قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تستهدف الضفة الغربية من قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية والاستيطان حجمة كبير في الضفة، وبالتالي هناك قوة استيطان تعمل على الأرض وتسهل المهمة لإسرائيل.

أضاف «أبو زنيط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتقد أن خلق بيئة طاردة في الضفة الغربية أمر مهم جدًا حتى يكون جزء من الهجرة الطوعية وبالتالي تفريغ جزء من السكان في الضفة، لافتًا إلى أن إسرائيل تسيطر على كثير من الأراضي الفارغة في الضفة الغربية، وهذا يأتي ضمن خطة كاملة متكاملة تقوم بها إسرائيل سعيًا لتجريد الضفة من كل مقومتها.

وتابع: «إسرائيل تشن هجماتها باستمرار في الضفة الغربية وتؤكد أنها تعمل فعليًا على جعل الضفة غير قابلة لأي فكرة حول حل الدولتين من خلال فرضها للتدمير الشامل حتى لا يكون هناك أي أطروحات لحل الدولتين».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجرة فتح الضفة الغربية المزيد الضفة الغربیة فی الضفة الضفة ا

إقرأ أيضاً:

اعتداءات وهدم منازل.. الضفة الغربية تحت حصار إسرائيلي خانق

شن الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية حملة واسعة من الاقتحامات والاعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية، ترافق ذلك مع عمليات هدم منازل ومصادرة مركبات، وسط تصاعد التوترات وتفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان الفلسطينيين.

وبدأت الحملة باقتحام قوات الاحتلال قرية الطبقة في مدينة دورا جنوب الخليل، حيث داهمت عدداً من المنازل واعتقلت عدداً من الشبان، كما شملت اقتحامات أخرى مناطق واد البير في أذنا غرب الخليل وبلدة شقبا غرب رام الله، وقرية حوسان غرب بيت لحم، كذلك تم اقتحام مدينة طولكرم حيث اعتقل الاحتلال الشيخ كساب زقوت من منزله في الحي الشرقي، بالإضافة إلى مدن طوباس والرام في القدس ونابلس التي شهدت هدم منزل في قرية روجيب جنوب شرق المدينة.

في سياق متصل، أعلنت منظمة الهلال الأحمر إصابة فلسطيني يبلغ من العمر 45 عاماً برصاص مستوطنين في بلدة صوريف شمال الخليل، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

واستهدفت الحملة أيضاً منطقة جنين حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة أشخاص وفق بيان رسمي للجيش، كما تم اعتقال أربعة آخرين مسلحين مع حيازة أسلحة متنوعة في قرية بير الباشا، وذكر الجيش اعتقال ستة مطلوبين في مناطق أخرى خلال الأيام الأخيرة.

وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة مستمرة تشمل هدم المنازل الفلسطينية واعتداءات متكررة من المستوطنين المتطرفين، حيث أجبرت هذه الاعتداءات 30 عائلة بدوية على مغادرة قرية المعرجات جنوب غور الأردن، بعد تصاعد الاعتداءات التي شملت تدمير الممتلكات وسرقة المواشي وإحراق المنازل ورشق الحجارة، وسط حماية الجيش للمستوطنين الذين أقاموا مخيماً بالقرب من القرية.

مصادر فلسطينية وأممية وصفت التهجير بأنه جزء من مسلسل مستمر لتفريغ مناطق استراتيجية فلسطينية في الضفة الغربية، في حين أكدت منظمات حقوقية أن قرية المعرجات هي القرية العشرين التي هجرت منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مما أدى إلى نزوح أكثر من ألف فلسطيني.

تصريحات مسؤولين إسرائيليين مثل وزير الدفاع الذي أكد أن من يحرق منزلاً فلسطينياً لا يعتبر إرهابياً، أثارت ردود فعل غاضبة، وسط دعوات دولية للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات.

المواجهات الميدانية والاعتقالات المستمرة تأتي في ظل استمرار التوترات والاشتباكات في الضفة الغربية، وتضع السكان الفلسطينيين تحت ضغط شديد في ظل استمرار حصار وقيود حركية متزايدة.

آخر تحديث: 9 يوليو 2025 - 16:59

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذّر من خطورة توسّع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • هل غابت الضفة الغربية عن حوارات واشنطن؟
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى في الضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ 15 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية 
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة.. ويدعو الضفة الغربية
  • "أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
  • الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. إصابات فلسطينية في اعتداءات للمستوطنين وتظاهرة ضد هدم المنازل
  • اعتداءات وهدم منازل.. الضفة الغربية تحت حصار إسرائيلي خانق