اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق الناربعد إعلان الحركة إرجاء تسليم الدفعة السادسة من الرهائن بسبب مماطلة إسرائيل في تنفيذ الاتفاق.

وقال كاتس إن "إعلان حماس هو انتهاك كامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف بحسب موقع "يديعوت أحرنوت": "لقد وجهت الجيش الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في غزة، ولن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر".

حماس تؤجل تسليم دفعة الرهائن الإسرائيليين السادسة - موقع 24أعلنت حركة حماس، اليوم الإثنين، إرجاء تسليم الدفعة السادسة من الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنها السبت المقبل، بسبب تنصل إسرائيل من التزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار. من جانبه، قال زعيم حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف إيتمار بن غفير إن "الرد على إعلان حماس يجب أن يكون بالهجوم الناري المكثف على غزة، من الجو والبر، إلى جانب وقف كامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما في ذلك الكهرباء والوقود والمياه".
وأضاف الوزير الذي استقال من الحكومة بسبب اتفاق وقف إطلاق التار في تصريح عبر حسابه على منصة "إكس" أنه "يجب قصف شحنات المساعدات التي تم إدخالها بالفعل وهي في أيدي حماس في غزة. يجب علينا العودة للحرب والتدمير"، وفق قوله.

להודעה של חמאס צריכה להיות תשובה אחת במציאות: מתקפת אש אדירה על עזה, מהאוויר והיבשה, לצד עצירה מוחלטת של הסיוע ההומניטרי לרצועה, כולל החשמל, הדלק והמים, וכולל הפצצת חבילות הסיוע שכבר הוכנסו ונמצאים בידי חמאס בעזה. חייבים לחזור למלחמה ולהשמיד!

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) February 10, 2025 وأعلنت حركة حماس، اليوم، إرجاء تسليم الدفعة السادسة من الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنها السبت المقبل، بسبب تنصل إسرائيل من التزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس إنه "سيتم تأجيل تسليم الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم، حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي".
 وأضاف في بيان له "نؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال". 
وكانت حركة حماس، قد أكدت في وقت سابق أن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق بإدخال مواد إغاثية مثل الخيام والبيوت المتنقلة إلى قطاع غزة، كما اتهمت إسرائيل مرارًا بإطلاق النار على الفلسطينيين العائدين لغزة ومناطق شمال القطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة إسرائيل وقف إطلاق النار حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟

أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.

وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.

وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.

وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.

وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.

انتهاك للاتفاق

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.

وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.

إعلان

وفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.

لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.

ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

تضارب الروايات

وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.

وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.

كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.

وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.

وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.

مقالات مشابهة

  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
  • رغم إعلان ترامب.. كمبوديا تكشف استمرار "قنابل تايلاند"
  • كمبوديا تتهم تايلاند بمواصلة إطلاق النار رغم إعلان ترامب عن هدنة
  • تجدد القتال بين تايلند وكمبوديا رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • كوبا تدين إعلان “إسرائيل”عن خط مؤقت عالي النار في غزة