الاتحاد الأوروبي يرفض الرسوم الأميركية على صادرات الصلب والألومنيوم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةقالت المفوضية الأوروبية في بيان نشر أمس، إنها «لا يوجد مبرر» لفرض رسوم جمركية أميركية على صادرات الصلب والألومنيوم من التكتل. وجاء في البيان الصحفي «لن نرد على إعلانات واسعة بدون تفاصيل أو توضيح كتابي».
وجاء في البيان «الرسوم هي ضرائب في الأساس. وبفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية، سوف تكون بذلك تفرض ضرائب على مواطنيها، وترفع تكاليف الأعمال التجارية وتؤجج التضخم. وعلاوة على ذلك، تزيد الرسوم من عدم اليقين الاقتصادي، وتعرقل كفاءة واندماج الأسواق العالمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرسوم الأميركية الرسوم الجمركية حرب الرسوم التجارية حرب الرسوم الجمركية الاتحاد الأوروبي الصلب الألومنيوم المفوضية الأوروبية أميركا الحرب التجارية
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.