أوضح الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، مجموعة من النصائح الهامة والتوجيهات المستمدة من تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، التي تساعد في جعل القلب نظيفًا وقويًا ومتصلاً بالله تعالى.

وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار نجم إلى أن القرآن الكريم ذكر عدة أنواع من القلوب التي تختلف في صفاتها وأحوالها.

 

وأوضح أن هذه الأنواع تتراوح بين القلوب المريضة، القاسية، والسليمة، كل منها يعكس حال المؤمن ومدى تقربه لله.

 أعراض الضعف في الإيمان

وأشار نجم إلى أن القرآن ذكر "في قلوبهم مرض" في سورة البقرة، و"الذي في قلبه مرض" في سورة الأحزاب، مؤكدًا أن هذه القلوب تكون مليئة بالحقد والغل والشهوات، مما يعكس ضعفًا في الإيمان والنية.

القلوب القاسية 

كما تحدث نجم عن القلوب القاسية التي ذكرها القرآن، مستشهداً بآية: "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة"، موضحًا أن هذه القلوب لا تنفتح على هداية الله أو مواعظه، بل تبقى مغلقة وغير قادرة على التفاعل مع القرآن أو مع الآخرين بشكل صحيح. وأضاف أن القلوب القاسية تفتقر إلى الرحمة والمغفرة ولا تتأثر بالتوجيهات الربانية.

القلب السليم  أساس الطهارة والتقوى

وذكر نجم،كذلك القلب السليم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: "وإن من شيعته لإبراهيم". 

وأوضح أن هذا القلب خالٍ من الحقد والحسد والبغضاء، وهو قلب طاهر يتصل بالله تعالى، حيث يسعى لتحقيق مرضاته عبر أفعاله وأقواله. القلب السليم هو الذي يتبع هداية الله ويتسم بالتواضع والتقوى.

وأكد نجم أن القلب السليم هو أساس العمل الصالح، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله".

 وأوضح أن النية الطيبة في القلب هي التي تحدد قيمة الأعمال، سواء كانت صلاة أو صوم أو صدقة، وأن المسلم إذا كان قلبه سليمًا ونقيًا، فإن عمله سيكون خالصًا لله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف القلب السليم المزيد القلب السلیم

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية

أعلنت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية عن انطلاق الاستعدادات لتنفيذ "المشروع القرآني الصيفي" لعام 1446هـ / 2025م، والذي يُعد من أبرز المشاريع التي تهدف إلى نشر ثقافة الحفظ والتجويد بين الطلاب والطالبات في مختلف المناطق الأزهرية بجمهورية مصر العربية.

آيات الشفاء في القرآن الكريم من كل داء والأمراض المستعصيةتكريم أوائل حفظة القرآن والعاملين من ذوي الهمم بشركة مياه كفر الشيخ.. صور

وبناء على توجيهات رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وبتوقيع الشيخ عبد الله محمد، فقد تقرر اتخاذ عدد من الخطوات العملية تمهيدًا لانطلاق المشروع.

وأوضح قطاع المعاهد الأزهرية، أنه تم تخصيص مقر لحفظ القرآن الكريم، في كل إدارة تعليمية، على أن يتم العمل به في الفترات الصيفية.

كما تم ترشيح معلمين متخصصين، من معلمي القرآن الكريم للعمل بالمشروع، وفق قوائم ترسل من كل منطقة، وتُدوّن في ملف Excel يتضمن: اسم المقر، الرقم القومي، السجل، واسم المعلم مع بياناته كاملة.

بالإضافة إلى تحديد موعد أقصى لتسليم القوائم، وهو يوم الخميس الموافق 29-5-2025م، ويشترط في المشاركين أن يكونوا من *ذوي الكفاءة والخبرة* في تحفيظ كتاب الله، مع مراعاة إدراج العشرة الأوائل من حملة كتاب الله ضمن المرشحين.

كما يتم متابعة ميدانية دقيقة، وسيتم رفع تقرير دوري شامل عن سير العمل بالمشروع من حيث الإقبال، والانتظام، وعدد الحضور، والنتائج.

طباعة شارك القرآن المشروع القرآني الصيفي المعاهد الأزهرية حفظ القرآن

مقالات مشابهة

  • طبيب قلب يكشف: 5 مواقف قد تسبب لك جلطة قاتلة دون أن تدري
  • علي جمعة يوضح كيفية تحديد وقت الثلث الأخير من الليل
  • الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
  • أفضل ما يقال بعد صلاة الفجر.. هل الذكر أم قراءة القرآن؟
  • الكوكي يكشف أسباب الخسارة القاسية أمام مولودية الجزائر
  • أستاذ قانون دولي يكشف: البيان الثلاثي تحول تاريخي في موقف الغرب.. والمطلوب عقوبات فورية
  • الابتلاء سنة الأنبياء.. والتمكين وعد الله لا يخلفه
  • أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
  • عالم بالأزهر: أصحاب القلوب التقيّة أول من يدخلون الجنة
  • رغم جراحة القلب.. المغربي مزراوي يكشف سر نجاحه مع مانشستر