نواب البرلمان: التعاون المصري الألماني في السياحة خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
نواب البرلمان بشأن التعاون المصري الألماني: يفتح آفاقًا جديدة للقطاع السياحي خطوة استراتيجية تدعم الاقتصاد الوطني يُعد نموذجًا ناجحًا لتكامل القطاعات الاقتصادية
أجمع عدد من نواب البرلمان على أهمية التعاون المصري الألماني في قطاع السياحة، مؤكدين أن هذه الشراكة تمثل نقطة تحول حيوية لدعم الاقتصاد الوطني وتنشيط حركة السياحة الوافدة، خاصة من السوق الألماني الحيوي ويفتح آفاق جديدة لتنمية القطاع السياحي ودفع الحركة السياحية القادمة من ألمانيا إلى مصر مما يعزز فرص الاستثمار ويخلق فرص عمل حقيقية للشباب المصري.
برلماني: تعاون مصري الماني ضخم يفتح آفاقًا جديدة للقطاع السياحي
وقال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الاجتماع السنوي لاتحاد شركات السياحة الألمانية في برلين، والاجتماعات المكثفة التي عقدها وزير السياحة والآثار شريف فتحي مع كبار المسؤولين الألمان، يمثلان نقلة نوعية في العلاقات السياحية بين مصر وألمانيا.
أهم الأسواق السياحية لمصروأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد، أن السوق الألماني يعد من أهم الأسواق السياحية لمصر، والتعاون بين البلدين ليس محصورًا فقط في جذب المزيد من السائحين، بل يتعدى ذلك إلى شراكات مثمرة في البحث العلمي والحفائر الأثرية التي تعزز من إرثنا الحضاري المشترك.
وأشار إلى أن الاتفاق على دراسة سبل التعاون في مجال السياحة المستدامة يعكس رؤية مستقبلية واضحة، حيث أصبح الاستدامة هدفًا عالميًا لا بد أن يتبناه كل قطاع سياحي للحفاظ على الموارد وتعزيز فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأضاف: "هذه الشراكة الاستراتيجية تفتح آفاقًا واسعة أمام الاقتصاد المصري، ونتطلع إلى المزيد من الخطوات العملية التي تعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية تلبي تطلعات المستثمرين والسياح على حد سواء."
وختم الدسوقي مؤكداً أن البرلمان المصري يدعم كافة المبادرات التي تعزز التعاون الدولي في القطاعات الحيوية، وخاصة السياحة التي تمثل ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
برلمانية: تعزيز التعاون المصري الألماني في السياحة خطوة استراتيجية تدعم الاقتصاد الوطني
في السياق ذاته، أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، أن التعاون بين مصر وألمانيا في قطاع السياحة يمثل فرصة حقيقية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية مستدامة.
وقالت الكسان في تصريح خاص لـ صدي البلد: "اللقاءات التي جرت في برلين بين وزير السياحة والآثار والمسؤولين الألمان تعكس الحرص المشترك على تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يشكل دعامة أساسية لميزانية الدولة."
تبادل الخبرات مع الجانب الألمانيوأوضحت أن التركيز على السياحة المستدامة وتبادل الخبرات مع الجانب الألماني يعكس رؤية متقدمة تستهدف حماية الموارد السياحية مع تحقيق أفضل العوائد الاقتصادية والاجتماعية، مضيفة: "ندعم كل المبادرات التي ترفع من معدلات السياحة الوافدة وتوفر فرص عمل جديدة لشبابنا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية."
وأكدت أن لجنة الخطة والموازنة تتابع عن كثب تنفيذ الاستثمارات في السياحة، وتعمل على ضمان تخصيص الموارد المالية اللازمة لتعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات السياحية، مشددة على أهمية الاستفادة من التجارب الألمانية في الإدارة والتطوير.
وختمت مرفت الكسان بالقول: "هذه الشراكة ليست مجرد تعاون تقليدي، بل هي شراكة استراتيجية تساهم في دفع الاقتصاد المصري نحو آفاق أوسع من النمو والتطور."
