أمل جديد .. إنتاج لقاح بريطاني للسرطان يتعرف على الخلايا ويقضى عليها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شهدت المملكة المتحدة في الآونة الأخيرة تطورات ملحوظة في مجال تطوير لقاحات السرطان، مع التركيز على استخدام تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) لتصميم لقاحات شخصية تستهدف الأورام السرطانية.
تجارب لقاح mRNA للقضاء على السرطان ومنع عودتهاوبدأت إنجلترا في إجراء تجارب سريرية على لقاحات mRNA مصممة خصيصًا لكل مريض، بهدف مساعدة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية المتبقية والقضاء عليها.
الأمر الذي من شأنه قد يقلل من احتمالية عودة مرض السرطان، وتستند هذه اللقاحات إلى نفس التقنية المستخدمة في بعض لقاحات كوفيد-19؛ حيث يتم تصميم اللقاح بناءً على الخصائص الجينية المحددة لورم المريض.
وأظهرت التجارب الأولية إشارات إيجابية، حيث تمكن الباحثون من تحفيز استجابات مناعية خاصة بالأورام في غالبية المرضى الذين تم تقييمهم.
تم تحقيق ذلك من خلال الجمع بين اللقاحات المصممة شخصيًا والعلاجات المناعية المعروفة بمثبطات نقاط التفتيش المناعية.
ومع ذلك، يُلاحظ أن معدل الاستجابة السريرية قد يكون منخفضًا في بعض الحالات بسبب تقدم مرحلة مرض السان لدى بعض المرضى وتلقيهم علاجات سابقة متعددة.
ويأمل العلماء أن تسهم هذه التطورات في توفير علاجات أكثر فعالية لمرضى السرطان، مع التركيز على الوقاية من عودة المرض بعد العلاج.
وتُعد هذه الجهود جزءًا من مساعي أوسع لتطوير لقاحات قادرة على منع تطور السرطان قبل سنوات من ظهوره، مما قد يمثل نقلة نوعية في مجال الطب الوقائي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاحات لا تزال في مراحل التجارب السريرية، ويتطلب الأمر مزيدًا من البحث والتطوير قبل أن تصبح متاحة على نطاق واسع للمرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الخلايا السرطانية الأورام السرطانية الحمض النووي الريبي لقاحات السرطان المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
قالت لجنة سلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن مراجعات جديدة للأدلة العلمية لم تجد أي صلة بين تلقي لقاحات واضطراب طيف التوحد، مما يؤكد ما خلصت إليه قبل أكثر من عقدين.
وقيمت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية مراجعتين منهجيتين غطتا دراسات نشرت في الفترة من 2010 وحتى أغسطس/آب 2025.
وتناولت المراجعات اللقاحات بشكل عام وتلك التي تحتوي على الثيومرسال، وهو مركب عضوي من الزئبق يستخدم في حفظ بعض اللقاحات، وهو محل اتهامات من منتقدي ومعارضي تلك اللقاحات إذ قالوا إنه يسهم في الإصابة بالتوحد، وهو أمر نفته تماما ومرارا الدراسات العلمية.
وأضافت اللجنة أن وجود علاقة ما بين لقاحات ونتائج صحية لا يؤخذ في الاعتبار إلا عندما تظهر العديد من الدراسات عالية الجودة وباستمرار وجود ارتباط دال إحصائيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 20 دراسة من أصل 31 لم تعثر على أي دليل على وجود رابط بين اللقاحات والتوحد.
وأضافت اللجنة أن 11 دراسة أشارت إلى وجود صلة محتملة اعتبرت أنها تعاني من عيوب منهجية كبيرة واحتمال مرتفع بوجود تحيز.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه أصدر تعليمات شخصية إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية لتغيير موقفها القائم منذ فترة طويلة بأن اللقاحات لا تسبب التوحد.