اعتداءات وهدم منازل.. الضفة الغربية تحت حصار إسرائيلي خانق
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
شن الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية حملة واسعة من الاقتحامات والاعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية، ترافق ذلك مع عمليات هدم منازل ومصادرة مركبات، وسط تصاعد التوترات وتفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان الفلسطينيين.
وبدأت الحملة باقتحام قوات الاحتلال قرية الطبقة في مدينة دورا جنوب الخليل، حيث داهمت عدداً من المنازل واعتقلت عدداً من الشبان، كما شملت اقتحامات أخرى مناطق واد البير في أذنا غرب الخليل وبلدة شقبا غرب رام الله، وقرية حوسان غرب بيت لحم، كذلك تم اقتحام مدينة طولكرم حيث اعتقل الاحتلال الشيخ كساب زقوت من منزله في الحي الشرقي، بالإضافة إلى مدن طوباس والرام في القدس ونابلس التي شهدت هدم منزل في قرية روجيب جنوب شرق المدينة.
في سياق متصل، أعلنت منظمة الهلال الأحمر إصابة فلسطيني يبلغ من العمر 45 عاماً برصاص مستوطنين في بلدة صوريف شمال الخليل، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واستهدفت الحملة أيضاً منطقة جنين حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة أشخاص وفق بيان رسمي للجيش، كما تم اعتقال أربعة آخرين مسلحين مع حيازة أسلحة متنوعة في قرية بير الباشا، وذكر الجيش اعتقال ستة مطلوبين في مناطق أخرى خلال الأيام الأخيرة.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة مستمرة تشمل هدم المنازل الفلسطينية واعتداءات متكررة من المستوطنين المتطرفين، حيث أجبرت هذه الاعتداءات 30 عائلة بدوية على مغادرة قرية المعرجات جنوب غور الأردن، بعد تصاعد الاعتداءات التي شملت تدمير الممتلكات وسرقة المواشي وإحراق المنازل ورشق الحجارة، وسط حماية الجيش للمستوطنين الذين أقاموا مخيماً بالقرب من القرية.
مصادر فلسطينية وأممية وصفت التهجير بأنه جزء من مسلسل مستمر لتفريغ مناطق استراتيجية فلسطينية في الضفة الغربية، في حين أكدت منظمات حقوقية أن قرية المعرجات هي القرية العشرين التي هجرت منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مما أدى إلى نزوح أكثر من ألف فلسطيني.
تصريحات مسؤولين إسرائيليين مثل وزير الدفاع الذي أكد أن من يحرق منزلاً فلسطينياً لا يعتبر إرهابياً، أثارت ردود فعل غاضبة، وسط دعوات دولية للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات.
المواجهات الميدانية والاعتقالات المستمرة تأتي في ظل استمرار التوترات والاشتباكات في الضفة الغربية، وتضع السكان الفلسطينيين تحت ضغط شديد في ظل استمرار حصار وقيود حركية متزايدة.
آخر تحديث: 9 يوليو 2025 - 16:59المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الضفة الغربية مستوطنون الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
منازل صديقة للبيئة.. وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه تم العمل على تطوير قرية الغرقانة التابعة لمحمية نبق في جنوب سيناء.
وقالت ياسمين فؤاد في تصريحات لها على قناة “ إكسترا نيوز”: "قرية الغرقانة هي تجمع للقبيلة التي تعيش داخل محمية نبق والدولة عكفت على تطوير منازل القرية بعدما كانت أقرب على العشش".
وتابعت ياسمين فؤاد: "تم العمل على دمج المجتمعات العمرانية في مسار التنمية أثناء تطوير المحميات الطبيعية على مستوى الجمهورية".
وأكملت ياسمين فؤاد: "عملنا على تطوير الـ 51 منزل داخل قرية الغرقانة بمحمية نبق".
ولفتت ياسمين فؤاد: "سعينا أن يكون التصميم الهندسي للمنازل داخل محمية الغرقانة صديق للبيئة وتم مراعاة اتجاه الريح أثناء تشييد هذه المنازل".