تحتفل الأردن كل عام في 25 من مايو بـ عيد الاستقلال الأردني ويعتبر من أهم الأحداث التي يمر على الأردن الغالية، وهناك الكثير من الأشعار والقصائد للشاعر حيدر محمود التي قيلت عن الأردن بمناسبة هذا اليوم المميز والعظيم:
اقرأ ايضاًمن أجمل اشعار حيدر محمود عن الأردن ما يلي:
أيا أردن يا وطني يا حبّي وأشجانييا قلبا أحاكيه من أعماق وجدانيأناجيه أكلّمه أغنية بأحلى ألحاني أيا أردنفي شوق لك دائم شوق كحال ضمئانيكحال غائب مجبر عن أم من أزمانيكحال تائه ضائع يعيش الحلم أحزانيقصائد حيدر محمود في عيد الاستقلالفيما يلي أجمل شعر حيدر محمود عن الوطن:
من اشهر قصائد حيدر محمود
أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين
فاهتز المجد وقبلها بين العينين
بارك يا مجد منازلها والأحباب
وازرع بالورد مداخلها باباً باباً
وازرع بالورد مداخلها باباً باباً
عمان عمان، عمان عمان
عمان اختالي بجمالك
وازدادي تيهاً بدلالك
يا فرساً لا تثنيه الريح
سلمت لعيني خيالك
يا رمحاً عربي القامة قرشي الحد
زهر إيمانا وشهامة واكبر واشتد
وانشر يا مجد براءتها فوق الأطفال
لبست عمان عباءتها وزهت بالشال
لبست عمان عباءتها وزهت بالشال
عمان عمان، عمان عمان
عمان اختالي بجمالك وتباهي بصمود رجالك
وامتدي امتدي فوق الغيم والنجوم وطولي النجم بآمالك
بارك يا مجد منازلها والاحبابا وازرع بالورد مداخلها باباً باباً
. حب مزروع في قلوبنا منذ الازلحب فطري وليس حب مصتنعالاردن جوهرة في أحضان الأرضالأردن نورًا على صفحات الخارطهقصيدة حيدر محمود التي أبكت الحسين
لقب حيدر محمود بشاعر الضفتين وفيما يلي أجمل قصيدة حيدر محمود التي أبكت الحسين:
مع الحُسيْنِ وُلدْنا: نَحنُ، والوطنُولن يُفرِّقَنا عَنْ بَعْضِنا الزَّمنُتَوَحَّدَ الكُلُّ فيهِ، فَهْوَ خَافِقُناونحنُ خافِقُه والرُّوحُ، والبَدَنُعلى خُطاهُ مَشَيْنا، والزُّنودُ علىزِنْدَيْهِ، تَحْضُنُ زِنْدَيهِ وتُحْتَضَنُوَتَتَّقي مِحَنِ الدُّنيا بِعزْمِهِماوهل بغيْر يَدِيه تُتَّقى المحنُ؟!وَهَلْ، الى غَيْر عَيْنيْهِ، وَهُدْبِهِماتأوي؟! اذا عانَدَتْها رِيحُها السُّفُنُ؟!لقد رأى دائماً، ما لا يُرى، وَلَهُنَبْضٌ يُحسُّ بما لا تَسْمَعُ الأُذُنُ!