بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، إن كبار مسؤولي البيت الأبيض سيجتمعون هذا الأسبوع مع مسؤولين أوروبيين لمناقشة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
يأتي هذا التصريح بعد ساعات من ورود أنباء عن مكالمة هاتفية جمعت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، للحديث عن المفاوضات، وذلك بعد ثلاث سنوات تقريبًا من اندلاع الحرب الدامية.
ولم يصدر تأكيد فوري لتلك المحادثة، سواء من البيت الأبيض أو الكرملين.
كما رفض مستشار الأمن القومي، مايك والتز، التعليق على ذلك في مقابلة تلفزيونية.
وأشار والتز في مقابلته على شبكة "إن بي سي" إلى أن الاقتصاد الروسي ليس على ما يرام، وأن ترامب "مستعد لفرض ضرائب، ورسوم جمركية، وعقوبات" على موسكو لدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات.
كما أكد على التزام إدارة ترامب ببدء محادثات حول إعادة إمداد كييف بالمساعدات. وأضاف أن الأوروبيين سيحتاجون أيضًا إلى القيام بدور أكبر لدعمها في المستقبل.
Relatedزيلينسكي: لن أكون لطيفًا مع بوتين لكنني مستعد للتفاوض من أجل السلام وقد نخسر بعض الأراضيبين وعود ترامب وطموحات بوتين.. هل باتت أوكرانيا خارج الحسابات؟ترامب يكشف عن محادثات مع بوتين وخطط للقاء زيلينسكي.. فهل تقترب الحرب من نهايتها؟ولفت والتز إلى أن واشنطن بحاجة إلى تعويض التكاليف التي تكبدتها جراء الحرب في أوكرانيا، وأن ذلك سيكون من خلال شراكة مع الأوكرانيين تشمل الاستفادة من مواردهم الطبيعية مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى شراء المنتجات الأمريكية.
وقال: "ستجري المحادثات هذا الأسبوع، وأعتقد أن المبدأ الأساسي هنا هو أن الأوروبيين يجب عليهم تحمل مسؤولية هذا الصراع في المستقبل. الرئيس ترامب سيقوم بإنهائه، وبعد ذلك ستكون الضمانات الأمنية بشكل كامل على عاتق الأوروبيين".
في هذا السياق، من المقرر أن يزور نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، باريس لحضور قمة الذكاء الاصطناعي التي تجمع المسؤولين الحكوميين، وسيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث سيترأس وفد أوكرانيا الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
كما سيحضر وزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، ومبعوث ترامب الخاص بشأن أوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ، مؤتمر ميونيخ.
ويوم الأربعاء، سينضم هيغسيث إلى المنتدى الدولي الرئيسي لحشد الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا، ما يعكس حركة دبلوماسية أمريكية واسعة لإنهاء الحرب.
وتعقد المملكة المتحدة الاجتماع السادس والعشرين لمجموعة الاتصال المعنية بالدفاع عن أوكرانيا، وهي مجموعة تضم حوالي 50 دولة شريكة، يوم الأربعاء في مقر حلف الناتو في بروكسل.
وكان ترامب قد تفاخر خلال حملته الانتخابية الرئاسية بأنه يستطيع إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية ذلك.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تتحدث مع روسيا بشأن أوكرانيا دون مشاركة كييف، قائلاً إن إدارته أجرت بالفعل مناقشات "جادة للغاية".
