الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب: لا للتهجير والمقاومة الفلسطينية أصبحت فكرة للإنسانية جمعاء
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، إن الثقافة المحملة بوعيها التاريخي هي أصلب القوى برغم نعومتها لأنها قادرة على تحريك القوى الخشنة جميعا، حيث توجد ثقافتان «الاستسلام للواقع والمقاومة» وهي التي تؤمن بممكن جديد وآخر، ونحن مع ثقافة المقاومة.
كانت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، نظمت مؤتمرا حاشدا بعنوان «لا للتهجير.
وأوضح الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ان المقاومة الفلسطينية، أصبحت فكرة للإنسانية جمعاء، ورمز كل نبيل وطريق كل صادق، والقضية الفلسطينية وبعيدا عن أية أيديولوجيات هي قضية إنسانية في جوهرها تعبر عن نضال شعب سُلبت أراضيه ومقدراته، ودنست مقدساته ومساجده وكنائسه اعتداء وتدميرًا وقصفا، وقتلت أطفاله ونساؤه.
وتابع، مئات الملايين في أنحاء العالم كافة خرجت في مظاهرات لم تكن من أجل القضية الفلسطينية فحسب بل كانت في أساسها مع القضية الإنسانية لهذا الشعب البطل
وقال عبد الهادي إلى أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في مؤتمرنا هذا تأكيدا أنهم يقفون بهيئاتهم ومؤسساتِهم ونقاباتِهم كافة يدًا واحدة للمحافظة على المقدرات الحضارية العربية وثوابتِ الضمير الثقافي العربي وذلك في ثابت من أغلى ثوابته وهو حق الشعب العربي الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على أرضه.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تثبت مجددا شراكتها الكاملة في كل الجرائم التي تمارس ضد الشعبِ الفلسطيني المعلم والشعوب العربية، وتثبت الأحداث تورطها على نحو مباشر وسافر في قتل المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين أطفالا ونساء وشيوخا.
كما قال إن الشعوب الحرة أصبحت في العالم كله موقنة، مشيرا إلى أن الغطرسة الإسرائيلية الغاشمة لا تعدو أن تكون واجهة للمخطط الأمريكي الساعي إلى إعادة رسم شرق أوسط جديد وفق مطامعه الاستعمارية في المنطقة، وأن السياسات الأمريكية في العالم بأسره تهدم كل قيم العدالة ومبادئ القانون الدولي. وفي هذا حرق للرواية الإسرائيلية وإجهاض لمحمولها التاريخي البغيض.
اقرأ أيضاًبدء مؤتمر «اتحاد كتاب مصر» لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
«اتحاد كتاب مصر» يعقد مؤتمرا حاشد ضد التهجير برئاسة علي ناصر محمد
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد قذاف الدم الدكتور علاء عبد الهادي على ناصر محمد ناجي الناجي مريم الصادق الأمین العام لاتحاد القضیة الفلسطینیة والکتاب العرب کتاب مصر
إقرأ أيضاً:
عباس وابن سلمان يبحثان هاتفيا تطورات القضية الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، هاتفيا تطورات الأوضاع في بلاده مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وذكرت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات في فلسطين، مع استمرار التحديات التي تواجه القضية والشعب الفلسطينيين.
وشكر عباس مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتناول الاتصال بحسب "وفا"، التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة في نيويورك في 22 سبتمبر/أيلول المقبل، والجهود المبذولة لحشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، التي كان من بينها اعترافات فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وسنغافورة وإعراب دول أخرى عن رغبتها بذلك.
وأشار عباس إلى أن تلك الاعترافات تعزز فرص تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت "وفا" إنه تم خلال الاتصال التأكيد على مواصلة التنسيق المشترك بين الجانبين، بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك ويسهم في تعزيز التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني.
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
والاثنين أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأواخر يوليو/ تموز الماضي، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.
وقبلها بعدة أيام، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر "إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع" بقطاع غزة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 يوليو/ تموز الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.
يأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.