موقع 24:
2025-05-17@09:01:12 GMT

روسيا: الحوار مع واشنطن حول الملف النووي "غير واعد"

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

روسيا: الحوار مع واشنطن حول الملف النووي 'غير واعد'

حذرت روسيا، الاثنين، من أن آفاق تمديد آخر معاهدة مهمة سارية تتعلق بالحد من الأسلحة النووية بين موسكو وواشنطن، أكبر قوتين نوويتين في العالم، ليست واعدة.

ومن المقرر أن تنتهي معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية المعروفة باسم نيو ستارت في الخامس من فبراير (شباط) 2026، وتحدد المعاهدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.


انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، لتصبح اتفاقية نيو ستارت هي الوحيدة السارية. لا ينفي ولا يؤكد..الكرملين يرفض التعليق على المكالمة بين بوتين وترامب - موقع 24قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي المعلومات، المحادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي ودونالد ترامب. وفي إفادة صحافية بموسكو، الاثنين، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الذي يشرف على العلاقات الأمريكية والحد من التسلح إن آفاق المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تعديل الاتفاقية وتمديدها غير واعدة فيما يبدو حالياً.
وذكر ترامب في يناير (كانون الثاني) أنه يرغب في العمل نحو خفض الأسلحة النووية، قائلاً إنه يرى أن روسيا والصين قد توافقان على خفض قدراتهما.
وفي تعليق على تصريحات ترامب، قال الكرملين في ذلك الوقت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أنه يريد استئناف محادثات خفض الأسلحة النووية في أقرب وقت ممكن.
لكن ريابكوف قال إن أمريكا تريد عقد محادثات ثلاثية تشمل الصين بينما تريد موسكو محادثات خماسية لمناقشة ملف التسلح.
وقالت روسيا إنها تريد إشراك بريطانيا وفرنسا، وهما قوتان نوويتان أيضاً، في أي محادثات جديدة للحد من انتشار الأسلحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للولايات المتحدة روسيا روسيا أمريكا ترامب

إقرأ أيضاً:

إيران تصر على حقها النووي وتشترط رفع العقوبات لبناء الثقة مع واشنطن

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنّ بلاده لن تتراجع عن حقها في تخصيب الطاقة النووية، مبرزا في الوقت نفسه: "استعداد طهران لبناء الثقة مع واشنطن، في مقابل رفع العقوبات".

وعبر تصريحات خلال كلمته بمعرض الكتاب في طهران، اليوم، أوضح عراقجي، أنّ: "الولايات المتحدة تُطلق العديد من المواقف المتناقضة"، مستفسرا: "هل يعود ذلك إلى نقص التركيز في واشنطن أم إلى أسلوب التفاوض نفسه؟ لديّ تحليل في هذا الشأن، لكنني لا أريد ذكره هنا".

"ما يقوله طرفا التفاوض عبر مختلف وسائل الإعلام ليس بالضرورة هو ما يقولانه على طاولة المفاوضات" تابع عراقجي، معتبرا أنه: "إلى جانب المفاوضات، هناك أيضاً حرب إعلامية، ويحاول كل طرف استغلالها لصالحه".

وفي السياق نفسه، أكّد: "أسلوبنا التفاوضي هو التمسك بمبادئنا ومواقفنا الأساسية، التي قمنا بإعلانها إعلاميا، وأيضا على طاولة المفاوضات"، مبرزا أنّ: "الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب، هو أحد مبادئنا ومواقفنا، ولن نتراجع عنه".

إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أنه: "لو كانت واشنطن قادرة على فرض إرادتها العسكرية وتدمير المنشآت النووية، لما دخلت في مفاوضات مع طهران"، مشيرا إلى أنّ: "القدرات الدفاعية والصواريخ الإيرانية تمنح مفاوضينا القوة والنفوذ".

واسترسل بالقول إنّ: "هدف المفاوضات، إلى جانب ترسيخ الحقوق النووية، هو رفع العقوبات"، مبديا استعداد طهران لـ"بناء الثّقة مع الطرف الآخر، مقابل هذا الأمر".

كذلك، بيّن أنّ بلاده لا تمنع "الوجود الاقتصادي للشركات الأميركية في قطاعات مختلفة، من قبيل: النفط والغاز أو صناعة السيارات الإيرانية، وأن هذه العقبة من صنع الولايات المتحدة".

وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، قد نقل عن مسؤول أميركي ومصدرين آخرين قولهم إنّ: "إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا لاتفاق نووي خلال الجولة الرابعة من المفاوضات".


وبحسب المسؤول والمصدرين فإنّ المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، قد أعدّ مقترحا أميركيا، يحدّد فيه معايير إدارة ترامب للبرنامج النووي المدني الإيراني، فيما حمّل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاتفاق، إلى طهران للتشاور مع خامنئي وبزشكيان ومسؤولين كبار آخرين. 

في المقابل، نفت وكالة "رويترز" ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، مبرزة أنّ: طهران لم تتلقَّ أي اقتراح أميركي جديد بخصوص الخلافات المتبقية حول البرنامج النووي.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإيران كانتا قد عقدتا بالفعل أربع جولات من المفاوضات، وذلك في إطار المحادثات الرّامية لمناقشة تطورات الملف النووي الإيراني. ويقود هذه الاجتماعات، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.

مقالات مشابهة

  • روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل الأسرى لكن محادثات السلام تفشل في تحقيق تقدم
  • عاجل| ترامب يغيب عن محادثات تركيا بين روسيا وأوكرانيا لرؤية حفيده الجديد
  • قلق إسرائيلي من التقدم السريع في محادثات إيران النووية مع واشنطن
  • وصول الوفد الروسي لإجراء محادثات مع أميركا في إسطنبول
  • إيران تصر على حقها النووي وتشترط رفع العقوبات لبناء الثقة مع واشنطن
  • محادثات إيران و3 دول أوروبية بإسطنبول.. كيف تنعكس على المفاوضات النووية؟
  • عاجل || ترامب: لا تقدم في محادثات روسيا وأوكرانيا حتى ألتقي بوتين
  • لا تقدم في الأفق بشأن عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا بعد رفض بوتين لقاء زيلينسكي في تركيا
  • ترامب يضع "شروط النار" لإنهاء أزمات غزة وسوريا ولبنان.. ماذا عن اليمن؟
  • عاهل البحرين: المباحثات النووية بين واشنطن وطهران قد تعيد الاستقرار إلى المنطقة