المكسيك ترسل عشرات الطائرات لنقل 11 ألف مهاجر مكسيكي من الولايات المتحدة طردهم ترامب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت الحكومة المكسيكية، اليوم الجمعة، أنها أرسلت رحلات جوية خاصة لنقل قرابة 11 ألف مهاجر غير نظامي تم ترحيلهم من الولايات المتحدة الأمريكية، منذ تنصيب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، في مؤتمرها الصحفي اليومي، أن سلطات بلادها أرسلت رحلات جوية لتأمين نقل 10 آلاف و964 مهاجرا غير نظامي قامت حكومة دونالد ترامب بترحيلهم منذ 20 يناير الماضي.
وأوضحت شينباوم أن غالبية المهاجرين يحملون الجنسية الهندوراسية، بينما ينحدر 2539 من جنسيات أخرى بأمريكا الوسطى واللاتينية.
وأكدت الرئيسة المكسيكية أن الأمر يتعلق بمغادرة طوعية لهؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية بعدما رحلتهم السلطات الأمريكية إلى الحدود البرية مع المكسيك.
وقبل تولي الرئيس ترامب لمهامه رسميا، دعت الحكومة المكسيكية إلى ترحيل المهاجرين غير القانونيين مباشرة إلى بلدانهم دون أن يمروا عبر المكسيك، لكنها وعدت أيضا بـ”المساعدة الإنسانية للعودة الطوعية”.
كما تعهدت رئيسة المكسيك بالتحقيق في انتهاكات مزعومة لحقوق المهاجرين، خاصة بعد تصريحات حاكمة موريلوس، مارغريتا غونزاليس، التي قالت إن المهاجرين سيصلون “مكبلين” إلى مكسيكو بعد احتجازهم في الولايات المتحدة.
واستقبلت المكسيك طائرات ت قل آلاف المهاجرين المكسيكيين غير القانونيين رحلتهم السلطات الأمريكية منذ بدء إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأعربت المكسيك عن قلقها من عمليات الترحيل الجماعي التي وعد بها ترامب، لكون المكسيكيين يمثلون قرابة نصف المهاجرين غير الموثقين في الولايات المتحدة، البالغ عددهم 11 مليونا.
وتمثل تحويلات المكسيكيين المقيمين بالخارج نحو 4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للمكسيك. وقد سجلت خلال سنة 2024 مستوى قياسيا بلغ 65 مليار دولار.
المكسيكمهاجرينالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المكسيك مهاجرين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: يجب الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في القطاع المالي العالمي
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استراتيجيته الأمنية الوطنية الجديدة إلى الحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة في القطاع المالي العالمي.
وذكرت مجلة "بولتيكو" أن هذه الوثيقة المكونة من 33 صفحة تعد تفسيرًا نادرًا لرؤية ترامب للسياسة الخارجية، التي قد تُؤثر على أولويات السياسة الأمريكية.
وقال ترامب في الوثيقة: "تتمتع الولايات المتحدة بأكبر الأسواق المالية ورأس المال في العالم، مما يشكل دعائم قوية لنفوذ أمريكا توفر لصناع القرار أدوات مهمة لتعزيز أولويات الأمن القومي الأمريكي".
وأكمل البيان: "لكن موقعنا القيادي لا يمكن أن يؤخذ كأمر مسلم به، ويجب أن نستفيد من نظامنا الاقتصادي الحر الديناميكي وقيادتنا في المالية الرقمية والابتكار لضمان استمرار أسواقنا في أن تكون الأكثر ديناميكية وسيولة وأمانًا، وأن تظل محط إعجاب العالم".
وتعتبر الوثيقة أن "النظام المالي العالمي الرائد والأسواق المالية، بما في ذلك مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية" من أهم أدوات القوة التي تمتلكها الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تسعى فيه أوروبا لتعزيز نظامها المالي لتقليل اعتمادها على وول ستريت. وقد طرحت الاتحاد الأوروبي خطة واسعة لتعزيز قطاعها المالي من خلال تقوية سوقها الموحدة للاستثمار، مع إعداد خطط سياسية في الأشهر القادمة تهدف إلى تحسين قدرة بنوكها على التنافس عالميًا.
ويعمل الاتحاد الأوروبي على تطوير نسخة رقمية من عملة اليورو، بهدف تقليل اعتماده على الدولار وعلى الشركات الأمريكية الكبرى في مجال الدفع.