كيف عمّقت تصريحات خامنئي من أزمة العملة الإيرانية ودفعتها لمستويات قياسية متدنية؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شهدت العملة الإيرانية انخفاضا وُصف بـ"الحاد"، يوم أمس السبت، لتصل إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وذلك عقب تصريحات للمرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، الذي قلّل فيها من احتمالية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بخصوص الاتفاق النووي.
وأكد خامنئي عبر كلمة ألقاها الجمعة الماضي أنّ: "الدخول في مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة لن يكون حكيما أو ذكيا أو مشرفا"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنه: "لا ينبغي التفاوض مع حكومة مثل الحكومة الأمريكية".
وفي السياق ذاته، استشهد المرشد الإيراني بفشل الاتفاق النووي السابق مع القوى العالمية، والذي كان قد ألغاه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، ما أدى إلى إعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران. وكان ذلك الاتفاق ينص على تقييد الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف القيود الاقتصادية.
واستنادا على عدد من التقارير، المُتفرٍّقة، أوضحت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، فقد تم تداول الدولار الأمريكي بسعر قياسي بلغ 890 ألف ريال إيراني مع بدء أسبوع الأعمال في إيران.
ويأتي هذا التدهور في قيمة العملة الإيرانيي في ظل تراجع بنسبة 11 في المئة خلال الشهر الماضي فقط. وعلى الرغم من أن سوق الصرف الأجنبي في إيران أظهر مرونة أكبر تجاه التطورات الدبلوماسية والجيوسياسية الأخيرة، إلا أن العملة المحلية لا تزال تواجه ضغوطًا اقتصادية شديدة، ما يجعلها عرضة لمزيد من التقلبات في الفترة المقبلة.
إلى ذلك، يعكس هذا التراجع الكبير في قيمة العملة، جُملة التحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران، في خضمّ غياب حلول دبلوماسية قريبة الأمد لتخفيف العقوبات الدولية، ما يزيد من مخاوف السوق ويثير تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد الإيراني في ظل هذه الظروف الصعبة.
وفي سياق متصل، تظاهر آلاف المعارضين للسلطات الإيرانية، السبت، في شوارع باريس، للمطالبة بإسقاط الحكومة في طهران، معربين عن أملهم في أن تؤدي سياسة "الضغوط القصوى" التي يتبناها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتحقيق تغيير جذري في إيران.
وجاءت هذه التظاهرات، عقب إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنّها ترفض القيام بذلك تحت ما وصفه بـ"سياسة الضغوط التي ينتهجها ترامب".
وعبر بيان نشره على "تليغرام" قال عراقجي: "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى، لأن ذلك لن يكون مفاوضات بل شكلاً من الاستسلام". فيما أتت تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من تحذير المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الحكومة، من التفاوض مع واشنطن، واصفًا أي خطوة في هذا الاتجاه بأنها "متهورة".
وأكد خامنئي أن موقفه يستند إلى "خبرة سابقة مع الولايات المتحدة، التي لم تلتزم ببنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا)".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإيرانية ترامب العملة المحلية إيران ترامب العملة المحلية العملة الإيرانية تصريحات خامنئي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مهيب عبدالهادي يكشف المستور في أزمة زيزو واللاعبين: لن نجدد في وجود مجلس لبيب
كشف الإعلامي مهيب عبد الهادي لأول مرة كواليس صادمة عن أزمة زيزو مع الزمالك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب مهيب عبدالهادي: "لن نجدد في وجود مجلس لبيب".
الأهلي يعلن انضمام زيزو لصفوف الفريق
وأعلن النادي الأهلي تعاقده رسميًا مع أحمد سيد زيزو لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وذلك في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري.
وتحدث أحمد مصطفى زيزو، لاعب النادي الأهلي الجديد، عن رحيله عن نادي الزمالك وانتقاله للقلعة الحمراء في عقد بمتد لأربع سنوات.
وقال زيزو، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم فايق عبر برنامجه “قهوة فايق”: "في شهر يناير الماضي، أصبحت "فري" وجيرارد، مدرب الاتفاق السعودي، تحدث معي، وسأل صلاح عني وأشاد بمستواى، فأبلغته بترحيبي بالانضمام للاتفاق، وأبلغته أنني لو مضيت سأنضم في شهر 6، ومش هاقدر أمشي إلا بعد التفاوض مع الزمالك".
وأضاف: “عرض الاتفاق وصل لـ2 او 2.5 مليون دولار، خصوصا إني خلاص فري، وكنت في الفترة الحرة ومن حقي التوقيع.. مسئولو الزمالك وافقوا وطلبوا وصول مفاوض من الاتفاق، والراجل جاء إلى مصر وقام بتأجيل الطيارة يومين أو تلاتة، ولا أحد من مسئولي الزمالك يريد مقابلته".
وتابع: "لم أضغط على الزمالك من أجل الرحيل، وطالما كانوا يريدون بقائي فلا لم يكن هناك أزمة، موضوع "زيزو" كان متخطط له من أول يوم، لو لم أجدد سأخرج بصورة معينة من النادي".
وقال أحمد مصطفى زيزو: “لعبت في الزمالك منذ عدة أعوام ولم أفتعل أزمات، كنت لاعبا حرا منذ 3 سنوات ورفضت الرحيل عن النادي باستغلال الشرط الجزائي.. الريان القطري طلبني من سنوات ورفضت وقتها استغلال هذا الشرط”.
وأضاف: "الحكاية بدأت منذ تلقيت عرضا من الشباب بـ 6 أو 7 ملايين دولار لنادي الزمالك ولكن رفضوا رحيلي.. وكان هناك بونص سهلة التحقيق، منها 10% من عقد الرعاية لنادي الشباب وكانوا بيحصلوا على 90 مليون ريال".