شركات الطيران الكورية الجنوبية تشغل أكثر من 400 طائرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات صدرت اليوم /السبت/ أن عدد الطائرات التي تملكها وتشغلها شركات الطيران الكورية الجنوبية بلغ أكثر من 400 طائرة في العام الماضي، وهو أعلى رقم منذ بدء تسجيل البيانات.
وقامت شركات الطيران المحلية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم /السبت/ - بتشغيل ما مجموعه 416 طائرة، بما في ذلك 42 طائرة شحن، حتى أواخر العام الماضي، بزيادة 23 طائرة عن العام السابق؛ وفقا للبيانات المقدمة إلى النائبة "لي يون-هيه" من الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية.
ويمثل هذا أعلى عدد من الطائرات، منذ تسجيل أول طائرة خاصة في البلاد في عام 1977.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد أكثر هذا العام، حيث تخطط شركات الطيران المحلية لجلب 54 طائرة جديدة والتخلص من 38 طائرة قديمة.
وكان عدد تسجيلات الطائرات في ارتفاع مطرد، حيث تجاوز حاجز الـ 300 طائرة في عام 2015، ووصل إلى الرقم القياسي السابق البالغ 414 طائرة في عام 2019، قبل أن ينخفض في العام التالي بسبب جائحة كوفيد-19.
وبحسب شركات الطيران، كان لشركة الخطوط الجوية الكورية الحصة الأكبر بنسبة 39.7% من الإجمالي، أو 165 طائرة؛ وتلتها شركة "آسيانا" بـ 83 طائرة، ثم "جيجو إير" بـ 41 طائرة، بما في ذلك الطائرة التي تحطمت في الحادث المميت الذي أودى بحياة 179 شخصا في 29 ديسمبر.
وبحسب نوع الطائرة، كانت 62%، أو 258 طائرة، من صنع شركة "بوينج"، وتلتها "إيرباص" بنسبة 38%، أو 158 طائرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان