خطة مصرية بديلة لإعمار غزة في 3 سنوات فقط
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
#سواليف
طرح رجل الأعمال المصري #هشام_طلعت_مصطفى، أحد أكبر مطوري العقارات في #مصر، #خطة بديلة لإعادة #إعمار قطاع #غزة في 3 سنوات، مؤكدا أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب غير قابل للتنفيذ.
وقال مصطفى في لقاء مع برنامج “الحكاية” بقناة “MBC مصر”، مساء السبت، إن القطاع بحاجة لإنشاء نحو 200 ألف وحدة سكنية بمساحة 100 متر لإيواء قرابة 1.
وأضاف أن التكلفة الإجمالية ستصل إلى 27 مليار دولار، منها 20 مليارا لإعمار 20 مليون متر مربع من المباني في 3 سنوات على 6 مراحل، بجانب 7 مليارات دولار أخرى لإنشاء بنية تحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي، بالإضافة إلى خدمات تعليمية وصحية وترفيهية ورياضية.
مقالات ذات صلة حماس: انسحاب الاحتلال من محور نتساريم انتصار لإرادة شعبنا 2025/02/09وأكد مصطفى، أنه يتحدث من واقع تجاربه العقارية في مصر، وقال: “نعم نستطيع تحقيق هذا الأمر من خلال 40 أو 50 شركة مقاولات في 3 سنوات”، موضحا أن المرحلة الأولى تنتهي بعد 15 شهرا والثانية بعد 18 شهرا من بداية العمل، بينما تنتهي المرحلة الأخيرة بعد 30 شهرا من بداية العمل.
وأشار إلى تنفيذ مصر مشروعات أكبر ولديها تجارب ناجحة في هذا الأمر، من بينها بناء مليون وحدة سكنية في السنوات الأخيرة، مضيفا أن العالم يتحمل مسؤولية أدبية لإعمار غزة وحماية مواطني القطاع.
وذكر أن ما يواجهه سكان غزة سيحولهم إلى قنبلة موقوتة بسبب الضغوط الكبيرة التي يتحملونها، متابعا: “هناك من يتحدث عن استثمار 2 تريليون دولار، لكن نريد 27 مليار دولار فقط لإنشاء مجتمع متحضر لهؤلاء السكان”.
وحول مشاركة الشركات المصرية في إعمار غزة، قال إنها لن تستطيع المشاركة بشكل كامل بسبب أعمالها الكثيفة في مصر، لكن قد تستطيع المشاركة جزئيا.
وردا على دعوة ترامب لإنشاء ريفيرا الشرق الأوسط في غزة، قال مصطفى: “لو أردت الاستثمار فأهلا وسهلا بك في مصر فلدينا 2000 كيلومتر شواطئ، والإمارات نفذت مشروعات في رأس الحكمة، ولدينا أمثلة واضحة ومشروعات عديدة وناجحة”.
وتساءل مصطفى حول جدوى خطة ترامب قائلا: “لو تحدثنا من ناحية علمية بحتة فمن في العالم قد يشتري وحدات في هذه المنطقة الأخطر في العالم لأنها منطقة نزاع؟”.
وأكد أن الأفضل للمجتمع الدولي، هو بناء حياة كريمة للفلسطينيين تشعرهم بالأمن والاستقرار وتوفير احتياجاتهم المختلفة، وليس تأجيج الأمر ووقع مزيد من العنف، مضيفا أن خطة ترامب غير واقعية بمنطق الأعمال، لكن قد تكون هناك أهداف أخرى.
وواصل: “أمريكا تنظر للموضوع على أنه صفقة مربحة للغاية، فالإنشاءات قد تتكلف 2 تريليون دولار بينما أرباح بيعها قد تصل إلى 4 تريليونات دولار، لكن هذه الأرض لها أهل يعيشون عليها منذ آلاف سنين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هشام طلعت مصطفى مصر خطة إعمار غزة ترامب فی 3 سنوات
إقرأ أيضاً:
فيلم Karate Kid: Legends يحقق 21 مليون دولار في انطلاقته المحلية
استطاع فيلم “Karate Kid: Legends”، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الأكشن الشهيرة، أن يحقق 21 مليون دولار، في أول عطلة نهاية أسبوع له في دور العرض بأمريكا الشمالية.
ورغم أن هذا الرقم يُعد بداية جيدة نسبيًا؛ إلا أنه جاء دون التوقعات التي كانت تشير إلى إمكانية تحقيق 25 مليون دولار من عرضه في 3809 صالات سينما في أنحاء أمريكا الشمالية.
الفيلم الذي يحمل تصنيف PG-13، تلقى ردود فعل إيجابية من الجمهور، حيث حصل على درجة “A-” في استطلاعات الرأي الخاصة بردود فعل المشاهدين عند الخروج من السينما.
ومع ذلك، لم يتمكن من جذب جمهور واسع خارج دائرة محبي سلسلة “Karate Kid” الأصلية، وهو ما انعكس على حجم الإقبال.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الفيلم خصصت له ميزانية إنتاج متواضعة نسبيًا تبلغ 45 مليون دولار، وهو ما قد يسهل عليه تحقيق أرباح جيدة في الأسابيع القادمة، خاصة مع الاعتماد على السوق العالمية ومنصات العرض الرقمية لاحقًا.
أما على صعيد التقييمات النقدية، فقد حصل الفيلم على تقييم متوسط نسبته 59% على موقع Rotten Tomatoes، ما يشير إلى انقسام آراء النقاد، في مقابل حماس جمهور السلسلة الذين بدوا أكثر رضا.
ويضم فيلم “Karate Kid: Legends” مجموعة من الوجوه الجديدة والمألوفة في آنٍ واحد، حيث يجمع بين نجوم من الأجزاء السابقة وآخرين جدد؛ في محاولة لإحياء روح السلسلة الأصلية مع لمسة عصرية.
ويقود بطولة الفيلم النجم راندي كيمورا، الذي يلعب دور مدرب الكاراتيه الجديد، في أداء حاز على إشادة الجمهور؛ لما يحمله من حضور كاريزمي وأسلوب قتالي واقعي.
ويشاركه البطولة الشاب مايلز كارسون في دور الطالب الشاب الذي يسعى إلى تعلم فنون الدفاع عن النفس وسط صراعات حياتية.
ويعود أيضًا إلى السلسلة الممثل يوجي أوكوموتو، الذي اشتهر بدوره في الأجزاء السابقة؛ ليضفي بُعدًا تاريخيًا وشخصيًا على القصة الجديدة.
أخرج الفيلم جون م. تشو، المعروف بقدرته على المزج بين الحركات القتالية والقيم الإنسانية، بينما كتب السيناريو ديفيد كالاهام، الذي سبق له العمل على أفلام ناجحة مثل “Shang-Chi” و”Wonder Woman 1984”.