وزير الاستثمار والوفد المرافق له يؤدون الصلاة في المسجد الأموي بدمشق
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
زار وزير الاستثمار خالد بن عبد العزيز الفالح، والوفد المرافق له، المسجد الأموي في العاصمة دمشق، حيث أدى صلاة الجمعة فيه.
واطلع الوزير والوفد المرافق له على الجوانب المعمارية والتاريخية للمسجد، واستمع إلى شرح مفصل حول مكانته الدينية والثقافية، في مشهد يعكس أهمية التعاون الثقافي والديني، ويجسد عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وشهدت العاصمة دمشق أمس، انعقاد المنتدى الاستثماري السوري – السعودي الأول من نوعه، بحضور وفد سعودي يضمّ نحو 120 رجل أعمال ومستثمرين يترأسه وزير الاستثمار خالد الفالح.
وزير الاستثمار والوفد المرافق له يؤدون الصلاة في المسجد الأموي بدمشق#الإخبارية pic.twitter.com/GXtiNZhtbd
— الإخبارية السعودية - آخر الأخبار (@alekhbariyaNews) July 25, 2025 سوريادمشقالمسجد الأمويقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوريا دمشق المسجد الأموي والوفد المرافق له وزیر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
أول دولة خليجية تعلن عن استثمارات في سوريا بحوالي 6.4 مليارات دولار
وكان الفالح وصل إلى سوريا على رأس وفد يضم أكثر من 150 ممثلا للقطاعين الحكومي والخاص بغرض "بحث شراكات استثمارية"، على ما أوردت قناة الإخبارية الحكومية ووزارة الاستثمار.
وشارك الوزير السعودي والوفد المرافق له في "منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025 "في دمشق. وأعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، الخميس، عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تعادل 24 مليار ريال (ما يعادل حوالي 6.4 مليار دولار)
وكانت وزارة الاستثمارات السعودية قد ذكرت في وقت سابق إن الاستثمارات ستغطي، قطاعات حيوية واستراتيجية، بما في ذلك: العقارات، والبنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، والسياحة، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والرعاية الصحية، والموارد البشرية، والخدمات المالية".
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأنّ الزيارة تتضمن "إطلاق مشروع مصنع فيحاء للإسمنت الأبيض في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق".
والسعودية هي من الداعمين الرئيسيين للحكومة السورية الجديدة التي تولت السلطة بعد اطاحة حكم بشار الأسد في ديسمبر بعد نزاع دام 14 عاما. وكانت الرياض وجهة أول زيارة خارجية للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في فبراير.
كذلك، جمعت السعودية الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الرياض في مايو، حيث تعهد الأخير رفع العقوبات المفروضة على دمشق، وهو ما قام به رسميا في 30 يونيو.
وخلال زيارة لدمشق أواخر مايو، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الرياض ستكون في مقدم الدول التي تقف الى جانب سوريا في إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.