شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف المرتبطة بعصابات المخدرات، حيث قُتل شخص في حادث إطلاق نار جديد، هو الرابع من نوعه خلال أسبوع، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تصاعد هذه العمليات بين المجموعات الإجرامية.

اعلان

وقع الحادث في الساعات الأولى من يوم الجمعة في حي بيتربوس بمنطقة أندرلخت، حيث عثرت الشرطة على رجل مصاب بطلق ناري، لم تُعرف هويته بعد.

وأكد مكتب المدعي العام في بروكسل أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة قد تكون مرتبطة بتصفية حسابات بين عصابات المخدرات المتنافسة.

شريط لاصق للشرطة يطوق مكان إطلاق نار في بروكسل، الأحد 11 فبراير/شباط 2024APسلسلة من الهجمات في أنحاء العاصمة

جاء هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المماثلة في الأيام السابقة. فقد أصيب شخص آخر يوم الخميس في إطلاق نار قرب محطة مترو كليمنصو في أندرلخت.

وفي يوم الأربعاء، وقعت مواجهة مسلحة بين رجلين أمام المحطة نفسها، ما أدى إلى مطاردة داخل أنفاق المترو، وإغلاق عدة محطات لفترة قصيرة دون القبض على المشتبه بهما.

الشرطة تحقق خلف شريط الشرطة الذي يطوق مكان إطلاق النار في بروكسل، الثلاثاء 13 فبراير/شباط 2024AP

وفي حادث منفصل وقع قبل ذلك بساعات، أصيب شخصان في إطلاق نار في منطقة سان جوس-تن-نود، الواقعة على الجانب الآخر من المدينة.

وعلى الرغم من عدم تأكيد السلطات وجود صلة مباشرة بين هذه الحوادث، إلا أنها تعتقد أن جميعها جزء من الصراع المستمر على النفوذ بين عصابات المخدرات في بروكسل.

فريق الطب الشرعي يلتقط صورًا في موقع إطلاق النار في بروكسل، الأربعاء 14 فبراير/شباط 2024.APRelatedاعتقال 5 أشخاص في بلجيكا في قضيتيْ هجمات باريس وبروكسيلالشرطة تخلي ساحة البورصة ببروكسيل من متظاهرين يساريينالاعتداءات الارهابية في بروكسيل وتأثيرها على حركة النقل والسياحةبلجيكا : إلقاء القبض على "محمد عبريني" المتهم في هجمات بروكسيل و باريستشديد الإجراءات الأمنية

وصف رئيس بلدية بروكسل، فيليب كلوز، هذه الهجمات بأنها "حروب انتقامية بين المافيات"، محذرًا من أن العنف المتصاعد يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن في العاصمة. وأعلن أنه سيجتمع مع رؤساء بلديات المناطق المختلفة لوضع خطة موحدة لمكافحة العنف المرتبط بتجارة المخدرات.

