملكية
  • تحوّل دولي بدفع إقليمي ومبادرة سعودية رائدة.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا
  • سيارات مستعملة بـ 350 ألف جنيه بالسوق المحلية