بعد اشتباكات الحدود.. الجيش اللبناني يعلن رده على مصادر النيران في سوريا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش اللبناني عزمه الرد على "مصادر النيران" التي تُطلق من سوريا في اتجاه لبنان، بعد تجدد الاشتباكات على حدود البلدين.
وقال الجيش اللبناني، في بيان مساء السبت: "بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن وحداته "باشرت بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".
يأتي ذلك بعد يوم من تلقي الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اتصالا من الرئيس اللبناني جوزاف عون، هنأه خلاله بتوليه المنصب.
وتشهد منطقة جرود الهرمل في منطقة البقاع شمالي شرق لبنان، المحاذية للحدود السورية، حالة من التوتر على مدار الأيام الأخيرة، وسط اشتباكات بين مسلحين وعشائر لبنانية.
سوريالبناننشر السبت، 08 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
قتلى وأسرى في اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغانستان “مستجدات خطيرة”
يمانيون|وكالات
اندلعت مساء السبت اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية بين القوات الباكستانية ومقاتلي حركة طالبان الأفغانية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد جديد للتوتر بين إسلام أباد وكابول.
وقال مسؤولون أمنيون من الجانبين إن المواجهات اندلعت في وقتٍ متأخر من مساء السبت، بعدما هاجمت قوات من طالبان مواقع عسكرية باكستانية على الحدود، رداً على ما قالت إنه “اعتداءات جوية” باكستانية على العاصمة كابول الأسبوع الماضي.
وأوضحت السلطات المحلية في إقليم هلمند أن قوات طالبان أعلنت سيطرتها على موقعين حدوديين تابعين للجيش الباكستاني، في حين أكد مسؤولون أمنيون باكستانيون وقوع اشتباكات في أكثر من 5 مواقع على الحدود، مشيرين إلى أن القوات الباكستانية تردّ على الهجمات.
وأعلنت حركة طالبان مقتل وأسر عدد من الجنود الباكستانيين في عمليات “انتقامية”، مؤكدة أن مقاتليها سيطروا على مواقع عسكرية باكستانية عدة. في المقابل، قالت مصادر أمنية في إسلام أباد إن قواتها تصدّت لهجمات طالبان، وأسقطت 3 مسيّرات أفغانية “يُشتبه في أنها كانت تنقل متفجّرات”.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من توعّد الحكومة الأفغانية بالرد على ما وصفته بالغارات الجوية الباكستانية التي استهدفت العاصمة كابول وإقليم باكتيكا يوم الخميس، وهي غارات لم تؤكدها إسلام أباد ولم تنفِ تنفيذها رسمياً حتى الآن.
في موازاة ذلك، دعت وزارة الخارجية السعودية كلاً من باكستان وأفغانستان إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الحدودي، مؤكدة أهمية تغليب الحوار وحل الخلافات بالوسائل السلمية.
كما دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي الطرفين إلى التهدئة وضبط النفس، محذراً من أن استمرار التوتر “قد ينعكس سلباً على أمن المنطقة برمّتها”.