أماكن معارض أهلا رمضان في محافظة البحر الأحمر.. سلع بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تستعد أجهزة البحر الأحمر، لاستقبال شهر رمضان الكريم بتجهيز معارض أهلا رمضان بمدن المحافظة، وذلك بالتنسيق بين مديرية التموين والغرفة التجارية، وعدد من السلاسل التجارية، بهدف توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، تحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، طبقًا لتوجهات الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وكشف مسؤولون بمديرية التموين في البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، انتهاء تجهيزات معارض أهلًا رمضان قريبًا، استعدادًا لافتتاحها خلال الأيام القليلة، وهي 5 معارض في مدن: «رأس غارب والغردقة وسفاجا والقصير ومرسى علم»، وستحتوي على جميع السلع الغذائية وياميش رمضان بتخفيضات تصل إلى 30%.
أماكن معارض أهلًا رمضان في البحر الأحمروأوضح انطونيوس صلاح، عضو الغرفة التجارية بالبحر الأحمر لـ«الوطن»، أن أماكن معارض أهلًا رمضان في البحر الأحمر، كالتالي:
معرض أهلا رمضان في مدينة رأس غارب، بشارع الإذاعة والتليفزيون.
معرض أهلا رمضان في مدينة الغردقة، بشارع المصالح أمام موقف السيرفيس.
معرض أهلا رمضان في مدينة سفاجا، بشارع الاستاد.
معرض أهلا رمضان في مدينة القصير، بشارع جامعة الدول العربية.
معرض أهلا رمضان في مدينة مرسى علم، بالسوق التجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهلا رمضان معارض اهلا رمضان معارض البحر الأحمر أهلا رمضان في البحر الأحمر معرض أهلا رمضان فی مدینة البحر الأحمر أهل ا رمضان معارض أهل
إقرأ أيضاً:
افتتاح مسرح قصر ثقافة الغردقة بعد تطويره الشامل
في خطوة تعكس رهان الدولة على الثقافة كأداة تغيير ناعمة في المدن السياحية، يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بصحبة اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، اليوم مسرح قصر ثقافة الغردقة بعد عملية تطوير شاملة أعادت تشكيله من الداخل والخارج، ليخرج في صورة مختلفة تمامًا عمّا اعتاده أبناء المدينة لسنوات.
الافتتاح لا يُقدَّم فقط كحدث بروتوكولي تقليدي، بل كإشارة إلى توجه واضح لدمج النشاط الثقافي والفني في قلب المشهد السياحي للغردقة، تلك المدينة التي طالما عُرفت بشواطئها ومنتجعاتها أكثر مما عُرفت بمسارحها وقاعاتها الثقافية. فالمسرح، وفق التصور الجديد، لا يستهدف جمهور العاصمة أو الفرق الزائرة فقط، بل يُفترض أن يتحول إلى فضاء مشترك يجمع بين سكان المدينة والسياح القادمين إليها من مختلف الدول.
يتضمن برنامج حفل الافتتاح تقديم باقة من العروض الفنية لفرق تابعة لهيئة قصور الثقافة، بحضور عدد من الفنانين والمبدعين وقيادات وزارة الثقافة ومحافظة البحر الأحمر، في محاولة لتكريس رسالة مفادها أن المنشأة الجديدة ليست مجرد مبنى مطور، بل منصة يُراد لها أن تصبح مركزًا للحراك الفني في الإقليم. المشروع الذي شهده مسرح قصر ثقافة الغردقة لم يكن مجرد ترميم سطحي، بل تطوير متكامل للبنية التحتية والتجهيزات الفنية؛ حيث جرت إعادة تأهيل القاعات والواجهات، وتزويد المسرح بأنظمة إضاءة وصوت وديكور مسرحي حديثة، بما يضعه – وفق المواصفات التي أُعلن عنها – ضمن أكبر وأهم المسارح في منطقة البحر الأحمر، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 850 مقعدًا، وهي سعة لافتة إذا ما قورنت بطبيعة الكثافة السكانية للمدينة وتوزيع الأنشطة الترفيهية فيها.
المؤشرات الأولية تفيد بأن المسرح صُمم ليستوفي معايير تقنية أقرب إلى المعايير العالمية في مجال العروض الحية، بهدف استقطاب عروض أكبر وتنظيم مهرجانات وفعاليات قادرة على جذب الجمهور المحلي والزائر في آن واحد. هذه الرؤية يساندها بروتوكول تعاون مبرم بين وزارة الثقافة ومحافظة البحر الأحمر، ينص على توظيف المسرح لخدمة أبناء المحافظة وفي الوقت ذاته إدخاله ضمن خريطة البرامج والفعاليات المقدمة للسياح.
على المستوى العملي، يفتح هذا التطوير الباب أمام أسئلة جوهرية: إلى أي مدى يمكن لمثل هذا الصرح أن يغير من طبيعة العلاقة بين المواطنين والثقافة في مدينة يغلب عليها الطابع السياحي؟ وكيف سيتعامل القائمون عليه مع تحدي بناء جمهور حقيقي من الأهالي، لا يقتصر على المناسبات الرسمية أو زيارات الوفود؟ الإجابات لن تتضح في ليلة الافتتاح، لكنها ستظهر مع نوعية البرامج التي ستتوالى على خشبته، ومدى استمرارية الدعم المؤسسي له، وقدرته على أن يصبح نقطة التقاء بين الفن المحلي والجمهور الدولي الذي يزور الغردقة على مدار العام. في كل الأحوال، يشير مشهد افتتاح مسرح قصر ثقافة الغردقة بحلته الجديدة إلى محاولة لإعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية في المدن الساحلية، بحيث لا تكون مجرد مبانٍ تكميلية، بل جزءًا من هوية المكان ورصيده الحضاري، في موازاة صور الشواطئ والمنتجعات التي اعتادتها حملات الترويج السياحي.