شريط لاصق للشرطة يطوق مكان إطلاق نار في بروكسل، الثلاثاء 13 فبراير/شباط 2024AP

يذكر أن الحكومة البلجيكية الجديدة تخطط لتعزيز التنسيق الأمني من خلال دمج مؤقت لمناطق الشرطة الست في بروكسل، بهدف توزيع الضباط بشكل أكثر فعالية. كما يدرس رئيس الوزراء بارت دي فيفر إمكانية جعل هذا الدمج دائمًا كجزء من استراتيجية أوسع لمكافحة الجريمة المنظمة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بروكسيل تلوح بفرض عقوبات بعد رفض جمهورية التشيك استقبال المهاجرين بلجيكا تُحيي اليوم الذكرى الأولى لهجمات مطار بروكسيل وقطار الأنفاق بروكسيل جاهزة للتفاوض مع لندن حول شروط وآليات الـ: "بريكسيت" شرطةوفاةضحايابروكسلتحقيقإطلاق ناراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext نائبة ستيف ويتكوف من بيروت: "لقد ولى عهد إرهاب حزب الله وممتنون لإسرائيل لأنها هزمته" يعرض الآنNext "يجب أن نروي القصة للعالم".. مسؤول أممي يزور مخيم جباليا ويشهد على حجم الدمار في غزة يعرض الآنNext نوتيلا تحتفل بعيدها الستّين: رحلة عبر تاريخ العلامة التجارية الشهيرة يعرض الآنNext حرب السودان: 12 مليون نازح وبنيةٌ صحية منهارة واستهدافٌ ممنهج للمستشفيات والأطباء يعرض الآنNext ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟ اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث فرنسا تسلّم أوكرانيا أولى طائراتها المقاتلة من طراز ميراج 2000 لبنان: تعثّر تشكيل الحكومة بعد 3 أسابيع من تكليف نواف سلام.. والقاضي يشتكي من "الحسابات الضيقة" بعد خطاب ألقته من المنفى.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبأزمة إنسانيةقطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوأبحاث طبيةجمهورية السودانضحاياطوفان الأقصىالصحةالأمم المتحدةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة وفاة ضحايا بروكسل تحقيق إطلاق نار دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو أبحاث طبية جمهورية السودان ضحايا طوفان الأقصى الصحة الأمم المتحدة نار فی بروکسل فبرایر شباط یعرض الآنNext إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى

افتُتِح شهر يوليو/تموز المنصرم في القدس باغتيال أسيرين مقدسيين محررين أُبعدا إلى غزة عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار" التي أُبرمت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهما بسام أبو سنينة ورياض عسيلة وكلاهما يبلغ من العمر 52 عاما.

وخلال الشهر المنصرم توالت الانتهاكات في ساحات المسجد الأقصى، إذ اقتحم المسجد على مدار الشهر 5501 من المتطرفين، وسُجل أعلى رقم للاقتحامات يوم 13 يوليو/تموز بواقع 512 متطرفا اقتحموا الساحات بمناسبة يوم "صيام 17 تموز العبري".

وشهدت الساحات أداء صلوات وطقوس تلمودية أبرزها طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، وأشهرَ العديد من المتطرفين زواجهم وسط التصفيق والغناء والرقص وحُملوا على الأكتاف احتفالا بهم.

ولم تمارس شرطة الاحتلال دور حماية المتطرفين فقط، بل نشرت الجماعات المتطرفة صورة من الساحات الشرقية تُظهر أحد عناصر الشرطة يتقدم المستوطنين في طقس السجود الملحمي، وأخرى لشرطي وشرطية يؤدون صلاة صامتة.

تستعد جماعات المعبد لاقتحام المسجد الأقصى في ذكرى “خراب الهيكل” الأحد المقبل، وسط دعم سياسي غير مسبوق من الحكومة الإسرائيلية الحالية، وصمت عربي وإسلامي مطبق، فما الذي ينتظر الأقصى خلال هذه المناسبة؟
للمزيد: https://t.co/fWD7gixHdB pic.twitter.com/f8uQCfKguV

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 31, 2025

مطالبة بمزيد من التسهيلات

وضمن برنامج منظم اقتحم 12 حاخاما ورئيسا لمعهد ديني يهودي برفقة أتباعهم ساحات الأقصى من أجل "شكر الرب على معجزات الحرب".

ورغم التسهيلات كافة المتاحة أمامهم، نظم متطرفون وقفة أمام باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى) من الخارج احتجاجا على "التمييز ضدهم" خلال الاقتحامات.

ولدى اقتحامه الأقصى، قال عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين "قالوا إن صعودنا إلى جبل الهيكل (المسمى التوراتي للمسجد الأقصى) سيشعل الشرق الأوسط.. انظروا ماذا يحدث اليوم"، زاعما سيطرة اليهود على أولى القبلتين.

إعلان

ومن بين أخطر الانتهاكات التي وثقتها الجزيرة نت خلال الشهر المنصرم بحق أولى القبلتين، كان إعلان جماعة "يشيفات هكوتل" المتطرفة، بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس، عن عقد مؤتمر "نزداد خشية" الديني قرب حائط البراق غربي الأقصى، في مطلع أغسطس/آب الجاري.

