نتنياهو.. مجرم حرب وتاريخ اسود يقطر دما!
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
– عام 2011، سٌمع الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي يقول للرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما: “لا أستطيع أن أتحمل نتنياهو، فهو كاذب”
– تلاحق نتنياهو تهم بتلقي الرشاوي وخيانة الأمانة والسرقة كما تواجه زوجته اتهامات بسرقة 100 ألف دولار من الأموال العامة
– عارض نتنياهو اتفاقات أوسلو منذ بدايتها، وفي كتابه “مكان بين الأمم” خصص فصلاً بعنوان “حصان طروادة” للمجادلة ضد عملية أوسلو
– شن نتنياهو منذ أن شكل حكومته في 2009 موجات من الحملات السياسية التحريضية ضد الفلسطينيين مطالبا إياهم بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية
ولد بنيامين نتنياهو يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 1949 في مدينة يافا، لأب من أصل بولندي وأم أميركية يهودية تدعى زيلا سيغال، وورث عن والده العقيدة اليهودية المتشددة وكره العرب والمسلمين.
هو نجل المؤرخ بنتسيون نتنياهو، الأكاديمي اليهودي بدرجة بروفسور في تاريخ اليهود الأشكناز، وهم اليهود الذين سكنوا بجانب نهر الراين في ألمانيا وشمال فرنسا في العصور الوسطى، ثم جاؤوا إلى فلسطين بعد الهولوكوست وكونوا حزب العمل، الذي سيطر على الحكم في إسرائيل لمدة ثلاثة عقود.
وبسبب آرائه المتشددة، وجد نتنياهو الأب نفسه مرفوضا من مجموعته العرقية “الأشكناز”، فغير ولاءه من حزب العمل إلى حزب الليكود اليميني.
كان والده ناشطا صهيونيا معروفا، عمل مساعدا شخصيا لزعيم الصهيونية التصحيحية زئيف جابوتنسكي. عام 1963 انتقلت العائلة إلى الولايات المتحدة الأميركية إثر تلقي الأب عرض عمل في منصب أكاديمي، وعاد بنيامين إلى إسرائيل بعد أن أصبح عمره 18 عاما.
تزوج عام 1972 من صديقته ميريام وايزمان التي تعرف عليها خلال الخدمة العسكرية، وبعد 6 سنوات قبل ولادة طفله انفصلت عنه بسبب خيانته لها. ثم تزوج البريطانية كيتس واشترط أن تتحول من المسيحية إلى اليهودية، لكنهما انفصلا بعد 3 سنوات. وفي العام 1991 تزوج بنيامين من مضيفة الطيران سارة بن أرتسي، وله منها ولدان، هما يائير وأفنير.
وفي عام 1976 قُتل شقيقه “يوناثان” أثناء عملية لإطلاق سراح رهائن طائرة مخطوفة في عنتيبي بأوغندا، وترك هذا الأمر أثرا سيئا على العائلة.
تبنى سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكل واسع، وصادق على عدد من قرارات الاستيطان وبناء الوحدات السكنية للمستوطنين في القدس والضفة الغربية، كما تزايدت في عهده الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وتهجير الفلسطينيين من القدس ومناطق أخرى.
شن نتنياهو منذ أن شكل حكومته في 2009 موجات من الحملات السياسية والإعلامية التحريضية ضد الفلسطينيين، مطالبا إياهم والعرب بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. كما صرح لصحيفة “إسرائيل اليوم” بأن الكيان الإسرائيلي لا يريد أن يكون العرب مواطنين أو رعايا فيها.
وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 صوتت حكومة نتنياهو على قانون يعتبر الكيان الإسرائيلي دولة قومية لليهود. وبموجب هذا القانون يكون التعريف بالكيان الإسرائيلي في القوانين الأساسية التي تحل محل الدستور “دولة قومية للشعب اليهودي”، بدلا من “دولة يهودية وديمقراطية”، مما يفتح الباب على إضفاء الطابع المؤسساتي على التمييز ضد العرب.
