مصطفي درويش الحاضر الغائب في كامل العدد3
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
حرص صناع مسلسل "كامل العدد"، على إحياء ذكرى الفنان الراحل مصطفى درويش، تزامنًا مع الجزء الثالث من العمل المقرر عرضه ضمن قائمة مسلسلات رمضان المقبل 2025.
وظهرت صورة الفنان الراحل ضمن "شجرة العيلة"على مواقع السويشال ميديا وتم عرضها في البرومو الدعائي للجزء الجديد، كتعبير عن تقديرهم لإرثه الفني ودوره البارز في العمل.
وشارك الفنان الراحل مصطفى درويش، في الجزء الأول من مسلسل "كامل العدد"، حيث قدم شخصية "عمر" طليق الفنانة دينا الشربيني، ويتزوج من "بدرة" وتنتهى الأحداث بحملها منه.
وبعد رحيله المفاجئ في مايو 2023 وفي الجزء الثاني من العمل، وُضِعَت صورته على بوسترات المسلسل بشاره لونها أسود، وإطلاق اسم "عمر" - الشخصية التى جسدها فى الجزء الأول - على مولود دينا الشربينى الجديد في الجزء الثاني.
مسلسل "كامل العدد 3" يتكون من 15 حلقة، وهو عمل اجتماعي لايت يُسلط الضوء على مشاكل الشباب في مرحلة المراهقة، كما يعرض صعوبة تربية الأبناء في ظل الأزمات الأسرية المستمرة.
تدور أحداث المسلسل حول ليلى (دينا الشربيني)، وهي سيدة تعمل في مجال مستحضرات التجميل، وزوجها أحمد مختار (شريف سلامة)، الذي يعمل كدكتور تجميل، ويعيشون في منزل يضم ثمانية أبناء، هذا الواقع يواجههم بالعديد من التحديات والأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان كامل العدد الراحل مصطفى درويش المزيد
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".