وفي الوقت نفسه، قال ترامب إنه وبوتين قد يتخذان قريبًا إجراءات "مهمة" نحو إنهاء الحرب التي تتكبد فيها روسيا خسائر فادحة يوميًا، بينما يعاني اقتصادها من عقوبات غربية قاسية، وتضخم، وارتفاع في مستوى البطالة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منازل مدمرة وحياة مفقودة.. هذا ما واجهه السوريون عند عودتهم إلى تل رفعت طلاب صربيا يحيون ذكرى مرور 100 يوم على حادث انهيار سقف في محطة قطار نوفا ساد مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ دونالد ترامبروسياأوكرانياالاتحاد الأوروبيالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة روسيا سوريا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة روسيا سوريا دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة روسيا سوريا إسرائيل قسد قوات سوريا الديمقراطية الأكراد قطاع غزة وقاية من الأمراض فولوديمير زيلينسكي إنهاء الحرب یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الكلام عن إنهاء عمل اليونيفيل مش وقتو
كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية": في سياق زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للبنان، أكّد مصدر ديبلوماسي فرنسي ل "الجمهورية"، أنّ لا صحة للمعلومات المتداولة أخيراً عن أنّ لبنان إذا ذهب إلى التطبيع مع إسرائيل لن يعود في حاجة إلى صندوق النقد الدولي، وانّ نزع سلاح "حزب الله" يكفي! ويقول المصدر "إنّ هذا الكلام عارٍ من الصحة، لأنّ البنود الإصلاحية والاتفاقات مع صندوق النقد ضرورة، وهو الممرّ الإجباري لإعادة الثقة للمجتمع الدولي وللمستثمرين". ويكشف المصدر نفسه، أنّ لودريان لم يأتِ إلى لبنان لنقل رسالة إلى "حزب الله" مفادها التنبيه من الحرب المقبلة على إيران وانعكاسها على لبنان، لأنّ "فرنسا في الأساس ومنذ سنة وهي تقول لإيران والحزب أنّ الضربة آتية انتبها، إن كان للحزب محلياً أو لإيران إقليمياً". ويقول: "إنّ علاقة فرنسا مع إيران بدأت بالتوتر منذ بضعة أشهر، بعدما أقامت فرنسا دعوى ضدّ إيران لاحتجازها رهينتَين فرنسيّتَين في إيران". ويضيف، أنّ "الديبلوماسية الفرنسية على المستوى المحلي تتكلم مع "حزب الله"منذ 8 تشرين الأول 2023، وتقول له إنّ الضربة آتية عليك، فانتبه ولا تلعب بالنار. وقد حصلت".ويتابع المصدر: «نحن نتكلم مع "حزب الله" لأنّنا نفصل بين الشق السياسي والعسكري"، كاشفاً أنّ لودريان خلال زيارته للبنان تطرّق إلى كافة مواضيع الساعة، إنّما التركيز انحصر بالملف اللبناني الذي يحمل تشعّبات كثيرة. وركّز لودريان على مواكبةمسار الإصلاحات وعبّر عن ارتياحه إلى الخطوات التي قامت بها الحكومة اللبنانية، وتكلّم عن موضوعَين: "حصر السلاح بيد الدولة، والإصلاحات المالية والشروط الواضحة بالنسبة إلى صندوق النقد الدولي والقوانين الخاصة وإعادة هيكلة المصارف والفجوة المالية.وقد حققت الحكومة اللبنانية 1 من 2، وهذا ما تراه الديبلوماسية الفرنسية بداية جيدة". كذلك، اضطلع لودريان على عمل الوزارات في الأمور التقنية والاستراتيجية الداخلية لتلك الوزارات. وتحديداً وزارتَي المالية والاتصالات.
ويؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي، أنّ موقف فرنسا واضح جداً في دعم كامل للطلب اللبناني للتمديد لقوات "اليونيفيل".وبحكم أنّها هي حاملة القلم، فمِن المؤكّد أنّ الديبلوماسية الفرنسية منفتحة على أي تعديل لمهمّة "اليونيفيل" على الأرض، وإذا ما تمّت مفاوضات حول مهماتها فليكن. لكن بالنسبة إلى الموقف الرسمي الفرنسي من طرح إنهاء عمل "اليونيفيل"، يؤكّد المصدر: "هلق مش وقتها الكلام عن إلغاء عمل "اليونيفيل" في جنوب لبنان".
في السياق، ينفى المصدر ما قيل عن أنّ زيارة لودريان كانت للإعلان عن إلغاء مؤتمر الدعم الفرنسي للبنان، موضحاً أنّ "المبعوث الفرنسي الرئاسي جاء ليُحدّد الأولويات والإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي، وهي إصلاحات يطالب اللبنانيون بها أيضاً، وفكرة المؤتمر أن يتلاءم مع رؤية واضحة لبنانية، أي أنّ اللبنانيِّين اعتادوا في مؤتمر "سيدر " وفي مؤتمري "باريس 1"
و "باريس 2" على تلقّي أموال من دون تدقيق، أمّا الآن فقد تغيّر الوضع لأنّنا نريد أن نعلم أين ذهبت الأموال وعبر أي نظام بريدي ستدخل تلك الأموال إلى المصارف اللبنانية، وبواسطة أيمؤسسة يجب أن نتعامل؟ لذلك كانت الشروط: مجلس الإنماء والإعمار، قانون إعادة هيكلة المصارف، قانون الفجوة المالية. وذكرالمصدر الفرنسي، أنّ "مهمّة لودريان جاءت استكمالاً لدوره كمبعوث رئاسي معني بكافة ملفات الساعة، ولمراقبة الإصلاحات التي تجريها الدولة اللبنانية، وموضوع حصر السلاح، ولهذه الغاية كان لقاؤه مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. وأكّد المصدر، أنّ اللقاء "كان صريحاً وجدّياً".
مواضيع ذات صلة اليونيفيل: التقارير عن إنهاء مهمتنا في جنوب لبنان غير صحيح تماما (العربية) Lebanon 24 اليونيفيل: التقارير عن إنهاء مهمتنا في جنوب لبنان غير صحيح تماما (العربية)