ومن أبرز أحداث محطات مشواره السياسي شنُّ القوات الإسرائيلية -في فجر 31 مايو/أيار 2010- هجوما على “أسطول الحرية”، الذي كان يتألف من ست سفن، ثلاث منها تركية واثنتان بريطانيتان وسفينة مشتركة بين كل من اليونان وأيرلندا والجزائر والكويت، وكانت تحمل مواد إغاثة ومساعدات إنسانية ونحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية حاولوا التوجه إلى قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه.
واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة كبرى سفن أسطول الحرية، وهي سفينة “مافي مرمرة” التركية، مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك.
توترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب. وعلى خلفية ذلك أعلن نتنياهو في مارس/آذار 2013 اعتذاره للشعب التركي عن أي خطأ قد يكون قاد إلى خسارة في الأرواح، ووافق على إنجاز اتفاقية للتعويضات لضحايا الهجوم على سفينة “مافي مرمرة”.
اقرأ أيضاًUncategorizedالرئيس الصيني شي جين بينغ يفتتح دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في هاربن
حروب نتنياهو على غزة
شن نتنياهو في الفترة الثانية لتوليه منصب رئاسة الوزراء ستة حروب على قطاع غزة:
– أولاها في 2012، وهي الحرب التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم “عمود السحاب”، والتي سماها الفلسطينيون “حجارة السجيل”، واستمرت 8 أيام واستشهد فيها 180 فلسطينيا، بالإضافة إلى إصابة ما يقارب 1300 آخرين، أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل جنديان و4 مدنيين وأصيب 625 إسرائيليا.
– الحرب الثانية عام 2014 وسماها الإسرائيليون “الجرف الصامد”، فيما سمتها المقاومة “العصف المأكول” واستمرت 51 يوما، وأدت إلى استشهاد 2322 فلسطينيا وإصابة 11 ألف آخرين. فيما قتل 68 جنديا إسرائيليا و4 مدنيين وجرح 2522 إسرائيليا.
– الحرب الثالثة عام 2019 سماها الفلسطينيون “معركة صيحة الفجر”، واستشهد خلالها 34 فلطسنيا وجرح أكثر من 100 آخرين فيما تكتمت إسرائيل على خسائرها.
– الحرب الرابعة عام 2021 سمتها إسرائيل “حارس الأسوار” وسماها الفلسطينيون “سيف القدس”، واستشهد في هذه الحرب أكثر من 250 فلسطينيا وأصيب أكثر من 5 آلاف شخص، فيما قتل 12 إسرائيليا وأصيب ما يقارب 330 آخرين.
– الحرب الخامسة عام 2022 وسمتها إسرائيل “الفجر الصادق”، وسماها المقاومون “وحدة الساحات”، وأدت إلى استشهاد 24 فلسطينيا وإصابة 203 بجروح مختلفة.
– الحرب السادسة عام 2023 وسمتها المقاومة “طوفان الأقصى”، وسمتها إسرائيل “السيوف الحديدية”، وأدت إلى استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألف آخرين بجروح مختلفة. وشهدت غزة في هذه الحرب دمارا كبيرا ومجازر غير مسبوقة. وكان القصف على خلفية اختراق المقاومة لغلاف غزة ومهاجمة المستوطنات وقتل أكثر من 1200 إسرائيلي وأسر ما بين 200 و250 آخرين وفق ما أعلنته المقاومة.
تهم ومحاكمات
تلاحق نتنياهو تهم بتلقي الرشاوي والاحتيال وخيانة الأمانة والسرقة وإنفاق الأموال العامة على شراء الطعام، كما تواجه زوجته اتهامات بسرقة 100 ألف دولار من الأموال العامة.
وأنكر نتنياهو كافة التهم الموجهة إليه، واتهم التحقيق ضده بأنه ملوث ومتحيز وغير نزيه. وكان المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت قد وجه اتهامات بالفساد لنتنياهو. وتشمل التهم الرشوم والاحتيال وخيانة الأمانة.
