الاتحاد التونسي يعين الطرابلسي مدربا للمنتخب ويعتمد الفار
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الاثنين تعيين سامي الطرابلسي مدربا للمنتخب الأول على أن يعاونه حمادي الدو ومحمد الساحلي.
وقال الاتحاد في بيان عبر صفحته على فيسبوك "قرر المكتب الجامعي في جلسته المنعقدة اليوم… تعيين السيد سامي الطرابلسي ناخبا وطنيا وقد اتفق بصورة نهائية مع السيد حمادي الدو ليكون في خطة مدرب وطني، كما سيلتقي مع السيد محمد الساحلي عند عودته إلى أرض الوطن بعد غد الأربعاء في خصوص خطة مدرب وطني أيضا".
وأوضح الاتحاد أن الطرابلسي اختار أيمن الجديدي ووسيم معلى للتطوير والإعداد البدني وهشام الجزيري مدربا للحراس وحلمي الكشو ووليد بن تمنصورت للتحليل الفني.
وأضاف أنه سيجرى الإعلان عن التشكيلة الكاملة للجهاز الفني للمنتخب خلال مؤتمر صحفي سيعقده الطرابلسي رفقة المدير الرياضي زياد الجزيري يوم الجمعة المقبل.
وتأهلت تونس إلى كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في ديسمبر/كانون الأول في المغرب.
وقاد قيس اليعقوبي منتخب تونس بصفة مؤقتة، إذ حل مكان المدرب المخضرم فوزي البنزرتي في أكتوبر/تشرين الأول.
وتستعد تونس لمواجهة ليبيريا ومالاوي في الشهر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسبق للطرابلسي تدريب منتخب تونس بين يناير/كانون الثاني 2011 وفبراير/شباط 2013.
إعلانوقاد الطرابلسي تونس للتتويج ببطولة أفريقيا للمحليين عام 2011 والمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا في 2012 و2013، قبل أن يرحل عن منصبه في 2013.
وتولى الطرابلسي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في تونس، تدريب السيلية القطري نحو 10 أعوام وقاده للعديد من الألقاب.
واعتبر الطرابلسي في تصريحات إعلامية أن توليه تدريب المنتخب يمثل شرفا كبيرا له، مشيرا إلى أنه لم يفرض أي شروط مالية.
اعتماد تقنية الـ"فار"من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد عن مجموعة من القرارات من بينها اعتماد تقنية الفيديو المساعد "فار" في مباراة كأس السوبر التونسية المقررة في 16 فبراير/شباط بين الترجي والملعب التونسي.
كذلك قرر الاتحاد تطبيق تقنية الفيديو بداية من الجولة الخامسة من مرحلة الإياب في كل ملاعب الدوري التونسي الممتاز.
كذلك تقرر تكليف الإدارة الوطنية للتحكيم بإعداد مشروع للنظام الأساسي للتحكيم وعرضه على الاتحاد للدراسة والمصادقة، ومنح الإذن للإدارة الوطنية للتحكيم باستقدام حكام أجانب لإدارة المباريات كلما رأت ذلك صالحا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«جيل 2006» يستعد لإنقاذ منتخب إيطاليا «البائس»!
روما(أ ف ب)
أخبار ذات صلةيبث المنتخب الإيطالي الخوف في قلوب عشاق الكرة المستديرة. بعدما غاب عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، استهل حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث بائساً عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي، ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلّم الدفة.باتت مسألة تغيير المدربين طقوساً شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي. أقدم ما لا يقل عن 9 من 20 فريقاً يستعدون لخوض منافسات الموسم المقبل 2025-2026 في الـ«سيري أ»، الذي ينطلق في 23 أغطس المقبل، على تغيير المدرب، في حين أن فصول الإقالات أو الاستقالات لم تنته بعد. ولكن، على وقع موسيقى الكراسي المتحركة يبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب، من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم ارثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين. رسمياً، لا يزال سباليتي مدرب «آزوري»، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النروج 0-3 في أوسلو الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا الاثنين ستكون الأخيرة له، والتي شهدت فوز إيطاليا 2-0). يحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخراً بفارق 9 نقاط عن نظيره النرويجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات. ولإعادة إطلاقه على الطريق إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، اعتقد الاتحاد الإيطالي أنه وجد المرشح المثالي بشخص رانييري. صاحب خبرة كبيرة، أقل حدّة مع لاعبيه من سباليتي وحر من أي عقد، أنهى مهمته مدرباً لروما، الذي أعاده من اعتزاله بنجاح في الموسم المنصرم. بدا أن المدرب الأنيق الذي يبلغ 73 عاماً هو الخيار الأفضل. كانت المفاوضات تقترب من اتفاق لمدة عام، قبل أن تتبدل الأمور بسرعة: أرسل رانييري رسالة نصية مقتضبة إلى رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييلي جرافينا، في منتصف ليل الثلاثاء، كتب فيها "لا أشعر بذلك". برر لاحقاً قرار رفضه تدريب منتخب بلاده بارتباطه بوظيفته الجديدة كمستشار استراتيجي للمالكين الأميركيين لنادي روما. وبعدما فوجئ الاتحاد بهذا الانعطاف، تحولت أنظاره إلى بيولي مدرب ميلان السابق (2019-2024) والنصر السعودي الحالي. لم يكن على قادة كرة القدم الإيطالية حتى الدردشة مع بيولي، إذ أبلغهم وكيله أن المدرب البالغ 59 عاماً على وشك التعاقد مع فيورنتينا، الذي سبق له أن أشرف عليه من 2017 إلى 2019. عكس رفض رانييري ثم بيولي تدهور صورة المنتخب الإيطال،ي الذي فشل في التأهل إلى مونديالي 2018 و2022، في حين خرج من الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2024. فاجأت هذه الردود المراقبين، على رأسهم المدرب الأسطوري أريجو ساكي الذي درّب "آزوري" بين عامي 1991 و1996، وقاده إلى نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة. قال ساكي (79 عاماً) في مقابلة مع جازيتا ديلو سبور: "يجب أن يكون المنتخب الإيطالي أمام أي شيء آخر، خاصة في الوضع الدرامي الذي يمر به (...) يجب على شخص ما أن يبرهن عن شجاعة ومسؤولية". يمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديداً من ثلاثة أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو جاتوزو الذي وفقاً للصحافة المحلية يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب. يتشارك هذا الثلاثي إنجاز الفوز باللقب الرابع والأخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا زين الدين زيدان في عام 2006 في استاد برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم أيضاً الفشل في مسيرتهم التدريبية. جاتوزو الذي مرّ عبر ميلان ونابولي ومرسيليا الفرنسي، غادر للتو نادي هايدوك سبليت الكرواتي بعد موسم واحد. في حين لم يفز سوى بلقب يتيم في مسيرته التدريبية (كأس إيطاليا مع نابولي)، فإن لاعب خط الوسط السابق في ميلان لديه ميزة خاصة في عيون صناع القرار في الاتحاد الإيطالي، وهو مزاجه البركاني الذي يمكن أن يوقظ «آزوري» من سباته، وهو الذي يعاني من افتقار صارخ في شخصيته، العلامة الفارقة لدى المنتخبات السابقة.