شركتا «جويس» وفنادق «نوبيان» تشارك فى معرض ميلانو الدولى
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تشارك شركتا «جويس للسياحة» وفنادق «نوبيان» فى معرض ميلانو الدولى للسياحة «بيت 2025» المنعقد فى مدينة ميلانو الإيطالية خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير 2025. تأتى هذه المشاركة فى إطار استراتيجية التوسع فى السوق الإيطالى وزيادة أعداد السائحين، بناءً على توجيهات رئيس مجلس الإدارة، المهندس تامر مكرم.
تهدف «جويس للسياحة» إلى تعزيز التعاون مع منظمى الرحلات الإيطاليين، وتقديم برامج سياحية متنوعة تلبى تطلعات السائح الإيطالى، مع التركيز على الوجهات المصرية الشهيرة مثل شرم الشيخ والأقصر وأسوان.
من جانبها، تسعى فنادق «نوبيان» إلى تعزيز حضورها فى السوق الإيطالى من خلال تقديم خدمات فندقية راقية تتناسب مع احتياجات وتوقعات السائح الإيطالى، مع التركيز على تقديم تجربة ضيافة تجمع بين الفخامة والأصالة المصرية.
تأتى هذه الجهود فى ظل زيادة ملحوظة فى أعداد السائحين الإيطاليين الوافدين إلى مصر، حيث سجلت السوق الإيطالية ارتفاعًا بنسبة 100% فى أعداد السائحين خلال الفترة الأخيرة، مع توقعات باستقبال نحو 800 ألف سائح إيطالى بنهاية العام الجارى.
يُذكر أن «جويس للسياحة» قد استعدت لموسم الإجازات الإيطالى بالتعاون مع وكالة «ألبى تورز»، إحدى أكبر منظمى الرحلات فى إيطاليا وأوروبا، بهدف زيادة أعداد السياح الوافدين إلى مدينة شرم الشيخ.
تعكس هذه المشاركات والجهود التزام «جويس للسياحة» وفنادق «نوبيان» بتعزيز العلاقات السياحية بين مصر وإيطاليا، والعمل على تقديم أفضل الخدمات والتجارب السياحية للسائحين الإيطاليين، بما يسهم فى دعم الاقتصاد المصرى وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة فى السوق الإيطالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشارك فى معرض ميلانو جويس للسياحة جویس للسیاحة
إقرأ أيضاً:
"المجالس البرلمانية" وترشيد النفقات الحكومية
تَمُرُّ مصر بظروف اقتصادية على قدر من الصعوبة ليس لإنكارِها أو تجاهلِها من سبيل.وتتزامَنُ هذه الظروف مع اقتراب انتخابات برلمانية تُجسِّد طموحات الشعب وتنطق بلسانه تحت قُبَّةٍ عريقة تشرِّعُ وتَسُن القوانين لمصلحة المواطن، وحماية أمنه، وتذليل سُبُل الحياة لمن يكْدَح في حصوله على قوت يومه..
ومِن هذا المنطلق، و في ظل ما تواجهه حكومتنا من تحديات اقتصادية وسياسية، وأخطار محيطه. تقتضى الحكمة أن يكون ترشيد النفقات على رأس قائمة العمل الحكومي قدر استطاعتها.
وكنتُ قد كتبتُ في ٥ /٢ / ٢٠١٨ ( بذات الصحيفة ) عن ترشيد الإنفاق الحكومي ما اقترحت فيه دمْج بعض الوزارات، وإلغاء بعضها. فالدمج إلي جانب ترشيد النفقات يحقق سُرعةً في التعامل واتخاذ القرار فيما يتعلق بمشروعات يُهدَرُ في تنفيذها الوقت وربما الأموال، لتضارب قرارات وزارتين أو أكثر. وشمِل الاقتراح الاستغناء عن أعداد من مستشاري الوزراء والمحافظين.
ولن نكلِّف أنفسَنا حَصْر بنود الترشيد فهي متعددة. ولكن سأكتفي ببندٍ واحدٍ لا يتأثر كثيرا بإنقاص أعداد المستفيدين منه، ألا وهو عدد النواب بغرفتيْ البرلمان. فالعمل العام إن لم يَتَّسم بالَّتطَوُّع والمَيْل إلى خدمة المجتمع ينقلبُ العمل النيابي إلى عملٍ رِبحي ونَفعي، لا سيما لمن لا يصل راتبه أو دخله قبل أن يصبح نائباً نصف ما يتقاضاه من المجلس..
وباختصار شديد وقد وضَحَ من التلميح أن الهَدَف، من الاقتراح هو تخفيض عدد نواب المجلس ليصبح نصف العدد الحالي، أو يزيد قليلا. وبتصور مبدئي لِمَا يمكن أن تكون عليه أعداد النواب يلزمُنا معرفة عدد المراكز والأحياء التي تتكون منها الدوائر الانتخابية، ليخصَّصَ لها عدد النواب المناسب، ولو بشكل تقريبي.
فمصر تضُمُ حوالي ١٨٥ مركزاً إدارياً، بالإضافة إلي أحياء المدن الكبرى:
( القاهرة ٣٩ حياً، والاسكندرية ٩ أحياء، بورسعيد ٧ أحياء، بجانب ٢٥ مدينة من المجتمعات الجديدة). فلو تم تحديد نائبين اثنين لكل مركز، ونائب واحد لكل حي، ونائب واحد لكل مدينة جديدة سيُصبِحُ عدد نواب المجلس (٤٥٠ نائباً بدلاً من ٥٦٩) علاوة على (١٣نائباً بدلاً من ٢٧) بنسبة ٣ ٪ يتم تعيينهم بمعرفة السيد رئيس الجمهورية بدلاً من ٥٪، فيصبح الإجمالي (٤٦٣ نائباً ).
وبذلك توفِّر الدولة رواتب وبدلات ومكافآت لعدد ( ١٣٣نائباً ) تقريباً.
وبعمليات حسابية بسيطة تمثِّل عدد النواب مضروباً في جملة ما يحصلُ عليه النائب نستنتج قيمة المبالغ التي يمكن توفيرها من هذا التخفيض.
* واقتراح آخر أكثر ترشيداً.. أن يُخَصَّص لكل مركَزَيْن متجاورَيْن من المراكز الصغيرة ثلاثة نواب فيكون نواب المراكز ( ٢٧٩نائباً ) ولكلِّ حيَّين متجاورين نائب واحد فيكون نواب الأحياء( ٥٤) نائبا. علاوة علي المعينين ( ١٢نائباً مثلاً ) فيكون الإجمالي (٣٤٥ نائباً ) مع العِلم بأن قوة البرلمان ليست في عددِ نوابه وأعضائه بل في أداء النائب وقوة شخصيته وشدة انتمائه.. يمكن تعديل الأرقام مادام يُحقِّقُ التَّرشيد.