مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة يُنظم 6 جلسات نقاشية في القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يُنظم مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة 6 جلسات نقاشية مُهمة حول مختلف جوانب التنمية الدولية المُستدامة، خلال النسخة القادمة من القمة العالمية للحكومات التي ستنطلق يوم 11 فبراير الحالي، بمشاركة نخبة من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذين والمختصين في الشؤون التنموية من شرق العالم وغربه وجنوبه وشماله.
وسَتُقسَّم هذه الجلسات النقاشية السّت إلى 3 جلسات عامة و3 جلسات مُتخصصة تُعرف باسم اجتماعات الطاولة المستديرة، حيث ستركز الجلسة الأولى من الجلسات العامة على إبراز المسارات الرائدة لمجالات التعاون الدولي في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتنوعة.
وستتناول الجلسة الثانية تسليط الضوء على نماذج جديدة من أشكال التأثيرات العالمية الإيجابية المبنية على الأعمال الخيرية المتعددة، بينما ستتطرق الجلسة الثالثة إلى أهمية بناء خبراء بمختلف قارات العالم لتعزيز المسارات الاقتصادية المستقبلية بالتركيز على الإنسان كنقطة مركزية في المبادرات التنموية الهادفة إلى تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب.
وفي المقابل، ستناقش الطاولة المستديرة الأولى أهمية إثراء مجالات العمل الخيري في الكثير من دول الجنوب العالمي لما تشهده هذه المناطق من تحديات تنموية عدة تستدعي تعاوناً دولياً أكبر لتحقيق الأثر الإيجابي المرجو في حياة ملايين الناس، في حين ستكون الرياضة هي محور النقاش في الطاولة المستديرة الثانية، إذ تمثل الرياضة قوة داعمة ومُحفزة للتغيير الاجتماعي المنشود في المجالات المجتمعية المختلفة لاسيما في مجاليّ التعليم والصحة.
وستركز نقاشات الطاولة المستديرة الثالثة على أهمية تصميم وصياغة سياسات عامة لتغيير السلوكيات في مختلف أنحاء العالم على نحو إيجابي ومؤثر يساعد على تسريع تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية المستدامة.
يذكر، أن مشاركات مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة في مثل هذه القمم والمنتديات العالمية تهدف إلى العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة في مختلف قارات العالم لمناقشة السبل الممكنة لتعزيز وإثراء المبادرات والمشروعات التنموية التي تلامس احتياجات الشعوب وتطلعات المجتمعات لبناء مستقبل أفضل، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتذليل الصعوبات ومواجهة التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها في شتى أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق جلسة نقاشية بعنوان " تعزيز صادرات الأغذية الزراعية: الخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، وسلاسل التوريد الذكية "
انطلقت الجلسة النقاشية الثالثة التى نظمتها شركة كونسبت لتنظيم المعارض والمؤتمرات ضمن فعاليات المعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات " فوود افريكا " فى دورته العاشرة والذى افتتحه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وقد عقدت الجلسة تحت عنوان " تعزيز صادرات الأغذية الزراعية: الخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، وسلاسل التوريد الذكية "، شارك فى الجلسة كل من الدكتور مصطفى علي، مدير وحدة سلامة الغذاء ومحاضر، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والنائب محمد مصيلحي، رئيس مجلس إدارة مجموعة فينمار، والمهندس محمود القاضي، العضو المنتدب، مجموعة كادمار، ومروان الشاذلي، نائب رئيس التسويق والعقود، مجموعة بان مارين، ومحمود خالد، رئيس قسم الهندسة والمؤسس المشارك بشركة نولون، والدكتور الشافعي عبد اللطيف، مدير انتاج الأغذية الزراعية، بشركة بيرو فيريتاس، وقد أدار الجلسة المهندس محمد خليل، رئيس لجنة النقل البحري، المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وتناولت الجلسة محور "تعزيز صادرات الأغذية الزراعية" من خلال التركيز على تطوير الخدمات اللوجستية الذكية، وسلاسل الإمداد، والبنية التحتية، بالإضافة إلى حلول التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة، لمناقشة فرص النمو والتنافسية للصناعات الغذائية المصرية والوصول للأسواق الأفريقية والعالمية بمشاركة خبراء وصناع القرار.
وقد أكد المشاركون بالجلسة النقاشية على أهمية تعزيز التنافسية من خلال آليات زيادة تنافسية الصادرات الزراعية والغذائية المصرية، مع التأكيد على اهمية توافر اللوجستيات الذكية والتركيز على حلول لوجستية متطورة وتطوير سلاسل الإمداد لدعم الصادرات، مع استعراض دور البنية التحتية في تسهيل حركة التجارة والوصول للأسواق، وتحقيق الاستدامة من خلال اتاحة فرص الاستثمار والتنمية المستدامة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفتح آفاق جديدة للتجارة بين الدول الأفريقية.
وأشاروا إلى أن استخدام التكنولوجيا لم يعد مجرد دعم لوجستي، بل أصبحت عنصر رئيسى فى عملية انتاج وتسويق المنتج، وهو ما يؤكد أن النمو الذى يشهده القطاع الانتاجى والتصديرى لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة تطور كبير في التكنولوجيا الزراعية وزيادة المساحات المزروعة، بالإضافة إلى تمديد مواسم الحصاد فضلا عن التطور الهائل فى مجال قطاع الشحن واللوجستيات، حيث أصبح من الممكن التواصل فورًا مع شريك في الصين أو إيطاليا أو أمريكا، ومتابعة الشحنة لحظة بلحظة عبر منصة رقمية، ومع إطلاق منظومة "UCR" - التي من المفترض أن تبدأ العمل مطلع الشهرالمقبل — سنكون أمام فرصة تاريخية لربط الأنظمة الذكية للشحن مع الجهات الحكومية والموانئ بشكل موحد وفعّال.
حضر هذه الجلسة النقاشية عدد كبير من رجال الصناعة والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، إلى جانب مشاركة السيدة / داليا قابيل المدير التنفيذى لشركة كونسبت المنظمة لمعرض فوود افريكا.