شن الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية حملة واسعة من الاقتحامات والاعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية، ترافق ذلك مع عمليات هدم منازل ومصادرة مركبات، وسط تصاعد التوترات وتفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان الفلسطينيين.

وبدأت الحملة باقتحام قوات الاحتلال قرية الطبقة في مدينة دورا جنوب الخليل، حيث داهمت عدداً من المنازل واعتقلت عدداً من الشبان، كما شملت اقتحامات أخرى مناطق واد البير في أذنا غرب الخليل وبلدة شقبا غرب رام الله، وقرية حوسان غرب بيت لحم، كذلك تم اقتحام مدينة طولكرم حيث اعتقل الاحتلال الشيخ كساب زقوت من منزله في الحي الشرقي، بالإضافة إلى مدن طوباس والرام في القدس ونابلس التي شهدت هدم منزل في قرية روجيب جنوب شرق المدينة.

في سياق متصل، أعلنت منظمة الهلال الأحمر إصابة فلسطيني يبلغ من العمر 45 عاماً برصاص مستوطنين في بلدة صوريف شمال الخليل، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

واستهدفت الحملة أيضاً منطقة جنين حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة أشخاص وفق بيان رسمي للجيش، كما تم اعتقال أربعة آخرين مسلحين مع حيازة أسلحة متنوعة في قرية بير الباشا، وذكر الجيش اعتقال ستة مطلوبين في مناطق أخرى خلال الأيام الأخيرة.

وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة مستمرة تشمل هدم المنازل الفلسطينية واعتداءات متكررة من المستوطنين المتطرفين، حيث أجبرت هذه الاعتداءات 30 عائلة بدوية على مغادرة قرية المعرجات جنوب غور الأردن، بعد تصاعد الاعتداءات التي شملت تدمير الممتلكات وسرقة المواشي وإحراق المنازل ورشق الحجارة، وسط حماية الجيش للمستوطنين الذين أقاموا مخيماً بالقرب من القرية.

مصادر فلسطينية وأممية وصفت التهجير بأنه جزء من مسلسل مستمر لتفريغ مناطق استراتيجية فلسطينية في الضفة الغربية، في حين أكدت منظمات حقوقية أن قرية المعرجات هي القرية العشرين التي هجرت منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مما أدى إلى نزوح أكثر من ألف فلسطيني.

تصريحات مسؤولين إسرائيليين مثل وزير الدفاع الذي أكد أن من يحرق منزلاً فلسطينياً لا يعتبر إرهابياً، أثارت ردود فعل غاضبة، وسط دعوات دولية للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات.

المواجهات الميدانية والاعتقالات المستمرة تأتي في ظل استمرار التوترات والاشتباكات في الضفة الغربية، وتضع السكان الفلسطينيين تحت ضغط شديد في ظل استمرار حصار وقيود حركية متزايدة.

آخر تحديث: 9 يوليو 2025 - 16:59

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الضفة الغربية مستوطنون الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

منازل صديقة للبيئة.. وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه تم العمل على تطوير قرية الغرقانة التابعة لمحمية نبق في جنوب سيناء.

وزيرة البيئة: البحر الأحمر أقل تلوثا من البحر الأبيض المتوسطوزيرة البيئة: محمية نبق بها نباتات نادرة وغنية بأشجار المانجروفوزيرة البيئة تبحث مع السفير البريطاني سبل دعم الانتقال الأخضر في مصروزيرة البيئة تشارك فى إحتفالية أبطال المناخ من المزارعين المصريين

وقالت ياسمين فؤاد في تصريحات لها على قناة “ إكسترا نيوز”: "قرية الغرقانة هي تجمع للقبيلة التي تعيش داخل محمية نبق والدولة عكفت على تطوير  منازل القرية بعدما كانت أقرب على العشش".


وتابعت ياسمين فؤاد: "تم العمل على دمج المجتمعات العمرانية في مسار التنمية أثناء تطوير المحميات الطبيعية على مستوى الجمهورية".


وأكملت ياسمين فؤاد: "عملنا على تطوير الـ 51 منزل داخل قرية الغرقانة بمحمية نبق".


ولفتت ياسمين فؤاد: "سعينا أن يكون التصميم الهندسي للمنازل داخل محمية الغرقانة صديق للبيئة وتم مراعاة اتجاه الريح أثناء تشييد هذه المنازل". 
 

طباعة شارك البيئة وزيرة البيئة اخبار التوك شو محمية نبق سيناء

مقالات مشابهة

  • منازل صديقة للبيئة.. وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق
  • مقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات
  • مقتل إسرائيلي في حادث إطلاق نار في سوق قرب مفترق "غوش عتصيون" في الضفة الغربية ومقتل المهاجمَيْن الفلسطينيَّيْن
  • مقتل إسرائيلي في عملية إطلاق نار جنوب الضفة المحتلة
  • فيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلة
  • الضفة الغربية.. إصابات فلسطينية في اعتداءات للمستوطنين وتظاهرة ضد هدم المنازل
  • بـالمدفعية.. قصف إسرائيليّ يطال مناطق حدودية في الجنوب
  • اعتقالات وتهجير وهدم للمنازل ودعوات إسرائيلية علنية لضمّ الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بتنفيذ عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنان