في ملتقى أهل مصر بالمنيا.. إبداعات لشباب المحافظات الحدودية في الحلي والنحاس والجلود
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تتواصل فعاليات الملتقى الثقافي العشرين لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر" بمحافظة المنيا، تحت رعاية دكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ ، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
وتفقدت دكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وأحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى، الورش الفنية المتنوعة المقامة ضمن فعاليات الملتقى، وأشادت موسى بما تعلمه وأنتجه المتدربون، مشيرة إلى التميز الملحوظ في الأعمال المقدمة.
ورشة الحلي.. فنون الأحجار الكريمة والمعدن
قدمت المدربة نسرين مجدي للمشاركين تقنيات متنوعة لصناعة الحلي مثل ، لف المسمار حول كسر الحجر وتشكيله ، واختيار الدلايات المميزة وتطعيمها بالفواصل الذهبية والفضية ، وتحدثت ريم إسماعيل من الوادي الجديد عن تجربتها، قائلة ، "تعلمت كيفية اختيار الأحجار مثل العقيق، الهماتيت، الكريستال، والنحاس، واستخدام الأدوات لصناعة الحلي".
ورشة الطرق على النحاس.. إبداعات مستوحاة من التراث
في ورشة الطرق على النحاس، قدم يوسف جلال مجموعة من القصص المستوحاة من التراث مثل ، مشاهد التحطيب، صانعة الخبز، صناعة أكواز العسل، إلى جانب قصة "إيزيدورا" من الحضارة المصرية القديمة، التي ألهمت العديد من المشاركين ، وأوضح جلال ، مراحل العمل على النحاس، بدءا من الرسم على الورق لتحديد التفاصيل، ثم تنفيذ النقش الغائر والبارز، وصولا إلى مرحلة التشطيب النهائية ، بإستخدام الشمع ، تقى إبراهيم، إحدى المشاركات، قالت إنها اختارت قصة "إيزيدورا" بعدما زارت مقبرتها في تونا الجبل وبحثت عن قصتها، لتصبح موضوع لوحتها في الورشة.
ورشة الجلود
قدمت المدربة أسماء خميس ورشة لتعليم صناعة المنتجات الجلدية ، تضمنت تصميم حقائب، حافظة جيب ، وأحزمة بإستخدام تقنيات مثل ، الديكوباج، دمج الألوان، وغرزة الضفيرة للتجميل ، وتحدث أيمن علي من مطروح عن تجربته في الورشة قائلا: "تعلمت صناعة المحافظ الجلدية، وسأشتري الأدوات اللازمة لأبدأ مشروعي الخاص في قريتي".
كما استمرت فعاليات ورش الخيامية ، الأركت، الحفر على الصدف، التصوير الفوتوغرافي، المسرح، والرسوم المتحركة، الريزن، الديكوباج ، الملتقى الثقافي تنفذه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال ، ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإشراف جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
يستضيف الملتقى 140 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية ، (شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد، مطروح، أسوان) ، إلى جانب شباب من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، ويضم 11 ورشة حرفية متنوعة ، إضافة إلى جولات ميدانية لأشهر معالم المنيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي الوطني، دعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية، وذلك في إطار البرنامج الرئاسي لتنمية المحافظات الحدودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر المحافظات الحدودية أخبار محافظة المنيا المحافظات الحدودیة
إقرأ أيضاً:
علوش: المعابر الحدودية سجلت عودة أكثر من ٤٢٥ ألف مواطن من دول الجوار منذ التحرير
دمشق-سانا
أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش أن المعابر الحدودية السورية سجلت عودة أكثر من ٤٢٥ ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات آلاف المغتربين منذ التحرير.
وأوضح علوش في تصريح لـ سانا أنه منذ تاريخ 8 كانون الأول 2024 وحتى الثامن من الشهر الجاري، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار العودة الطوعية من دول الجوار، وفي مقدمتها تركيا التي عاد منها أكثر من 250 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان، الأردن، والعراق.
كما سجلت المعابر أيضا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم، وفقاً لِمَا بيّنه علوش، علماً أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف أن العمل جارٍ حالياً على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل.
وبين علوش أنه انسجاماً مع التوجيهات الحكومية الهادفة إلى تأمين عودة كريمة وآمنة للسوريين، يُسمح للعائدين من لبنان بإدخال أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، حتى لو كانت محملة ضمن سيارات لبنانية خاصة، دون فرض أي رسوم جمركية، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها.
وأشار علوش إلى إعفاء كل الأمتعة المنزلية والأدوات الشخصية التي تعود للعائدين السوريين من أي رسوم أو ضرائب، وذلك ضمن إطار التسهيلات المقدّمة لتشجيع العودة ودعم الاستقرار الأسري، مؤكداً أن الهيئة تعمل على توسيع مظلة التسهيلات في المعابر، وتعزيز فرق الدعم اللوجستي والإرشاد لتسهيل عملية الدخول، وتسعى لضمان استقبال المواطنين أفضل استقبال وتسهيل وصولهم إلى وجهاتهم النهائية بأمان.
يذكر أن المعابر البرية الحدودية التي تربط سوريا بتركيا هي كسب، باب الهوى، الحمام، السلامة، الراعي، جرابلس، ومع لبنان جديدة يابوس، جوسية، العريضة، ومع الأردن معبر نصيب، ومع العراق معبر البوكمال.
تابعوا أخبار سانا على