الإصابة بالخرف وأمراض الذاكرة.. مخاطر قلة النوم وتأثيرها على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تعد قلة النوم، من الأسباب الرئيسية في إتلاف صحة الدماغ وزيادة نسبة الإصابة بالخرف، فقد تسبب ضعف قدرة العقل على التعلم والاحتفاظ بالمعلومات الجديدة.
وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص الصحة والحفاظ عليها، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- ضعف الذاكرة: يتعرض الأشخاص الذي يعانون من قلة النوم للإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وتضيق الأوعية الدموية، والذي بدوره يقلل من تدفق الدم إلى المخ، مما يسبب ضعف في الذاكرة نتيجة لقلة الأكسجين والسكر الواصلين إلى المخ.
- زيادة نسبة الإصابة بالخرف: وتم عمل دراسة أشارت إلى وجود رواسب بروتينية تسمى بيتا أميلويد في أدمغة الفئران التي تم حرمانها من النوم بنسبة أكبر من الفئران التي تناكم بشكل طبيعي، وأثبتت الدراسات وجود هذه الرواسب ايضًا في الإنسان، وترتبط بالذاكرة والقدرة على التفكير.
- ضعف التركيز وزيادة العصبية: لقلة النوم تأثير سلبي كبير علي الحالة النفسية والعاطفية، فيؤدي إلى زيادة التقلبات المزاجية، وعدم القدرة على الصبر، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
- الهلوسة: تؤدي قلة النوم إلى الهلوسة، وهي رؤية أشياء أو سماع أصوات غير موجودة بالحقيقة.
- الإصابة بالأمراض النفسية: يسبب قلة النوم العديد من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، الهوس، القلق، جنون العظمة، التفكير بأفكار انتحارية وتقليل الإدراك.
- النوم والاستيقاظ في نفس الموعد كل يوم.
- الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية، مع الابتعاد عن ممارستها قبل النوم على الأقل بثلاث ساعات.
- تجنب الكافيين والكحول والنيكوتين قبل الذهاب النوم.
- عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة، بل قبله بساعتين أو ثلاث ساعات.
- عدم النوم في مكان صاخب أو غير مناسب لنوم، بل خلق بيئة هادئة ومريحة للنوم، عن طريق جعل الغرفة مظلمة ومريحة.
اقرأ أيضاًخبيرة أسرية تقدم نصائح لتنظيم وقت المذاكرة والدراسة بالفصل الدراسي الثاني
فوائد تناول الطعام ببطء.. ونصائح لاتباع نظام غذائي صحي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النوم قلة النوم أضرار قلة النوم مخاطر قلة النوم اضرار قلة النوم قلة النوم
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.