الأمين العام لمجلس التعاون يرحِّب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
العُمانية: رحّب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكر معاليه أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مهمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيدًا للمبادئ والقيم التي نصّت عليها المواثيق والقرارات الدولية.
وأشاد معاليه بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من: أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية، وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان أستراليا عزمَها الاعترافَ بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة أشاد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا الموقف من حكومتَي البَلَدين، مؤكِّدًا أنّه خطوةٌ مهمّة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشَّعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: "إنّ على دول العالم كافةً تحمُّلَ مسؤولياتِها تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارًا للشرعيّة الدولية، ووضع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتِها الخطِرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد الأردني يشيد باعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية ويؤكد استمرار جهود التهدئة الإقليمية
ثمن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، خلال لقائه في لندن اليوم، الاثنين، مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية، في مجلس العموم البريطاني، إميلي ثورنبيري، اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية، مشيدا بتوافق وجهات النظر بين البلدين بشأن جهود تحقيق السلام في المنطقة.
وأشاد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين الأردن وبريطانيا، والتي تمتد لنحو ثمانية عقود من الشراكة الفاعلة والتعاون في مختلف المجالات، مؤكدا استمرار الأردن في جهوده الهادفة إلى تحقيق التهدئة على مستوى الإقليم.
وتناول اللقاء مسارات التحديث الثلاثة التي يمضي الأردن في تنفيذها بخطى ثابتة، بما يعزز التنمية السياسية والاقتصادية والإدارية.