25 مايو عيد الاستقلال الأردني، والذي تحتفل فيه المملكة الأردنية الهاشمية بتوحيدها، وخلال تلك المناسبة الوطنية والمميزة نقدم لكم أجمل قصيدة في حب الأردن:
اقرأ ايضاًفيما يلي أجمل قصيدة في حب الأردن:
فدوى لعيونك يا أردن الغاليما نهاب الموت حِنّايا حمى غالي عليناما نطيق البعد عنّهنذكره صبح وتماسيحنّا ما ننسى وطنّافدوى لعيونك يا أردنالغوالي يرخصنّهيا وطن عزه وحميّهديرة بالحسن جنّهما يفي حسنه قوافيوالمسك فوّاح منّهأغلى من تبرٍ ترابهيفتديه الكلّ منّانمتطي جنح المخاطربالدّما ما نبخلنّهعالجمر تمشي النّشامىوالوفا للحرّ سُنّهنزرع ارضه بالمفاخرحنّه لَن قلنا فعلناشعر عن الأردن والملكوجهك القمر والنجم ولكن أجمل جزء في بنيته عبد الله الجليل ملك الأردن وأتباعهكم وصفت لن أدفع لأبا الحسين رصيده مثل مادة لامعة داخل حرير غالي الثمنتصف عجز البحار من الشعر وأوزانها الضوء على وجهها يعكس أشعة الشمس وألوانهاأنت ذلك الحكم، أنت أعدل وقتك وهو الهاشمي من نسل الرسول من نسل عدنانبالمغفرة لا مثيل له وبالأدب هو الأمثل، لأنه يرقص على لحن الولاء وهذا العدل هو لقبهقصيدة أردنية هاشميةعلى هواك اجتَمَعْنــا أيها الوَطَنُ
فأنتَ خـافِقُنــا والرّوحُ والبَدَنُ
وإنْ تَعَدّدَ فينـا لَوْنُ أعْيُـنِـنـا
فَـأنتَ أجمـلُ لَـون صــاغَهُ الزّمَنُ
أُعيذُ أحلى حِمىً بالواحِدِ الأحَدِ
مِنَ العُيونِ التي تحيا على الحَسَدِ
يَغيظُهـا أنْ تَـرى فيهِ يَداً بِيَدِ
أو أنْ ترى كَبـِداً تَهْفو إلى كَبِدِ
أو أنْ تَرى أَحَــداً يَحْنو على أحَدٍ
فيهِ وأنْ تَلتَقي روحــانِ في جَسَد
وَحَسْبُ بلادي أنّها قد تأسّسَتْ
على الحُبِّ لا مَكْرٌ هناكَولا غَدْرُ
ونحنُ أرَقّ ُ النّاسِ طَبْعاً.
إذا دَعَتِ الجُلّى فإنّــا لها الجَمْرُ
نَعَمْ نحنُ أبناءُ الذين انْحَنَتْ لَهُمْ
رِمالُ الفيافي وانْحَنى لَهُمُ الصّخْرُ
فلا مَوْضِعٌ في الأرضِ إلاّ وَوَشْمُنـا
عليهِ وفي كُلّ الجِهــاتِ لَنا ذِكْرُ
أكْرَمُ الوالِداتِ مَنْ تَلِدُ الجُنْدَ
وأغلى الأبناءِ فينا الجُنـودُ
وأعَزّ ُ البيوتِ مـا كـانَ فيها
مِنْ بَنيهـا : مُجـاهِدٌ أو شَهيد
مَجْدُها المَجْدُ وهْوَ باقٍ على الدّهْرِ
وتَبْلى الأيامُ وَهْو جَــديــدُعلى
هواك اجتَمَعْنــا أيها الوَطَنُ
فأنتَ خـافِقُنــا،والرّوحُ،والبَدَنُ
وإنْ تَعَدّدَ فينـا لَوْنُ أعْيُـنِـنـا
فَـأنتَ أجمـلُ لَـونٍ صــاغَهُ الزّمَنُ
أُعيذُ أحلى حِمىً بالواحِدِ الأحَدِ
مِنَ العُيونِ التي تحيا على الحَسَدِ
يَغيظُهـا أنْ تَـرى فيهِ يَداً بِيَدِ
أو أنْ ترى كَبـِداً تَهْفو إلى كَبِدِ
أو أنْ تَرى أَحَــداً يَحْنو على أحَدٍ
فيهِ وأنْ تَلتَقي “روحــانِ في جَسَدِ
وَحَسْبُ بلادي أنّها قد تأسّسَتْ
على الحُبِّ لا مَكْرٌ هناكَولا غَدْرُ
ونحنُ أرَقّ ُ النّاسِ طَبْعاً وإنّما
إذا دَعَتِ الجُلّى فإنّــا لها الجَمْرُ
نَعَمْ نحنُ أبناءُ الذين انْحَنَتْ لَهُمْ
