#سواليف

كشفت الدراسات الحديثة أن توقيت #تناول_الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان #الوزن والصحة العامة.

وبهذا الصدد، أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول #الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من #الفطور.

وقالت: “إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا”.

وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.

مقالات ذات صلة لهذا السبب عليك تناول الموز مع الفلفل الأسود! 2025/02/08

كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.

وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.

وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.

كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي. وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.

وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.

وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تناول الطعام الوزن الغداء الفطور تناول الغداء فی الساعة أن تناول فی وقت

إقرأ أيضاً:

حكاية الغداء الأخير.. كيف خطف الرصاص الطفل حيدر ليلة العيد؟

أثار مقتل الطفل حيدر مهند الحنتو، البالغ من العمر 11 عاما، من قرية أبريج بمحافظة كركوك العراقية، موجة واسعة من الحزن والأسى على منصات التواصل الاجتماعي العراقية.

وقالت مواقع عراقية محلية إن عنصرا من الحشد الشعبي أطلق النار مساء الاثنين الماضي على مجموعة أطفال كانوا يلعبون بالقرب من منازلهم على ضفاف نهر دجلة أثناء نزهة جماعية بمناسبة عيد الأضحى.

ودشن النشطاء العراقيون حملة تضامن واسعة مع الفقيد، الذي أزهقت رصاصة طائشة روحه البريئة، ليفارق الحياة على الفور بين أصدقائه.

وسادت حالة من الاحتقان والغضب بين المستخدمين، عبّروا عنها بردودهم وتعليقاتهم على منصات التواصل، متسائلين عن دوافع الجريمة وملابساتها، خصوصًا وأن الطفل كان يحتفل بعيد الأضحى في ربوع قريته، بعيدًا عن ضجيج المدينة وصخب الشوارع.

وتصدّر اسم "حيدر مهند" قائمة الترند في مواقع التواصل الاجتماعي، مع تداول صور الطفل الراحل وانتشار موجة تعاطف غير مسبوقة، وسط دعوات لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة الجناة.

بدورها، عبّرت المنصات الرقمية العراقية عن بالغ أسفها لفاجعة مقتل حيدر، معتبرة أن الحادثة أثرت في فرحة العيد وأثارت تساؤلات بشأن ضعف السيطرة الأمنية على السلاح، لاسيما وأن قرية أبريج لم تشهد أي خرق أمني.

إعلان

وتزامنا مع تشييع الطفل، طالب أهالي القرية السلطات العراقية بتشديد الإجراءات الأمنية ومراجعة نقاط التفتيش في المناطق السكنية والمدنية، ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا.

وأرجع آخرون وقوع هذه الكارثة إلى "انتشار السلاح غير المنضبط"، مؤكدين أن حوادث قتل الأطفال تتكرر يوميا في صمت، داعين إلى إصلاح جوهري في المنظومة السياسية والأمنية العراقية.

وتعاطف الكثيرون مع "شهيد العيد" الذي قُتل برصاص مباغت أثناء تناوله عشاء العيد الأخير، وتداولوا صوره المولدة بالذكاء الاصطناعي مُحلقا بجناحيه كـ"عصفور الجنة".

وعبر كتاب ومدونون عن ألمهم لفقدان بسمة الطفولة وتحول فرحة العيد إلى مأساة عمّت أرجاء القرية، مؤكدين رفضهم اعتبار ما جرى "أضرارا جانبية"، وداعين إلى عدم "اغتيال حيدر مرتين: مرة بالرصاص ومرة بالصمت".

???? بأي ذنب قتـــل؟
صورة الشهيد الطفــــــــل
حيدر مهند الحنتو من كركــــــوك
استُشهد أثنـــــاء اللعب مع رفــــــاقه
إثر إطلاق نار من قبل عنصر في أمن الحشد

على الجهات الأمنية
القبض على القاتل وتطبيق القانون pic.twitter.com/Ed1koZdD6H

— Firas W. Alsarray – فراس السراي (@firasalsarrai) June 10, 2025

من جهتها، أكدت منظمات حقوقية أن ما تعرض له الطفل يعد انتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان، وعلى رأسها حق الطفل في الحياة والأمان والنمو بعيدا عن العنف والتمييز.

وقد أعلنت وسائل إعلام محلية إلقاء القبض على الجاني، فيما لم توضح السلطات بعد أسباب إطلاق النار.

وطالب ذوو الضحية وأهالي القرية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتفعيل القضاء وإنزال أشد العقوبات بحق الجناة، حتى لا تتكرر هذه المأساة مع أطفال عائلات أخرى في العراق.

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب.. تناول السمك مرة في الأسبوع
  • 3 مخاطر غير متوقعة لتناول الشاي باللبن يوميا
  • «خمسة لصحتك».. أفضل المشروبات التي تعالج حموضة المعدة
  • جمال شعبان يتراجع عن رأيه: تناول الزبدة مفيد للقلب.. اعرف السبب
  • فاكهة غير متوقعة تنسف الوزن الزائد وتقوي عضلة القلب.. سعرها رخيص
  • كريستيانو رونالدو يفصح عن سر لياقته البدنية في سن الـ40
  • حكاية الغداء الأخير.. كيف خطف الرصاص الطفل حيدر ليلة العيد؟
  • أعراض مقاومة الإنسولين..كيف تحمي نفسك من مقدمات السكري؟
  • رونالدو يكشف سر لياقته البدنية في سن الـ40
  • طريقة استعادة توازن الجسم بشكل صحي بعد العيد .. فيديو