رئيس مركز القدس للدراسات: نتنياهو يريد العودة إلى الحرب «فيديو»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع فعل الكثير من أجل تعطيل مفاوضات اتفاق غزة، موضحًا بأنه يريد تمديد المرحلة الأولى، وربط المرحلة الثانية بشروط جديدة من بينها تجريد قطاع غزة من الأسلحة بالإضافة إلى خروج قادة حماس من القطاع.
وأضاف خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية» عبر «فيديوكونفرانس»، أن نتنياهو يريد العودة إلى الحرب لتدمير قطاع غزة والقضاء على حركة حماس، موضحًا أنه يريد تعطيل اتفاق غزة، ووضع اتفاق آخر في صالحه، وأنه قد فعل محاولات لتنفيذ ذلك كقطع طريق صلاح الدين ورشيد، وعدم الانسحاب من فيلادلفيا، بالإضافة إلى عدم إدخال المساعدات.
وأوضح أن الاحتلال يريد إسقاط رغبة الشعب الفلسطيني في النضال والتحرك، ويحاول الادعاء بأن ما تقوم به حماس يرجع إلى التمويل والتحريض والنفوذ الإيراني، مشددًا على أن هذا الادعاء غير صحيح، وأن النضال الفلسطيني سيظل مستمرمادام الاحتلال مستمرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
يصطادونهم مثل البط.. مسئول صهيوني كبير يكشف فضيحة الاحتلال الكبيرة أمام حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن قائد فريق التفاوض السابق بالجيش الصهيوني دورون هدار نخشى العجز في الاختياري بين الحرب وإعادة الرهائن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن هدار أن الضغط الدولي قد يدفع الولايات المتحدة لإجبار إسرائيل على وقف الحرب دون صفقة تبادل.
وذكرت يديعوت أحرونوت عن هدار: إذا أجبرنا على وقف الحرب فسنفقد أوراقنا ويمكن لحماس طلب كل شيء مقابل المخطوفين و لا خروق الآن تؤدي لإعادة المخطوفين ومن الواضح أن الضغط على حماس لا ينفع.
وأكد بن درور يميني، أن الخطة الإسرائيلية تؤكد لنا ان أي مواجهة غير مجدية بين جيش نظامي وقوات حرب عصابات. هم يصطادوننا ويلاحقوننا، تمامًا كما جاء في بيان أبو عبيدة، الناطق باسم الجناح العسكري لحماس. في حرب العصابات، الأفضلية البنيوية تكون دائمًا لصالح مقاتلي حماس. إنهم يختبئون، والجنود مكشوفون. ثمانية قتلى في الأسبوع الماضي. نتنفس الصعداء في كل يوم يمر من دون "سُمح بالنشر"، ونعيش في حداد وطني في كل مرة يُعلن فيها عن "سُمح بالنشر".
وذكر بن درور يميني: كان الأمر مؤلمًا في الأشهر الأولى، لكنه مؤلم أكثر بكثير في هذه الأشهر. لأننا لسنا في حالة حرب. إنهم يخدعوننا. نحن عالقون في مستنقع. جنودنا مثل البط في ساحة الرماية. وحقيقة أن هناك قصفًا، وأن فلسطينيين يُقتلون كل يوم، لم تعد تحسن وضعنا، بل تضر بنا. الضرر السياسي أكبر بكثير من الفائدة العسكرية.