مذكرة اعتقال
يوم 20 مايو/أيار 2024 أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أنه قدّم طلبات الى المحكمة لاستصدار أوامر اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب، وإبادة ضد الإنسانية، في ما يتعلق بالحرب في غزة وهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال خان إن بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، يتحملان المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية في غزة، وأضاف أن الأدلة خلصت إلى أن مسؤولين إسرائيليين حرموا بشكل ممنهج فلسطينيين من أساسيات الحياة، وأن نتنياهو وغالانت متواطئان في التسبب بمعاناة وتجويع المدنيين في غزة.
وتشمل الجرائم، وفق المدعي العام، “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب باعتباره جريمة حرب، وتعمد إحداث معاناة شديدة، أو إلحاق أذى خطير بالجسم أو بالصحة، والقتل العمد، وتعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين باعتباره جريمة، والإبادة أو القتل العمد، والاضطهاد باعتباره جريمة ضد الإنسانية، وأفعالا لا إنسانية أخرى”.
عارض نتنياهو اتفاقات أوسلو منذ بدايتها، وفي كتابه “مكان بين الأمم” الصادر عام 1993، خصص فصلاً بعنوان “حصان طروادة” للمجادلة ضد عملية أوسلو للسلام، كما ادعى أن أمين الحسيني كان أحد العقول المدبرة للمحرقة وأن ياسر عرفات هو خليفة “الإبادة النازية المزعومة”. خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء في أواخر التسعينيات، تراجع نتنياهو باستمرار عن الالتزامات التي تعهدت بها الحكومات الإسرائيلية السابقة كجزء من عملية أوسلو للسلام، مما دفع مبعوث السلام الأمريكي دينيس روس إلى القول بأنه “لا الرئيس كلينتون ولا وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت يعتقدان أن نتياهو لديه أي مصلحة حقيقية في السعي لتحقيق السلام”. وفي مقطع فيديو يعود إلى عام 2001، قال نتنياهو (الذي لم يكن على علم بأنه سُجِّل) ما يلي:
«سألوني قبل الانتخابات إذا كنت سأحترم اتفاقات أوسلو. لقد قلت إنني سأفعل ذلك، لكنني أوضحت أيضًا أنني سأفسر الاتفاقات بطريقة تسمح لي بوقف التحرك السريع نحو حدود عام 1967. كيف فعلنا ذلك؟ لم يحدد أحد ما هي المناطق العسكرية المحددة، فالمناطق العسكرية المحددة هي مناطق أمنية، وبالنسبة لي فإن وادي الأردن بأكمله هو منطقة عسكرية محددة.»
خلال قمة مجموعة العشرين في كان عام 2011، سٌمع الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي يقول للرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما: “لا أستطيع أن أتحمل نتنياهو، فهو كاذب”، ويقال إن أوباما رد قائلاً: “لقد سئمت منه، لكن يتعين علي التعامل معه كل يوم”.
وأعلن النائب العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت يوم الخميس 21 نوفمبر 2019 أنه وجه لرئيس الوزراء نتنياهو تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وذلك في القضايا المعروفة باسم 1000 و 2000 و 4000.
في آخر مقابلة له قبل رحيله عن البيت الأبيض، وبعد ساعات على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، بعضا عن المحادثات التي جرت بينه وبين بنيامين نتنياهو.
كما اعتبر أن نتنياهو ليست لديه الشجاعة لمواجهة ائتلافه الحكومي لأن هذا الائتلاف قد يصوت للإطاحة به. وقال بايدن: “ائتلاف نتنياهو صعب ويمثل أكثر حكومة متشددة في تاريخ أي رئيس وزراء إسرائيلي”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وخیانة الأمانة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
تفاقمت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على قضية رفض تجنيد الحريديين، بعد سلسلة من التصريحات الصادرة عن قيادات بارزة في حزب "يهدوت هتوراه"، تُلمّح إلى نيّة الحزب الانسحاب من الحكومة والعمل على تفكيكها.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد فشل الاجتماع بين قادة الحزب ورئيس لجنة الخارجية والأمن ب الكنيست يولي إدلشتاين بشكل "ذريع"، فيما أفاد مسؤولون بالحزب أن رئيسه، موشيه غافني، تلقّى أوامر مباشرة من كبار الحاخامات بالانسحاب من الائتلاف والعمل على إسقاط الحكومة.
