احتفال مميز بـ ذكرى انطلاق إذاعة صوت الخليج الـ 23
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تعيش إذاعة "صوت الخليج" حالة من الحراك والنشاط الثقافي المكثف، مع الإحتفال بذكرى انطلاقتها الثالثة والعشرين، ووضع خطط تطوير العمل الإذاعي خلال الفترة المقبلة، وكيفية الوصول إلى أفضل نتائج التطوير الشامل لبرامجها، لضمان أفضل متابعة لكل المستجدات، والإرتقاء بالمنظومة في إطار السعي الدائم لنقل أثير الإذاعة إلى كل المناطق، للتأكيد على دورها المشهود، مما يعكس حالة تنوع الإنتاج وتقديم أعمال تتماشى مع مختلف الأذواق.
وكانت إذاعة "صوت الخليج" قد شهدت منذ أيام احتفالية كبرى بذكرى انطلاقتها الثالثة والعشرين، وسط تفاعل كبير وأجواء ممتعة، حيث تأتي احتفالية هذا العام للتأكيد على المشوار الكبير الحافل بالإنجازات والجوائز التي نالتها صوت الخليج ومديرها محمد المرزوقي، حيث شهدت صوت الخليج، نقلة نوعية من خلال تحديث المحتوى الإعلامي، والتركيز على تقديم رسالة إعلامية جادة وهادفة.
وقد تميزت صوت الخليج بمحتوى خاص من التسجيلات للأغاني الخليجية والعربية لكبار الفنانين، يفوق الأربعة آلاف أغنية، سجلت على مدار ٢٣ سنة، كما انها الإذاعة العربية الوحيدة التي حرصت على الإنتشار والتواجد في اكثر من ١٢ عاصمة عربية وأجنبية.
وتأتي حالة التطوير لإذاعة "صوت الخليج"، بقيادة محمد المرزوقي وفريقه الإبداعي المحترف، من واقع معايشة منظومة الإعلام المسموع والكفاءة المهنية، بهدف الحفاظ على مكانتها الفريدة التي حظيت بها على مدار ٢٣ عامًا، من خلال رؤية تأتي بشكل مدروس، تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي، مع الحفاظ على الهوية الثقافية التي تتميز بها الإذاعة على مدار سنوات طوال صنعت خلالها "صوت الخليج" تاريخًا مشرفًا من العمل الإعلامي والتميز، الذي لا يزال ينير درب الإعلام.
انطلقت إذاعة صوت الخليج إف إم الساعة الثانية في 2 فبراير 2002.
ورؤيتها هي تكريس الهوية الفنية الخليجية ومنحها حضورا إعلاميا قويا بما تملكه من خصوصية غنية في عمقها التاريخي وهدفا هو الوصول إلى الأذن العربية في كل مكان وتوثيق التراث الثقافي
واكبت انطلاق إذاعة صوت الخليج إقامة مهرجان الدوحة للأغنية في دورته الثالثة وذلك في عام 2002 .
ومنذ ذلك الوقت حدث تحول كبير في التعاطي مع الفن الخليجي بسبب التأثير الذي أحدثته إذاعة صوت الخليج لدى المستمع الخليجي والعربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوت الخليج اذاعة صوت الخليج رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
إذاعة عبرية : تعاظم نسب إصابة الجنود بالأزمات النفسية في القطاع
القدس المحتلة-ترجمة صفا
ذكرت اذاعة عبرية ان تعاظماً كبيراً في نسب الجنود المصابين بأزمات نفسية حادة طرأ مؤخراً الأمر الذي انعكس على نسب الانتحار المرتفعة في الفترة الأخيرة.
وقالت اذاعة "ريشت بيت" العبرية إن 17 جنديًا من فصيل عسكري نظامي يضم 28 جنديًا يقاتلون في قطاع غزة أصيبوا بأزمات نفسية.. والنسبة في التشكيلات العسكرية الأخرى متقاربة
فيما طالب الصحافي "أرائيل كهانا" من صحيفة يسرائيل هيوم الرقابة العسكرية بحظر نشر معلومات حول نسب الأزمات النفسية التي يعانيها الجنود في غزة ، وذلك رداً على تقرير الإذاعة.
في حين ردّ عليه أحد معدي التقرير الصحافي "روعي شارون" " هل تعتقد ان بقاء 11 جندي من اصل 28 دون اصابات نفسية كثير !! العدد أقل من ذلك وخاصة في الوحدات القديمة ، ولا يوجد سبب بان لا نغطي هذا التآكل والتدهور / هل علينا اغماض اعيننا او الخرس مقابل هكذا احداث ، هذه فكرة سيئة جدا ، وعندما يتم محاكمة جنود لعدم رغبتهم بالقتال فهذا يدق الجرس".
ويرى "كهانا" ضرورة عدم المساهمة في رفع معنويات العدو والعمل على رفع معنويات الجيش قائلاً " من يهتم بالأسرى لا يتحدث لخاطفيهم اموراً كهذه ، من مهتم بالنصر على الاعداء لا يفعل ذلك".
أما الصحافي بن كسبيت " محرر صحيفة معاريف" فقال : "الرقابة ؟ هنالك ظواهر تفكك داخل الجيش نفسياً وجسدياً وانت ترغب بأن نخفي ذلك ؟ هل انت طبيعي ؟ ما المرحلة القادمة ؟ خلايا تصفية تسير خلف الجنود في الميدان لتقتل من يستنكف عن القتال ؟
بدوره قال الصحافي يائير نفوت : "كهانا ، أسلوبك يتناسب مع الاتحاد السوفييت ايام ستالين ، ولكن لا يليق بصحافي يدعي بأنه من دولة ديمقراطية ، فمهمة الاعلام التحدث عن هذه الظواهر وعدم تجميل الواقع والبحث عن الكذب وخلق واقع مريح للسلطة الحاكمة ، من المؤسف جدا بأنك تخون مهنتك ولا تفهم ابجدياتها" .
أما والدة جندي تم اغلاق الفصيل الذي عمل فيه لأسباب نفسية وتدعى " ايلا تسفيئيل" فقالت معقبة على دعوات كهانا : "كأم لمقاتل بدأ في فصيل يضم 25 جندي وانتهى بثلاثة جنود فقط حيث تم اغلاق الفصيل بعدها ، أنصحك بالتجند والقيام بخدمة الاحتياط او تكون أباً لجندي في هذه الحرب وعندها فسّر له ماذا يعني رفع المعنويات في هكذا واقع" .
ويرى الناشط الاسرائيلي "اورن هيلمان" ان نسب الامراض النفسية في الجيش مرتفعة وصعبة على الإخفاء قائلاً " هل أصبت في دماغك !! الجنود ينتحرون لأسباب نفسية ففي العام الماضي انتخر 21 جندي وسيتضاعف الرقم هذا العام ، 12% من جنود الاحتياط في رب السابع من اكتوبر يعانون من أزمات نفسية خطيرة".
وأظهرت معطيات اسرائيلية ارتفاعًا كبيرًا في عدد المصابين في جيش الاحتلال والمصنفين كـ"معاقين" بشكل كبير، منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل قرابة العامين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عدد الإصابات النفسية في الجيش بلغ أكثر من 10 آلاف منذ بداية الحرب، منهم 3769 تم الاعتراف بهم كمعاقين نفسيين، بعد تعرضهم لصدمات نفسية خطيرة.
ومن المتوقع ارتفاع عدد المصنفين كمعاقين في جيش الاحتلال إلى 100 ألف جندي مع حلول العام 2028، وهم من مصابي حروب الكيان، والكثير منهم من مصابي الحرب الحالية على القطاع.