قرار عاجل من النيابة ضد قاتل نجل مطعم المأكولات البحرية في الغربية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أفاد مسئول أمني بمديرية أمن الغربية منذ قليل أن مرتكب واقعة قتل نجل صاحب مطعم مأكولات بحرية شهيرة ارتكب واقعته وترصده أثناء سيره بالطريق العام جراء خلافات سابقة مع أسرة الضحية خلال 4 أشهر الماضية باستخدام الأسلحة النارية وضبط بمعرفة الجهات الأمنية وعرض علي جهات التحقيق بالنيابة العامة .
من ناحية أخري قررت النيابة العامة بنيابة اول المحلة تجديد حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات واستكمال سماع أقواله في واقعة انهاء حياه نجل صاحب مطعم المأكولات.
وكان المستشار محمد صلاح الفقي المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم أعطي توجيهاته إلي المستشار محمد زهران رئيس نيابة أول المحلة بفتح باب التحقيق العاجل مع المتهم بارتكاب واقعة إنهاء حياة الشاب "احمد مرجان " رميا بالرصاص أثناء سيره بالطريق العام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
كما وجهت النيابة العامة بانتقال فريق من أعضائها لمعاينة موقع الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال شهود عيان .
وباشرت جهات التحقيق دورها في سماع أقوال المتهم بإنهاء حياة الشاب وامرت بمصادرة السلاح المضبوط وسرعة إنهاء تصاريح دفن الشاب وتسليم جثمانه إلي ذويه لدفنه بمقابر أسرته .
وكان محيط مستشفي المحلة العام التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الغربية شهد في الساعات الأولى من فجر اليوم احتشاد المئات من الأسر والعائلات أمام المشرحة عقب مقتل نجل صاحب مطعم ماكولات شهير وإصابة زميله بطلقات نارية علي أيدي نجل "م.ا" بشوارع المدينة العمالية .
كما استمرت حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة نجل صاحب مطعم مأكولات شهير رميا بالرصاص أثناء سيره بطريق العام أمام نادي 23 يوليو بمنطقة البندر وتمكن الأهالي من ضبط المتهم بعد مطارده بطول شارع البحر الرئيسي وتم اقتياد المتهم إلي ديوان قسم شرطة أول المحلة .
في المقابل تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من إلقاء القبض علي شاب بحوزته سلاح ناري "طبنجه" عقب انهاءه حياه زميله أثناء سيره بشوارع المحلة الكبرى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده يفيد بوصول الشاب "احمد مرجان " 23 سنة مصاب بعيار ناري ولفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله إلى طوارىء مستشفي المحلة العام.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الشاب الضحية إلى مشرحة المستشفي العام .
وبنقنين الإجراءات الأمنية وبأعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث قسم أول المحلة وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهم "م.ن" 47 سنة وبحوزته سلاح "طبنجه" وتم التحفظ على المضبوطات.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحلة وفاة النيابة العامة حبس المتهم نجل صاحب مطعم ماكولات المزيد النیابة العامة أثناء سیره أول المحلة
إقرأ أيضاً:
عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد
رغم الجهود المتواصلة لتحسين المشهد الحضري، لا تزال جدران العديد من الأحياء والمدارس والمرافق العامة تعاني من ظاهرة الكتابات العشوائية، التي تحوّلت إلى مصدر للتلوث البصري، وتعدٍ واضح على الممتلكات العامة والخاصة، ما يعكس خللاً في الوعي المجتمعي، وسط مطالبات متزايدة بتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات.راكان العنزي
ورأى مواطنون في استطلاع أجرته ”اليوم“ أن انتشار هذه الظاهرة يعود إلى ضعف الانتماء، وغياب الإحساس بالمسؤولية، معتبرين أن ما يراه البعض ”هواية فنية“ هو في حقيقته تخريب علني يشوه الصورة الحضارية للمدن.
أخبار متعلقة قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030"صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدةوأشار راكان العنزي إلى أن الكتابة على الجدران تمثل سلوكًا سلبيًا يُسيء للحيز العام والخاص معًا، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي، وطرح حملات إعلامية تثقيفية تحذّر من تبعات هذا التصرف وتربط بين الذوق العام والسلوك الحضاري.
بدوره، بيّن زياد الزهراني أن المدارس تشكل بيئة خصبة لانتشار هذه الظاهرة، لافتًازياد الزهرانيإلى أن الدوافع غالبًا ما تكون مرتبطة بالمراهقة ورغبة بعض الطلاب في إثبات وجودهم أو التعبير عن أنفسهم برسومات أو شعارات، وهو ما يترك انطباعًا سلبيًا لدى أولياء الأمور والزوار.
تجربة إيجابية
ونقل الزهراني تجربة إيجابية شهدها في إحدى المدارس التي تجاوبت مع شكاوى أولياء الأمور، وأزالت الكتابات من جدرانها، مطالبًا بتعميم استخدام كاميرات المراقبة حول المنشآت التعليمية لملاحقة المخالفين وإلزامهم بتحمّل تكاليف الإصلاح.
من جانبها، اعتبرت شيخة محمد أن هذا التصرف يعكس قلة احترام للممتلكات العامة، مطالبة بحلول وقائية مثل تثبيت ملصقات ولوحات تحذيرية في الأماكن الأكثر عرضة للتشويه، إلى جانب إدراج برامج توعوية داخل المدارس لترسيخ ثقافة الذوق العام منذ المراحل الدراسية المبكرة.مسعود علواني
فيما رأى مسعود علواني أن أغلب من يمارسون هذا السلوك هم من المراهقين أو من أصحاب التعليم المحدود، مؤكدًا أن الحل يكمن في تطبيق القانون بشكل صارم وعلني.
وأوضح أن الغرامات الحالية غير كافية لردع المخالفين، داعيًا إلى رفع قيمتها وتخصيص مساحات قانونية لعشاق الرسم والكتابة يمارسون فيها هواياتهم بشكل منظم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } DSC_3547 DSC_3549 DSC_3551 DSC_3552 DSC_3608 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي المقابل، أبدى ناصر الهاجري تفاؤله بانحسار الظاهرة تدريجيًا، خاصة في المنطقة الشرقية، مرجعًا ذلك إلى زيادة الوعي المجتمعي، وتكامل الأدوار بين المدارس والأسر والجهات الرسمية.
وفي الشق النظامي، أوضح المحامي حسين فتح الله أن المادة الخامسة من لائحة الذوق العام تنص بوضوح على منع الكتابة أو الرسم على الجدران والمرافق العامة، ما لم يكن ذلك بترخيص رسمي من الجهة المختصة.
وأكد أن المخالفة تستوجب غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف ريال، وتُضاعف في حال تكرارها، كما يجوز للمتضرر التظلم أمام المحكمة الإدارية المختصة.
عقوبات مشددة
ونوّه إلى أن العقوبات قد تتجاوز الغرامة لتشمل الملاحقة والسجن في حال ثبوت القصد أو التكرار، معتبرًا هذا السلوك أحد أبرز أشكال التشويه البصري التي تتطلب تدخلًا عاجلًا من مختلف الجهات المعنية.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة التي تمس الذوق العام، مؤكدًا أن المملكة خطت خطوات كبيرة في هذا المجال، وأصبحت قدوة إقليمية في تحسين المشهد الحضري، مستشهدًا بتراجع هذه الممارسات في عدد من المدن مقارنة بما كانت عليه في السابق.