وتتألف كتلة "يهدوت هتوراة" من الحزبين الحريديين "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل", وجاء في صحيفة "ييتِد نئمان" الناطقة باسم "ديغل هتوراة"، اليوم، أنه "في هذه الأيام تُختبر قيادة رئيس الحكومة نتنياهو، وما إذا سيفي بتعهداته ووعوده بشأن تسوية مكانة دارسي التوراة" في إشارة إلى طلاب المعاهد الحريدية لتدريس التوراة.
صحيفة معاريف نقلت عن مصدر حريدي رفيع تقديره بأن "إسرائيل تتّجه نحو انتخابات مبكرة"، في ظل هذا التصدّع داخل الحكومة، بينما ذكرت القناة 13 العبرية أن الحاخام إفرايم دوف لاندو، زعيم الطائفة اللتوانية، أصدر تعليمات واضحة بدعم حلّ الكنيست، وذلك على خلفية عدم إحراز تقدم في قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.
اقرأ أيضا/ مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غـزة
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن قادة التيار الحريدي يتّجهون بشكل واضح نحو تأييد حل الكنيست، على أن يُقدَّم مشروع القانون الخاص بالتجنيد خلال الأسبوع المقبل، يأتي ذلك بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة، "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" والعمل، أنها ستقدم يوم الأربعاء المقبل مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي محاولة لإنقاذ الوضع، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع غافني وعدد من كبار قادة الحريديم، في مسعى لاحتواء الأزمة ومنع سقوط الحكومة.
ومن جانبه، يلتزم حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، الصمت في هذه الأثناء، وينتظرون نتائج تهديد "يهدوت هتوراة". وذكرت وسائل إعلام أنه إذا اتضح أن الأزمة الحقيقية، فإن شاس سيدعي أنه هو الذي مارس ضغوطا على الحكومة، لكن في حال تبين أن الأزمة ليست حقيقية، فإن شاس لا يريد أن يظهر كمن أسقط الحكومة، إذ أن ناخبي شاس معروفين كمؤيدين لنتنياهو، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.
ولفت موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن هدف نتنياهو الأساسي هو منع شاس من تصعيد الأزمة في الأيام المقبلة، إذا أنه طالما أن التهديد بحل الكنيست هو من جانب "يهدوت هتوراة" فقط، فإن الائتلاف سيبقى مدعوما بأغلبية 61 عضو كنيست ولن تكون هناك أغلبية تؤيد حل الكنيست.
يُشار إلى أن الخلاف الأساسي هو حول العقوبات التي ستفرض على الحريديين الذين سيرفضون التجنيد، وحجم هذه العقوبات. ووفقا لمسودة القانون الجاري صياغتها في لجنة الخارجية والأمن، فإن عقوبات كهذه ستكون شخصية ضد الذين سيرفضون الخدمة وكذلك عقوبات على "الييشيفوت"، أي معاهد تدريس التوراة، التي لن تستوفي العدد المطلوب من طلابها الذين سيتجندون.
وتطالب لجنة الخارجية والأمن بعقوبات صارمة وتطبيقها بشكل كامل وفوري، بينما يطالب الحريديون بأن ينص القانون على أن تكون العقوبات تدريجية. والاعتقاد السائد في اللجنة هو أنه لن يكون بالإمكان التفسير أمام الجمهور سبب استمرار تمويل الييشيفوت من خزينة الدولة، وأن عقوبات تدريجية لن توافق عليها المحكمة العليا، بعد تقديم التماسات ضد قانون يشمل عقوبات كهذه.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك الأكثر قراءة ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على مطار صنعاء عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025