رِمالُ الفيافي وانْحَنى لَهُمُ الصّخْرُ
فلا مَوْضِعٌ في الأرضِ إلاّ وَوَشْمُنـا
عليهِ وفي كُلّ ِ الجِهــاتِ لَنا ذِكْرُ
أكْرَمُ الوالِداتِ مَنْ تَلِدُ الجُنْدَ
وأغلى الأبناءِ فينا الجُنـودُ
وأعَزّ البيوتِ مـا كـانَ فيها
مِنْ بَنيهـا : مُجـاهِدٌ أو شَهيد
مَجْدُها المَجْدُ وهْوَ باقٍ على الدّهْرِ
وتَبْلى الأيامُ وَهْو جَــديــدُشعر عن الأردن حيدر محمود
أيا أردن يا وطني يا حبّي وأشجاني
يا قلبا أحاكيه من أعماق وجداني
أناجيه أكلّمه أغنية بأحلى ألحاني أيا أردن
في شوق لك دائم شوق كحال ضمئاني
كحال غائب مجبر عن أم من أزماني
كحال تائه ضائع يعيش الحلم أحزاني
فيما يلي أجمل شعر عن الاردن بدوي للشاعر غيث القرشي:
عشقٌ لهذي الارضتبرٌ ترابُ بلادِناهذي المشاعرُ قد أبت الاّ المسيرَ على صِراطِ الشعرِ حتى تستفيقَ مع الندّىمع صوتِ ناي الفجرمع أهُزُوجةِ الوطن الجميلمع صوتِ مِهباشٍ يُجاورُ دلـّةورحىً تدورُ بسرعةٍ جَذلى على أملٍ بأن تعطي نِتـَاجَ دقيقها خُبزاً على صاج ٍتقلبهُ يدُ الجداتِ كلّ صباح هذي المشاعرُ قد أبَت يا سيد الوطنِ الجميلِ بأن تظلّ حبيسة ًبصدورناحتى أتيتفكنتَ للحرفِ المسافرِ هادياًمثل المنارة توقظ الاحلامَ عندَ العاشقيننحن الذين توحدت أصواتهُمُ وقلوبُهُم في النطق ِباسمِكَنحن شعبٌ قد أحَبّ حياتهُ عملا ًيكملهُ وجودكَ فوق رايتنا الجميلةأنت تبقى أنت كلمات دالة:قصيدة في حب الأردنالأردنشعر عن الأردن والملكشعر اردني اصيلشعر عن الأردن بدوي قصير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأردن عن الأردن على الح د أو أن
إقرأ أيضاً:
الأوطان مسؤولية من؟
د. إبراهيم بن سالم السيابي
سؤال كبير يُثير الذهن، ليس فقط لارتباطه بمفهوم الوطن الذي نعيش فيه، بل لأنه يطرح لنا تحديًا فكريًا عن ماهية هذه المسؤولية، ومن يتحمل عبئها في النهاية، ففي خضم التفكير فيه، نجد أن الأوطان لا تُبنى على كتف واحد في الواقع، بناء الوطن لا يتوقف على القادة أو السياسيين أو الحكومات فقط، بل هو مسؤولية جماعية تتشارك فيها جميع الأطراف. فالمسؤولية تجاه الوطن هي مسؤولية شاملة، تتناثر خيوطها في كل زاوية من زوايا حياتنا اليومية.
فلماذا نعتقد أحيانًا أن المسؤولية تقتصر على السلطة؟ وهل يمكن حقًا للأوطان أن تُبنى إذا حملت القيادة وحدها عبء حمايتها وصونها؟
من المؤكد أن أي نقاش حول الوطن يتطلب التطرق إلى دور القيادة السياسية، فهي من تحدد سياساتنا، ترسم حدودنا الاقتصادية، وتحفظ أمننا الوطني، لكن هل تكمن المسؤولية في هذا فقط؟ هل هي حقًا بهذه البساطة؟ أن نُحمّل القادة وحدهم مسؤولية تصريف شؤون الوطن؟ الواقع يؤكد أن الأوطان تحتاج إلى أكثر من ذلك، فهي لا تُصنع فقط بالقرارات السياسية، ولا تُحفظ بالقوانين والتشريعات، فالأوطان تُبنى بالمشاركة الحية من الجميع، في كل لحظة، في كل قرار، في كل موقف، المسؤولية لا تنحصر في القمة، بل تتوزع على الجميع.
