حذر خبراء من أداة تستخدم أثناء العناية بالقدم يمكن أن تسبب تقرحات وقد تجعل الجلد السميك المتقشر أكثر صلابة. الأداة تستخدم في بعض صالونات الأظافر التي تقدم خدمة إزالة مسامير القدم ضمن العناية بالقدم.
وحذر المتخصصون منذ وقت طويل من استخدام الأداة التي تشبه مقشرة الجبن، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وذلك لأنها خشنة وكاشطة للغاية للبشرة الرقيقة في القدمين.
تعتبر مسامير القدم -بقع من الجلد الخشن والسميك- مشكلة شائعة في القدم يمكن أن تسبب عدم الراحة إذا تُركت دون علاج. وتظهر مسامير القدم عادة بفعل الضغط على الجلد أو احتكاكه في بعض الأحوال مثل ارتداء الكعب العالي أو الأحذية غير المريحة، أو الأحذية ذات الحجم الخطأ، أو عدم ارتداء الجوارب مع الأحذية.
تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بزيارة الصيدليات للحصول على المشورة بشأن وسائد الكعب والنعال، والتي توفر توسيدا إضافيا للجلد القاسي، والحصول على مسكن للألم الناجم عن مسامير القدم.
علاج متخصصويوصى بزيارة طبيب أمراض القدم للحصول على علاج متخصص، حيث يمكن قص النسيج المتصلب باستخدام معدات متخصصة، وقد يصنعون أيضا نعلا لتخفيف الضغط عن المنطقة المؤلمة من القدم.
إعلانوأشار أطباء أمراض القدم لصحيفة ديلي ميل إلى أن المتخصصين المؤهلين لن يختاروا أبدا الأجهزة التي تشبه مقشرة الجبن. وبدلا من ذلك، سيستخدمون مقصات الأظافر ومبرد القدم والمشارط والشفرات التي تُستخدم مرة واحدة لمنع حدوث عدوى.
وحذر متخصصون آخرون في مجال الصحة من أن مثل هذه الأداة يمكن أن تكون ضارة ويمكن أن تسبب جروحا أو تهيجا أو حتى عدوى لأنها كاشطة للغاية.
وقالت الدكتورة جاكلين سوتيرا، وهي متخصصة أمراض القدم في الولايات المتحدة، "عندما تدخل هذه الأجهزة عميقا جدا في الجلد، وعندما تُستخدم على المرضى الذين يعانون من جلد رقيق أو ضعف الدورة الدموية أو مرض السكري، فقد تتسبب في جروح أو التهابات مروعة".
وقالت سوتيرا إنه بدلا من ذلك يمكن استخدام الكريمات التي تحتوي على مكونات أكثر لطفا مثل اليوريا وحمض اللاكتيك عدة مرات في الأسبوع للحفاظ على نعومة الجلد وتقليل النسيج المتصلب في وقت قصير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة أن سر #البشرة_الصحية والشابة يكمن في #التغذية_السليمة من الداخل، وخاصة عبر تناول #فيتامين_C الطبيعي الموجود في #الفواكه.
فقد توصل باحثون من جامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى علاقة مباشرة وقوية بين مستوى هذا الفيتامين في الدم وتحسن وظائف الجلد الأساسية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على متطوعين في نيوزيلندا وألمانيا ونشرت في مجلة متخصصة في أبحاث الجلد، أن تناول حبتين فقط من #فاكهة_الكيوي يوميا لمدة ثمانية أسابيع، وهو ما يوفر نحو 250 ميكروغرام من فيتامين C، أدى إلى نتائج ملموسة. حيث زاد سمك الجلد بشكل ملحوظ نتيجة تحفيز إنتاج الكولاجين، كما تسارعت عملية تجدد خلايا البشرة وتحسنت مرونتها وقدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
مقالات ذات صلةوعلقت البروفيسورة مارغريت فيسرز، قائدة الفريق البحثي، بأن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث وجدوا أن الجلد يمتص فيتامين C من مجرى الدم بكفاءة عالية، بل ويعطي أولوية لإيصاله إلى الطبقات الخارجية. وأضافت أن هذا يفسر سبب كون التناول الغذائي للفيتامين أكثر فعالية في تحسين صحة الجلد من مجرد وضعه موضعيا عبر المستحضرات، التي يصعب عليها اختراق الحاجز الجلدي بسبب قابلية الفيتامين العالية للذوبان في الماء.
وشددت فيسرز على أن المفتاح هو الحفاظ على مستوى مثالي من فيتامين C في الدم، وهو أمر يمكن تحقيقه بسهولة من خلال النظام الغذائي اليومي. ونظرا لأن الجسم لا يستطيع تخزين هذا الفيتامين، أوصت بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميا، مع التأكد من تضمين مصدر غني بفيتامين C مثل الحمضيات أو التوت أو الفلفل الحلو.
ولا تقتصر فوائد الكيوي، الذي استخدم كنموذج في الدراسة، على البشرة فحسب. فالأبحاث تشير أيضا إلى دوره في تحسين الهضم وتعزيز المزاج خلال أيام قليلة، ورفع جودة النوم إذا تم تناوله قبل النوم، بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب والعيون وإدارة الوزن. ما يؤكد أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة هي بالفعل كنز من الفوائد الصحية المتعددة.