بغداد اليوم- بغداد 

أعلنت وزارة النقل، اليوم الأحد، (9 شباط 2025)، ان الرصد الزلزالي في الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، عن تسجيله 62 هزة أرضية داخل الاراضي العراقية خلال شهر كانون الثاني الماضي.

وبحسب بيان لوزرة النقل، تلقته "بغداد اليوم"، ان "شبكة الرصد الزلزالي العراقية، سجلت (92) هزة أرضية خلال الشهر الماضي، منها (62) هزة وقعت داخل الأراضي العراقية، كما تم رصد (22) هزة أخرى داخل إيران بالقرب من الحدود العراقية، و(8) هزات في تركيا".

وأشار إلى، أن "محافظة ديالى، وخاصة قضاء خانقين، كان الأكثر نشاطًا زلزاليًا خلال هذا الشهر، حيث سُجل به (43) هزة أرضيةـ وجاءت محافظة نينوى في المرتبة الثانية بواقع (5) هزات، تلتها محافظتا أربيل والسليمانية بـ (5) و(4) هزات على التوالي".

كما سُجلت هزتان في كل من محافظة ميسان (العمارة) ومحافظة كركوك (الحويجة)، في حين تم تسجيل هزة واحدة فقط في محافظة دهوك، وفقاً للبيان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • تسجيل سلسلة هزات أرضية في البحر الأحمر
  • هزات أرضية تضرب سواحل اليمن وسط تحذيرات من تسونامي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • رصد هزات زلزالية تضرب وسط البحر الأحمر
  • «جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • عراقجي يكشف تعرضه لمحاولة اغتيال بقنبلة الشهر الماضي