صلالة- الرؤية

انطلق أمس في محافظة ظفار، البرنامج التدريبي للنظام العصري في إدارة الوثائق الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية؛ بمشاركة أكثر من 75 موظفًا يمثلون 37 من الجهات الحكومية المختلفة، ويستمر البرنامج حتى غدٍ الأربعاء، بالمديرية العامة للعمل بصلالة.

ويهدف البرنامج إلى التعريف بالإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق، والإجراءات الفنية لعمليات الفرز والإتلاف، والإجراءات الوقائية لحماية الوثائق العامة في حالة الطوارئ.

يناقش البرنامج على مدى ثلاثة أيام متتالية ستة محاور تتناول عدة موضوعات أهمها الإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق والنظام العصري لإعداد وتطبيق الإجراءات لنظام إدارتها، والإجراءات العصرية لإدارة الوثائق الوسيطة ومواصفات حفظها والإجراءات الفنية لعمليات الفرز والإتلاف والتعريف بخدمات معمل الإتلاف الآمن. كما يستعرض البرنامج إجراءات الضبطية القضائية لبعض موظفي هيئة الوثائق والمحفوظات والإجراءات الوقائية لحماية الوثائق العامة في حالة الطوارئ، إلى جانب استعراض تجارب بعض الجهات الحكومية في إدارة الوثائق.

وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في افتتاح البرنامج إن إدارة الوثائق من الجوانب المهمة في المؤسسات لمساهمتها في تنظيم وحفظ المعلومات واسترجاعها بفاعلية، مبينًا أن الهيئة أولتها اهتماما بالغًا من خلال إنشاء الدوائر والأقسام في مختلف الجهات المعنية لإدارة الوثائق وتعيين المختصين فيها. وأضاف الضوياني أن اللقاء يعكس حرص الهيئة على تعزيز مبدأ الشراكة بين فرق العمل بالجهات المعنية، إلى جانب تمكين الأقسام والدوائر بالجهات المختلفة من تداول وثائقها وتحديد مددها وسهولة استرجاعها وتيسير المعاملات اليومية والمستمرة لسير العمل إضافة إلى تحديد الملفات والوثائق التي تشكل أهمية لترحيلها للذاكرة الوطنية بما أنجز في مجال أعمالها.

وتحدث أحمد بن سيف الكيومي مدير دائرة المتابعة والدعم الفني بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية عن الإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق بسلطنة عُمان، من خلال التعريف بدورها في تطور مجتمع المعلومات والمعرفة وأهميتها في الحفاظ على مصادر الحقوق الخاصة والعامة وأنها المصدر الأساس للبحث العلمي وركيزة للذاكرة الوطنية. وأضاف الكيومي أن إرساء نظام وثائقي عصري مبني على أسس علمية من أهم أهداف هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وهو بدوره يسهم في تنظيم قطاع الوثائق والنهوض به في مختلف الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، استنادًا إلى أدوات إجرائية رئيسة تتمثل في القائمة الاسمية، ونظام تصنيف الوثائق، وجداول مُدد استبقائها، كما إن نظام إدارة الوثائق يشكل نواة أساسية لضمان تكوين أرصدة المحفوظات؛ وذلك بتحديد نوعية الملفات والوثائق التي يتعين ترحيلها إلى الهيئة للحفظ الدائم كدليل على مقومات سيادة البلاد ورافد للتراث الوطني ومصدرا للبحث العلمي والابتكار.

يُشار إلى أنَّ إجمالي الجهات التي اعتمدت أنظمة إدارة الوثائق يبلغ 100 جهة، خاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، مقسمة إلى 67 جهة من وحدات الجهاز الإداري، و33 شركة ومؤسسة تسهم الحكومة في رأسمالها بما لا يقل عن 25%.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: إدارة الوثائق

إقرأ أيضاً:

طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان

نتائج تجربة فرنسية بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان تُعيد الأمل بعد نجاح العلاج على البشر وغياب الآثار الجانبية. اعلان

استعادت مريضة فرنسية تعاني من سرطان اللسان حاستي الذوق والشم بعد تلقيها لقاحًا علاجيًا مخصصًا. في اختراق طبي يظهر كيف تتحول اللقاحات العلاجية من فكرة تجريبية إلى أمل حقيقي في مكافحة السرطان.

ففي خطوة طبية جديدة، تمكنت المريضة الفرنسية فرانسواز (62 عامًا) من استعادة حياتها بعد نجاح علاجها بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان.

العلاج الذي أُجري لها في مستشفى كوريه بباريس، شمل تلقي 20 حقنة من لقاح صُنع خصيصًا بناءً على الخصائص الجينية للورم الذي أصيبت به، وذلك بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.

وأفاد الأطباء بأنه بعد ثلاث سنوات من العلاج، لم تظهر أي علامات على عودة المرض، وهو مؤشر مشجع على فعالية العلاج المناعي الشخصي.

Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضاختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة

وقالت فرانسواز خلال زيارة لمتابعة حالتها الصحية: "أشعر بأن كل شيء مجرد ذكرى سيئة"، مضيفة أنها استعادت القدرة على تذوق الطعام، ما وصفته بـ"المعجزة الحقيقية".

الدكتور كريستوف لو تورنو، أخصائي الأورام ومشرف على التجربة، أكد أن هذا النوع من اللقاحات يُصنَّف على أنه علاج شخصي بنسبة 100%، حيث يتم تحليل خلايا الورم لكل مريض باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الاستجابات المناعية.

ويتم حالياً اختبار التقنية على نطاق أوسع، مع تركيز على استخدام الحمض النووي المرسل (mRNA)، مثل لقاحات كوفيد، لكن بهدف علاجي وليس وقائي.

ففي فرنسا فقط، يُشخص أكثر من 430 ألف حالة سرطان سنويًا، مما يجعل هذه التطورات الطبية أملاً كبيرًا لتحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ يهنئ القيادة والمواطنين بعيد الأضحى
  • طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
  • «قطر للمال والأعمال» تعزز تمكين الكوادر الوطنية وتطوير قدراتهم
  • «التصديري للأثاث» يُطالب بآليات أكثر مرونة لتنفيذ برنامج رد الأعباء الجديد
  • التصديري للأثاث يثمن برنامج الصادرات الجديد.. ودرياس يطالب بآليات تنفيذ مرنة وديناميكية
  • تطوير مهارات القدرات الوطنية المتخصصة.. السيبراني: إستراتيجية لتعزيز حماية الأنظمة المقدمة لضيوف الرحمن
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا: لا نسعى لحرب شاملة لكن لن نستسلم للمطبعين
  • ترهيب ومعاناة يومية.. مسافر يطا تدفع ضريبة وثائقي "لا أرض أخرى" الفائز بالأوسكار
  • الصمت تواطؤ.. شعار وثائقي أميركي عن استهداف الصحفيين بغزة
  • لجنة الشؤون الداخلية والخارجية تناقش "البصمة الوراثية " بحضور ممثلي الجهات المختصة