ومع ذلك، ومن باب الإنصاف، فإننا لا نستطيع إعفاء القادة السياسيين من مسؤولياتهم الجوهرية، فالقادة يتحملون أمانة اختيار القيادات القادرة والكفؤة، ومتابعة أدائها، ومدى التزامها بتحقيق الأهداف الوطنية والبرامج التي تصبّ في مصلحة المواطنين، كما تقع عليهم مسؤولية صون القيم الوطنية، وحماية مصالح الوطن، والحفاظ على استقلاله وحريته، فبوصلة القيادة هي التي ترسم المسار العام، وإذا اختلت هذه البوصلة، تاهت الخطوات، مهما كانت الجهود الفردية مخلصة.
ولكن ماذا عن المواطن؟ هل هو مجرد متلقٍ لقرارات تُفرض عليه؟ بالتأكيد لا، فالمواطن هو شريك في بناء الوطن، وشريك في صيانة تماسكه واستقراره، فعندما نتحدث عن المسؤولية تجاه الوطن، نتحدث عن المشاركة الحقيقية، فالمشاركة لا تقتصر على التصويت في الانتخابات أو دعم المبادرات الوطنية، بل تتجاوز ذلك إلى الحياة اليومية. فالمواطن الذي يحترم القوانين، ويُعزز من قيم العدالة والمساواة، هو حجر الزاوية في هذا البناء الاجتماعي، والمواطن الذي يلتزم بدوره في المجتمع، يُدرك أنه جزء من هذا الكائن الحي الذي نسميه وطنًا، ومن خلال هذه الأدوار الصغيرة والتفاصيل الدقيقة، ولكن المؤثرة، يظل الوطن قويًا ومتحدًا.
فحينما نفكر في الأوطان، نجد أن مسؤوليتها ليست شيئًا يمكن تحميله بالكامل على عاتق مجموعة معينة، فالأوطان تُبنى من خلال تفاعل مستمر بين القيادة والشعب، حيث لكل طرفٍ دوره، غير أن الركيزة الأهم تظل في الشراكة والتكامل، وإذا غاب دور أحدهما، بدأ البناء يتصدع. فالقيادة تُرشد، لكن الشعب يبني، والوطن يُصان بحماية القيم الإنسانية والتعاون الجماعي، ولا شيء يمكن أن يكون أهم من ذلك، ومثلما تتحمل القيادة السياسية المسؤولية في رسم الخطوط الكبرى، فإن المواطن يُسهم في رسم التفاصيل اليومية، تلك التي تُحدد شكل المجتمع في النهاية.
وقد يتساءل البعض: هل بإمكان الأوطان الاستمرار في النمو إذا لم تتضافر جهود الجميع؟ هل يمكن لمجتمع أن ينهض إذا كانت السلطة السياسية فقط من تتحمل تبعات هذا البناء؟ الإجابة هي: لا، بالطبع، فالأوطان لا تُبنى إلا بتكامل الجهود بين جميع الأطراف، فالقائد الذي يتحمل المسؤولية في مواقع اتخاذ القرار يحتاج إلى شعب يدعمه، يتعاون معه، ويُشارك في تحقيق أهدافه، والأمة التي لا تتعاون هي أمة مهددة، وكلما فشل الفرد في أداء دوره، وكلما تراجع المواطن عن التزامه، بدأ الوطن في التراجع معه.
إن السؤال "الأوطان مسؤولية من؟" ليس مجرد تساؤل فلسفي أو نظري، بل هو اختبار حقيقي لنا جميعًا، يتطلب منا إعادة النظر في مفهوم المواطنة: هل نحن مجرد متفرجين على ما يحدث في وطننا؟ أم أننا مشاركون فعليًا في صناعة هذا الوطن وصونه؟ هل ننظر إلى وطننا ككيان منفصل عنّا، أم أننا نعتبره جزءًا منا، نعمل من أجله، نتحمل مسؤولياته، ونُشارك في تحمّل تبعاته؟
فالأوطان مسؤولية من؟ فالمسؤولية ليست حكرًا على القادة، بل هي مسؤولية جماعية. هي مسؤولية تقاس بمقدار مشاركة كل فرد في بناء هذه الأرض، وهي مسؤولية لا تنتهي بحجم ما يُقدّم، بل تظل مستمرة طالما أن هناك روحًا ترفض العيش في الفراغ أو الانسحاب، فالأوطان هي، بلا شك، ملك للجميع، ونجاحها ليس مرهونًا بمن يتصدر المشهد فحسب، بل بمن يتناغم مع المشهد ويعمل بجد في صمت.
في الختام، من يحمل عبء المسؤولية تجاه الوطن؟ الجميع من يتحمل هذه المسؤولية، ونحن جميعًا شركاء في هذه المسيرة.
فالأوطان تبنى بالتكافل، وتُصان باليقظة، وتنهض حينما يدرك كل فرد أن عليه دورًا لا يقل أهمية عن الآخر.
رابط مختصر