الرئيس اليمني السابق هادي (مواقع)
في خطوة مفاجئة، بدأ حزب الإصلاح، الجناح اليمني لجماعة الإخوان المسلمين، محاولات جادة للعودة إلى المشهد السياسي في اليمن، من خلال استدعاء أبرز قياداته العسكرية.
هذا التحرك جاء في وقت حساس، حيث يشهد اليمن ضغوطًا متزايدة على الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي للتراجع عن استقالته، التي كانت قد قدمها من الرياض قبل نحو عامين.
اقرأ أيضاً كيف توفر الوقود أثناء القيادة؟: اكتشف 7 طرق مذهلة تحقق لك ذلك 8 فبراير، 2025 وداعًا للفراغات في الشعر: 5 وصفات طبيعية فعّالة لملء فراغات الرأس 8 فبراير، 2025
التحركات الأخيرة جاءت لتثير تساؤلات حول نوايا الحزب في ظل المعطيات السياسية الحالية.
فقد نشر عدد من القيادات البارزة في حزب الإصلاح صورًا مع علي محسن الأحمر، قائد فصائل الحزب العسكرية الذي يعيش حاليًا تحت الإقامة الجبرية في السعودية.
هذه اللقاءات لم تقتصر على الظهور الإعلامي فقط، بل تزامنت مع تصريحات لقيادات من الحزب تدعو الرئيس هادي للتراجع عن استقالته والعودة عن قرار نقل صلاحياته لمجلس رئاسي كان قد تم تشكيله بدعم سعودي.
وفي وقت تعيش فيه اليمن مرحلة من التحولات السياسية، ظهرت مؤشرات على رغبة الحزب في تشكيل مجلس عسكري جديد، وهو ما أثار الكثير من التكهنات حول نوايا حزب الإصلاح.
فهل يسعى الحزب للاستفادة من الخبرات العسكرية لعلي محسن في اختيار الشخصيات القادرة على ضمان مستقبله العسكري والسياسي في اليمن؟ أم أنه يخطط لتنفيذ انقلاب جديد على السلطة الحالية المدعومة من التحالف، خصوصًا في الجنوب؟.
من الواضح أن حزب الإصلاح يواجه تحديات كبيرة بعد أن فقد تأثيره السياسي والعسكري منذ نقل صلاحيات هادي ونائبه، خصوصًا بعدما كان الحزب يدير المشهد السياسي اليمني "من وراء الستار" تحت مسمى "الشرعية".
وقد بدأ الحزب يعبر عن استيائه مؤخرًا من اقصائه، في وقت يبدو فيه أن هناك تحركات إقليمية لتسوية شاملة بين السعودية وصنعاء قد تُنهي سنوات الحرب.
تظل التحركات الأخيرة لحزب الإصلاح غامضة، لكن واضح أنها تأتي في وقت دقيق من تاريخ اليمن السياسي، حيث تتشابك المصالح الإقليمية والمحلية مع تحديات إعادة ترتيب الأوراق السياسية والعسكرية في البلاد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية:
السعودية
اليمن
صنعاء
عدن
علي محسن
هادي
حزب الإصلاح
فی وقت
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.