كما قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن التعاون المثمر بين مصر وألمانيا في قطاع السياحة يمثل فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على الجانب السياحي بل يمتد ليشمل دعم الصناعة المرتبطة بالقطاع مثل الصناعات الحرفية، والصناعات الغذائية، والخدمات اللوجستية.
ندعم الصناعات الصغيرة والمتوسطةوأضافت في تصريح خاص لـ صدي البلد: "عندما تنمو السياحة بشكل مستدام، تتوسع فرص الاستثمار الصناعي، وندعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسياحة، مما يعزز من القيمة المضافة للاقتصاد المصري."
وأوضحت إيفلين متي أن التعاون مع ألمانيا، التي تعد واحدة من أكبر الشركاء الاقتصاديين، سيساهم في نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات الصناعية الحديثة، بما ينعكس إيجابًا على تطوير الصناعات المحلية ورفع قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وختمت النائبة بالقول: "ندعم بقوة كل المبادرات التي تجمع بين القطاع السياحي والصناعات الوطنية، لأن التنسيق بينهما هو مفتاح تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تحقق أهداف مصر 2030."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نواب البرلمان التعاون المصري الألماني السياحة تعزيز الاقتصاد فرص العمل التعاون المصری الألمانی الاقتصاد الوطنی نواب البرلمان
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: مهرجان الفنون التراثية خطوة لوضع الإقليم على الخريطة السياحية
قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إن مهرجان قنا الدولي للفنون والحرف التراثية، خطوة مهمة لوضع المحافظة على الخريطة السياحية لمصر، لما تمتلكه من مقومات طبيعية وتراثية متميزة، مشيرًا إلى أن المهرجان يمثل منصة لإبراز الثراء الفني والثقافي والحرفي الذي تتميز به قنا، وإحياء الفنون الشعبية والحرف اليدوية التي تشكل جزءًا أصيلًا من هوية المجتمع القنائي.
وأوضح المحافظ أن تنظيم الورش التدريبية المتخصصة في مجال الفنون الشعبية والحرف التراثية، بالتزامن مع فعاليات المهرجان، يأتي في إطار استراتيجية المحافظة للحفاظ على الموروث الثقافي وتنميته، من خلال نقل المهارات التقليدية وتعليم الحرف اليدوية للأجيال الجديدة، بما يضمن استمراريتها ويعزز الوعي المجتمعي بأهميتها ودورها في دعم الاقتصاد المحلي.
ضيوف المهرجان:واستقبل المحافظ، الدكتورة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، ضمن رؤساء الوفود والضيوف المشاركين في النسخة الأولى من مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، والذي يُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة، وتنظمه محافظة قنا بالشراكة مع مؤسسة "س" للثقافة والإبداع.
الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء سامي علام السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والعميد محمد صدقي الكومي المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار سابقًا، والناقد الفني هيثم الهواري رئيس مؤسسة "س" للإبداع الفني ورئيس المهرجان، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة
أهداف المهرجان:يُهدف المهرجان، إلى إحياء وحفظ الفنون والحرف التراثية والبيئية، التأكيد على دور المجتمع ودور المؤسسات في التوعية بالحفاظ على التراث الشعبي، إقامة ورش تدريبية لمتخصصين في مجال الفنون الشعبية والحرف التراثية لتطوير مهارات الشباب، تقديم الفنون والحرف التراثية في كل الأماكن وخاصة القرى والنجوع والمستشفيات.
وخلق فرص اقتصادية من خلال دعم المنتجات الحرفية وتعريف الأجيال الجديدة بها وتدريبهم على صناعتها، تمكين الفنانين والحرفيين المحليين وتوفير منصات عرض إبداعاتهم تنمية المهارات الفنية لدى الحرفيين من أبناء قنا على يد المتخصصين في الورش الفنية، تعزيز السياحة الثقافية في صعيد مصر، تبادل الخبرات الفنية والثقافية بين أبناء قنا والمتخصصين في المجالات المختلفة للثقافة الشعبية.