آلاف المتظاهرين في هولندا يحتجون على حصار غزة في تظاهرات منسقة بعدة مدن
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
تجمع نحو 1,500 متظاهر في محطة أمستردام المركزية، وتجاوز العدد الألف في روتردام، إضافة لمئات في مدن أخرى، ضمن تظاهرة منسقة عبر هولندا احتجاجاً على الوضع الإنساني في غزة. اعلان
نُظمت احتجاجات شعبية في عدد من المدن الهولندية، شملت أمستردام وروتردام ولاهاي وأوترخت وليدن، إضافة إلى مدن أصغر مثل إنشيده وغرنينجن وأيندهوفن، وذلك احتجاجاً على الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وخصوصاً تفاقم أزمة المجاعة.
وتجمع آلاف المتظاهرين، أمس، في محطات قطارات رئيسية، حاملين أواني طهي وملاعق لإحداث ضجيج رمزي، يهدف إلى تسليط الضوء على حصار المساعدات الإنسانية المفروض على القطاع.
ودعا المشاركون الحكومة الهولندية إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الأزمة، والضغط من أجل فتح ممرات إغاثة آمنة.
Related شاهد: مؤيدون لفسلطين يعرقلون مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير هولندا من النازيةمظاهرات في عمان تضامناً مع يحيى السنوار بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتلهسلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاحوبلغ عدد المشاركين في محطة أمستردام المركزية نحو 1,500 شخص، فيما تجاوز عدد المتظاهرين في محطة روتردام المركزية الألف، وشارك مئات آخرون في مدن مختلفة، في تظاهرة منسقة نُظمت في آنٍ واحد عبر أنحاء البلاد.
وأعرب عدد من المحتجين، في تصريحات مقتضبة، عن استيائهم من سياسات الحكومة الهولندية تجاه النزاع، مشددين على ضرورة احترام القانون الدولي والإنساني.
وشددت إحدى المشاركات على أن "مئات الآلاف مهددون بالموت جوعاً إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة"، فيما طالب آخرون بـ"تحمّل المسؤولية الأخلاقية والسياسية".
ويُذكر أن هذه التظاهرات تأتي ضمن سلسلة تحركات شعبية متواصلة في عدد من الدول الأوروبية، تعبيراً عن القلق المتزايد إزاء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا حركة حماس روسيا بريطانيا سوريا إسرائيل فرنسا حركة حماس روسيا بريطانيا سوريا احتجاجات هولندا غزة أوروبا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل فرنسا حركة حماس روسيا بريطانيا سوريا إيران أوكرانيا دونالد ترامب غزة إيمانويل ماكرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
بأطباق فارغة.. طلاب يحتجون على الإبادة في غزة أمام خارجية النمسا (شاهد)
احتشد طلاب وناشطون في العاصمة النمساوية فيينا في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية، رفضًا لاستمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والحصار وتجويع الأهالي واحتجاجًا على موقف الحكومة النمساوية وما وصفوه بـ"الصمت المتواطئ" تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
وشهدت الوقفة التي دعت إليها مجموعات طلابية ونشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية، رفع أعلام فلسطين إلى جانب الأواني والأطباق الفارغة، في إشارة قوية إلى معاناة الجوع التي تطال أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع.
وطالب المحتجون بالوقف الفوري للحرب وعدم استخدام الطعام سلاحا، وفتح المعابر، ووقف القصف، ورفع الحصار، والسماح الفوري بدخول المساعدات الغذائية والدوائية دون قيود.
رسالة من الطلاب إلى الحكومة.. أنقذوا غزة الآن
وطالب المشاركون الحكومة النمساوية باتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه "الإبادة الجارية في غزة"، مشددين على ضرورة تجميد التعاون العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي، والضغط لفتح ممرات إنسانية عاجلة.
وأكد أحد الطلاب المشاركين في الوقفة، أن "رفع الأطباق الفارغة أمام وزارة الخارجية هو تذكير رمزي بأن أطفال غزة يموتون جوعًا، بينما العالم صامت أمام هذه الكارثة الإنسانية أو يكتفي بالتنديد اللفظي".
ومنذ اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، شن الاحتلال حملة عسكرية هي الأعنف على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، كما دُمّر جزء كبير من البنية التحتية، وتوقفت الخدمات الأساسية في كثير من المناطق.
ورغم صدور تقارير منظمات دولية، أبرزها "أوتشا" و"أطباء بلا حدود"، تحذر من أن سكان غزة يواجهون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي تفرض قيودًا صارمة وتمنع دخول المساعدات، وتستهدف بشكل مباشر شاحنات الإغاثة، ومراكز التوزيع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية إلى مستويات كارثية.
فعاليات أوروبية تتصاعد رغم التضييق
الوقفة الطلابية في فيينا ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن موجة احتجاجات تشهدها العواصم الأوروبية منذ بدء العدوان، على غزة احتجاجا على الحرب ففي برلين، خرجت مظاهرات كبرى تطالب بوقف دعم ألمانيا العسكري للاحتلال الإسرائيلي، رغم القيود الصارمة التي تفرضها السلطات على الشعارات والرموز الفلسطينية.
وفي باريس، شهدت الجامعات وقفات احتجاجية لطلاب وأكاديميين، رفضًا للصمت الفرنسي الرسمي، كما نظمت فعاليات حاشدة في مدريد، روما، أمستردام، وبروكسل، رفعت فيها صور شهداء غزة، ولافتات تطالب بمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتزداد الضغوط الشعبية على الحكومات الأوروبية التي تواجه انتقادات من منظمات حقوق الإنسان، بسبب ما تصفه هذه المنظمات بـ"الازدواجية الأخلاقية"، حيث يتم التضامن مع أوكرانيا مثلًا، بينما يُبرر القصف والتجويع في غزة باسم "الدفاع عن النفس".