برلماني: التنوع سمة الحوار الوطني .. والتوافق هدفه
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال النائب ايهاب الطماوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني و وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب أن التنوع في الرؤي و الأفكار و الأيديولوجيات سمة ايجابية في الحوار ، فالإختلاف و التنوع سمة أساسية في العلاقات الإنسانية ، فالإختلاف و التنوع يساهم في طرح رؤي و أطروحات و حلول مختلفة تسهم و تيسير عملية البحث عن المساحات المشتركة بحلول تجمع و لا تفرق لصالح مصر و المصريين.
أضاف الطماوي خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب أن آليه الحوار و فاعليته تكمن أولا في كون النقاشات تنطلق من نقطة التنوع و الاختلاف في الأفكار و الرؤي و الاطروحات و ثانيا لمرحلة البحث عن المساحات المشتركة، و ثالثا الانتهاء إلى مرحلة التوافق المنشود.
وأكد الطماوي أن الوصول لمرحلة التوافق وارد جدا في مسائل كثيرة ، لأن أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني قامات سياسية وطنية متوافقين علي العمل من أجل مصر رغم اختلاف أيديولوجياتهم السياسية و مرجعياتهم الفكرية و خبراتهم التراكمية في مجالاتهم المختلفة سياسية و اقتصادية واجتماعية بل و مهنية.
وأوضح الطماوي أن الظروف المحيطة بالدولة المصرية و منطقة الشرق الأوسط بل العالم من تحديات للأمن و السلم الدوليين من ناحية ، و الأمن القومي المصري و العربي من جهة اخري.
وقال الطماوي أن حالة الأصطفاف الوطني حتما ستنعكس علي الحوار الوطني و ستودي إلى زيادة المساحات المشتركة بما ينعكس علي المخرجات التي ستكون تنتهي بتوافق وطني في مسائل عدة لها أهمية للدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلسة العامة لمجلس النواب الأفكار الحوار الوطني النائب ايهاب الطماوي الرؤي المزيد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الفنيش: رسوم ترامب الجمركية على ليبيا لها أهداف سياسية
قال حسام الفنيش، المحلل السياسي الليبي، إن الرسوم الأميركية على ليبيا خطوة تعكس توجها أميركيا متزايدا لاستخدام أدوات الاقتصاد في رسم العلاقات السياسية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضت رسوماً جمركية بنسبة 30 في المئة على الواردات الليبية من الولايات المتحدة. ورغم أن الميزان التجاري بين البلدين لايشكل ثقلا محوريا في معادلة الاقتصاد العالمي فإن القرار يثير تساؤلات”.
وواصل قائلًا “الجانب الآخر من الصورة يتعلق بالموقف السياسي الضمني الذي يحمله القرار الأميركي إذ يبدو أن فرض الرسوم لا يرتبط بعجز في الميزان التجاري أو اختلال واضح بل يعكس رغبة واشنطن في فرض معادلة تفاوضية جديدة حتى مع دول ليست ذات وزن اقتصادي كبير. وهو ما يفتح النقاش حول ما إذا كانت ليبيا بحاجة إلى إعادة بناء سياستها التجارية الخارجية على أسس أكثر استقلالا ومرونة خصوصا في القطاعات الحيوية التي قد تتأثر سريعا بتقلبات السياسة الأميركية”.
ولفت إلى أن الرسوم الجديدة قد لا تحدث أثرا اقتصاديا كبيراً في الأمد القريب لكنها تشير بوضوح إلى أن الاقتصاد أصبح ساحة أخرى من ساحات إعادة تشكيل العلاقات الدولية وأن حتى الدول ذات الاقتصاد المتواضع نسبيا مثل ليبيا ليست بمنأى عن هذه التغيرات، ولذلك فإن استيعاب الرسالة وتطوير سياسات تنويع الشركاء ومصادر التوريد تبدو اليوم من ضرورات المرحلة لا مجرد خيار تقني في دوائر الاستيراد.