ومن المفترض أن يشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الحاخامات الذين عُرفوا بمواقفهم الداعية للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.

وفي اليوم الأول من الشهر المنصرم اقتحم السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي ساحة البراق، وأدى صلاة بمرافقة من حاخامات، وتفاخر خلال مكوثه هناك بالمعجزات التي حدثت خلال العدوان الأميركي الإسرائيلي على إيران، حسب وصفه.

وفي اليوم الأخير من الشهر اقتحم وزير خارجية جنوب السودان سيميا كومبا ساحة البراق أيضا، وأدى صلوات أمام حائط البراق.

تصاعد في عمليات الهدم

أما على صعيد انتهاكات الحريات، فاعتقلت قوات الاحتلال 55 مقدسيا في محافظة القدس، بينهم 8 قاصرين و3 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 26 أمر اعتقال إداري بحق أسرى المحافظة.

وفي ما يخص أوامر الإبعاد، سلمت مخابرات الاحتلال 10 أوامر إبعاد لمقدسيين بينهم 6 أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، وأمرا إبعاد عن البلدة القديمة، كما حُكم على مقدسيين اثنين بالحبس المنزلي بينهما طفل.

وعلى صعيد عمليات الهدم، وثقت الجزيرة نت تنفيذ 37 عملية هدم في محافظة القدس على مدار الشهر المنصرم، بينها 14 عملية هدم ذاتي قسري، في تصاعد كبير مقارنة بالشهر الماضي، حيث وثقت الجزيرة نت تنفيذ 15 عملية خلال يونيو/حزيران المنصرم.

وكان من اللافت خلال شهر يوليو/تموز إخطار 17 أسرة مقدسية بهدم البناية التي يعيشون فيها بشكل نهائي، وقد كان يسكن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في الطابق الأرضي من هذه البناية.

أرقام مفزعة⬇️
منذ بداية شهر يوليو/تموز الجاري، هدم الاحتلال 7 عقارات مقدسية بينها 6 سكنية، إلى جانب بناية كاملة قيد الإنشاء. كما أفرغت عائلات مقدسية مجبرة 9 شقق سكنية بانتظار هدمها في أي لحظة. عدا عن ترقب نحو 300 مقدسي إخلاءهم من منازلهم لصالح المستوطنين.#القدس_البوصلة pic.twitter.com/kKSb5rWjJk

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 21, 2025

استهداف العقارات

ورفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمته عائلة الباشا المقدسية للحفاظ على عقارها من الاستيلاء عليه لمصلحة المستوطنين، في الوقت الذي استولى فيه المستوطنون على عقار جديد في القدس العتيقة.

وتحت وطأة الاعتداءات المتكررة للمستوطنين، اضطر أهالي أحد تجمعات الخان الأحمر البدوية إلى تفكيك مساكنهم والرحيل، كما أضرب سائقو الحافلات المقدسيون عن العمل بسبب اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم أثناء ساعات العمل.

ولم تُطو آخر صفحات شهر يوليو/تموز قبل أن تبلغ مخابرات الاحتلال نقابة المحامين الفلسطينيين بمنع نشاطاتها النقابية داخل المدينة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • عصابات الكوكايين تبحر نحو بريطانيا.. نداء عاجل لإحباط تهريب بالملايين
  • اتحاد الترياثلون يقيم اختبارات لانتقاء المنتخب الوطني تحضيراً للاستحقاقات المقبلة
  • اسناد لا يتوقف قولا وعملا..اليمن يستهدف عمق الكيان
  • ٧٢ عملاً مقاوماً في الضفة والقدس المحتلة خلال أسبوع
  • القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى
  • كارمن سليمان تطرح رابع أغاني ألبومها صعبتها على اللى بعدي
  • زيارة مفاجئة للمبعوث الأمريكي إلى تل أبيب وسط تصاعد الضغوط لإنهاء أزمة غزة
  • أولاد جلال.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة سياحية وشاحنة
  • "طلبات" تطلق "خطة عائلة طلبات برو".. اشتراك واحد ومزايا للجميع
  • الأهلي يعرض لاعبه للبيع