وليسَ يُمنحُ سِرَّ الكَشْفِ، غَيْرُ فتىًحُرٍّ، ومُؤتمنٍ والحُرُّ يُؤْتَمَنُفي قَلْبهِ ألْفُ شمْسٍ لا تغيبُ، ولايُعيقُ اشراقَها هَمٌّ، ولا حَزَنُولا يكونُ زَعيماً في عَشيرتِهِالا الكريمُ الحليمُ الصّادقُ الفطنُويولدُ الشَّهْمُ شَهْماً، والوفاءُ كمالونُ العُيون: وراثيٌّ، ومُخْتَزَنُ! يا سيّد الشُّرفاءِ القابضينَ علىجَمْرِ الحِمى حَسْبُهُمْ من ضَرْعِهِ اللَّبنُوَحَسْبُهُمْ مِنْكَ هذا الحُبُ، فَهْوَ لَهُمْزادُ الرِّضا، ولباسُ العِزِّ، والسَّكَنُوَهُمْ يُحبّونَك الحُبَّ الذي نَبَتَتْعلى نَداهُ جِنانٌ، وانْبَنَتْ مُدُنُوليس، الاّ بهِ تَصْفو النفوسُ، ولايُبْنى على الخَوْفِ، إلاّ الخَوْفُ والضَّغَنُوالخائفونَ من الحُكّام، ما عَرَفواطَعْمَ الأمانِ، ولا حُكّامُهُمْ أمِنوا! ولا تَزالُ الفَتىيا شيخَ ديرتنابِصَبْركَ الهاشميّ، الصَّبْرُ يَقْتَرِنُومَنْ رأى غَدَهُ، مِنْ قَبلِ مَوْعدِهِكانت له ريحُهُ، والبَحْرُ، والسُّفُنُ!وقد وُلِدتَ غَداً، فالعُمْرُ يَبْدأُ مِنْعُمْرِ "الحُسينِ"، ومِنْهُ يبدأ الزَّمَنُوقد وُلدْنا معاً رُوحَيْنِ في جَسدٍفنحنُ أنتَ وأنتَ القائِدُ الوطَنُشعر عن معركة الكرامة حيدر محمودمعركة الكرامة هي المعركة الخالدة ندرج فيما يلي إحدى الاشعار التي تمّ إلقاؤها في ذكرى الكرامة:
بَدْرُ تُجدّدُها الكَرامةُ والصّهيلُ الهاشِميُ هُو الصّهيلُ
وصَليلُ هاتِيك السُيوف المُشْرعات هُو الصّليلُ ويُعاوِدُ الشُهداءُ صَوْلتهُمْ على الدُخلاء
يلْتحقون ثانِية بجَيش المُصطَفى ليَظلّ هذا النّهرُ نَهرُ الأنبياء
بِمائِه يَتوَضّأُ المُتوجِهون إلى السّمَاءبِسيّد الأنْهَار يَغْتَسِلُ النَخيلُ كَان
الحُسَيْنُ هُنا وكَانَت ‘كَرْبلَاءُ هُنا وكَانَ المُسْتَحِيلُ ولَقَدْ رأيتُ بِأمّ عَيني كَيف يَنْتصرُ القَليل
عَلى الكَثِير وكَيفَ مِنْ كُلّ السَكَاكينِ التي قَتَلَتْهُ يَنْتَقِمُ القَتِيلُ وتَفَتّحَتْ فِي الغَوْر أبْوَابُ السّمَاءِ
وَزَهْـرُ الدَحْنُون والدُّفلَى وجَلْجَلَ صَوْتُ مَنْ سَتَظَلُّ ‘مَعرَكةُ الكَرامَة’ باسْمِهِ
مَا زِلْتُ أَسْمعُهُ يَقولُ: أُسْطورةُ الجَيْشِ الذي لا شَيءَ يَهْزِمُهُ
هَزَمْنَاها وهَذا أوّلُ الغَيْثِ الذي مِنْهُ سَتَنْدَفِعُ السُيُول
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عمان عمان ما یلی شعر عن
إقرأ أيضاً:
ما الذي حدث في إيران ؟ ولماذا لم تُطلق المضادات؟
‼️ما الذي حدث في إيران؟ ولماذا لم تُطلق المضادات؟
✍???? تحليل استخباراتي استراتيجي عسكري
نقيب محمد عبدالرحمن هاشم
استيقظت طهران على صدى ضربات جوية خاطفة استهدفت مواقع عسكرية وصناعية من بينها منشآت حساسة ذات طابع نووي. لم تُسمع أصوات المضادات لم تُرَ صواريخ الاعتراض ولم تخرج طائرات الدفاع الجوي. وكأنّ السماء تم اختراقها لا على مستوى الطيران بل على مستوى “الوعي العسكري نفسه”.
