مساعد رئيس «العدل»: الحوار الوطني دعامة أساسية لدعم الاستقرار وترسيخ الشراكة الوطنية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال إسماعيل الشرقاوي، مساعد رئيس حزب العدل ومقرر مساعد لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، إنّه في ظل التحديات المحلية والدولية الراهنة، يبرز الحوار الوطني كدعامة أساسية لتحقيق الاستقرار وترسيخ الشراكة الوطنية، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني أثبت قدرته على جمع مختلف القوى السياسية والمجتمعية في منصة واحدة، لمناقشة القضايا الرئيسية وطرح حلول عملية تستجيب لطموحات الشعب المصري.
وأضاف «الشرقاوي»، في بيان له، أن الحوار الوطني يمثل حجر الأساس لاستقرار المجتمع، إذ يتيح مجالًا لتبادل الآراء المتنوعة بين الأطراف المختلفة، والوصول إلى توافقات تحقق المصلحة العامة. هذه الآلية تسهم في بناء جسور الثقة بين مكونات المجتمع كافة، ما يعزز من قدرة الدولة والمجتمع على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بفعالية ومرونة.
توسيع دائرة الحواروأكد أن الحوار الوطني لعب دورًا محوريًا في تعزيز وحدة الصف الداخلي وترسيخ دعائم الأمن القومي، كما أتاح فرصًا أوسع لإشراك القوى السياسية والمجتمعية في رسم ملامح السياسات المستقبلية، بما يدعم استدامة التماسك الوطني ويضمن مشاركة الجميع في صياغة رؤية متكاملة لبناء مستقبل أفضل.
وشدد في ختام حديثه: «إننا نثمن الجهود المبذولة لتوسيع دائرة الحوار وضمان استمراريته كوسيلة تفاعلية شاملة للتواصل بين كافة الأطياف، كخطوة ضرورية لتعزيز مسيرة التنمية والاستقرار، وتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة التي تلبي تطلعات أبناء الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأمن القومي حزب العدل الشراكة الوطنية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.