فما الذي جرى؟ وكيف عبر الطيران الإسرائيلي إلى قلب العمق الإيراني بهذه السهولة؟ ولماذا لم ترد الدفاعات الصاروخية الإيرانية المعروفة بقوتها وتعدّد طبقاتها؟
✴ أولًا: الحرب السيبرانية – المعركة التي لا تُرى
ما لم يُرَ على شاشات الرادار رُبما كان قد تم تعطيله قبل ساعات من الهجوم أو حتى أيام. الحرب لم تبدأ بالصواريخ بل بدأت بـ”نقرة” على لوحة مفاتيح.
الهجوم الجوي الإسرائيلي كان مسبوقًا باختراق إلكتروني واسع النطاق تم فيه تعطيل شبكة الاتصالات العسكرية وأنظمة القيادة والسيطرة بل وربما تم حقن “بيانات زائفة” داخل النظام الإيراني نفسه لتبدو الأجواء هادئة بينما كانت الطائرات الشبحية تحلّق على ارتفاع منخفض في قلب الأجواء الإيرانية.
هذه هي الحرب الهجينة بكل تجلياتها: مزيج بين اختراق سيبراني وتخدير استخباراتي وتشويش على الرادارات وتنسيق دقيق بين وحدات الحرب الإلكترونية والطيران القتالي.
✴ ثانيًا: الشبحية تضرب في صمت
المقاتلات التي استخدمتها إسرائيل وعلى رأسها F-35I “أدير”، لا تُرى بالرادارات التقليدية خصوصًا إذا كانت تلك الرادارات معطلة أو مشوشة إلكترونيًا. هذه الطائرات صمّمت لقتل العدو دون أن تُشاهَد. ومع وجود منظومات إطلاق صواريخ بعيدة المدى، لم تكن الطائرات نفسها بحاجة حتى للدخول إلى عمق الدفاعات بل نفّذت الهجوم من مدى آمن بعد أن تم تمهيد الطريق سيبرانيًا.
✴ ثالثًا: ثغرات في منظومة الدفاع الإيراني
إيران على الرغم من امتلاكها منظومات مثل S-300 و”باور 373” تعاني من خلل هيكلي في التكامل بين عناصرها. فالرادار في جهة وقاذفات الصواريخ في جهة وقيادة التحكم في جهة ثالثة. هذه ليست شبكة موحّدة بل “أدوات منفصلة”. ولذلك فعندما ضُرب مركز القيادة والسيطرة أو شُوش عليه تعطّلت كل المنظومة وكأنها لم تكن.
كما أن غياب التنسيق الفوري بين الرصد والتحليل، والقرار، والرد يجعل الاستجابة لأي تهديد في إيران بطيئة، باردة، أو حتى مشلولة بالكامل.
✴ رابعًا: التخدير الاستخباراتي
الأخطر من الضربات ذاتها هو ما سبقها من تخدير استخباراتي. فإسرائيل راقبت لسنوات زرعت عملاء شنّت هجمات سيبرانية تجريبية واختبرت الدفاعات وحرّكت أهدافًا وهمية حتى باتت تعرف متى يكون النظام في أضعف لحظاته.
في يوم الضربة ربما كانت القيادة في وضع غير جاهز مشغولة بتهديدات أخرى أو ضحية “تشتيت استراتيجي” أعدّ بعناية.
✴ خلاصة المشهد:
إيران لم تُضرب فقط بصاروخ بل ضُربت أولًا بالعتمة المعلوماتية بالعجز بعدم القدرة على الرؤية. ضُربت وهي لا تدري أنها ضُربت. وهذا هو تعريف الضربة الذكية في الحروب الحديثة.
الهجوم الإسرائيلي كان بمثابة عرض ناري لأعلى مستويات التكامل بين الاستخبارات، والسيبرانية والطيران الشبحي. أما غياب المضادات فكان علامة على فشل المنظومة لا نقصًا في المعدّات.
ففي عالم الحرب الحديثة لا يكفي أن تملك الصواريخ… إن لم تملك القدرة على رؤيتها قادمة.