بوينغ ترفض طلب الهند لتجميع الطائرات محليًا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نيودلهي
أكدت شركة بوينغ الأمريكية الشهيرة لصناعة الطائرات أنه لا يوجد مبرر حاليًا لإنشاء خط تجميع نهائي لطائراتها المدنية في الهند، مشيرة إلى أن السوق الهندية بحاجة إلى مزيد من الطلبات قبل النظر في هذا الخيار.
وتشهد شركات الطيران الهندية طلبات متراكمة تقترب من 1,800 طائرة، بينها حوالي 1,000 طائرة من طراز إيرباص لصالح شركة IndiGo.
وتعتمد بوينغ على أكثر من 300 مورد في الهند، حيث تشتري منهم منتجات وخدمات بقيمة تصل إلى 1.25 مليار دولار سنويًا، مما يعكس التزامها المتزايد بالسوق الهندية دون الحاجة حاليًا لإنشاء خط تجميع محلي.
وكانت بوينغ توقعت مسبقًا أن تضيف شركات الطيران الهندية وفي جنوب آسيا 2835 طائرة تجارية إلى أسطولها على مدى السنوات الـ20 المقبلة، وهو ما يمثل زيادةً قدرها 4 أضعاف المستويات الحالية، حيث تعمل الطبقة المتوسطة الصاعدة والنمو الاقتصادي الصحي على تحفيز السفر.
والجدير بالذكر أن الهند هي ثالث أكبر سوق للطيران المحلي في العالم بعد الولايات المتحدة والصين، وهي أيضًا أسرع سوق نموًا، حيث تعد «إنديغو» و«إير إنديا» أكبر شركتَي طيران.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند بوينغ طائرات طائرات بوينغ
إقرأ أيضاً:
ترتيبات لإنشاء مكتبة رقمية للبردوني في ذمار
الثورة نت /ذمار/ رشاد الجمالي
تجري الترتيبات حاليا لإنشاء مكتبة رقمية في مكتبة شاعر الكبير الأستاذ عبدالله البردوني العامة بمحافظة ذمار.
وقال عبده الحودي مدير عام المكتبة لـ” الثورة نت” أن جهود يبذلها محافظ المحافظة محمد البخيتي لإنشاء مكتبة رقمية في مكتبة البردوني العامة،بتمويل من السلطة المحلية.
ولفت أن مشروع المكتبة الرقمية يأتي في إطار مواكبة روح التغيير والبناء في مجال تسهيل الوصول والحصول على المعرفة بسهولة ويسر من خلال استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية.
مضيفا أن المكتبة الإلكترونية سوف تشكل إضافة نوعية إلى مجموعات المكتبة الورقية المتوفرة في مكتبة البردوني العامة.
مشيدا بدور محافظ محافظة ذمار محمد البخيتي في دعم مكتبة البردوني العامة التي تخدم كافة شرائج المجتمع .
مبينا أن المشروع يهدف إلى توفير مكتبة رقمية متكاملة تمكن القراء وطلاب الجامعات والباحثين في مختلف الدراسات العلمية العليا (ماجستير ودكتوراة)من الحصول على المعلومة من خلال توفير كتب في شتى ميادين المعرفة،ومراجع ومصادر علمية في مختلف التخصصات.
اضافة إلى تقديم تجربة نموذجية ستكون الأولى من نوعها تتمثل في تخصيص نافذة رقمية تفاعلية للأطفال من السن التمهيدي إلى سن 12 ، تحتوي على مواد مقروءة ومسموعة ومرئية متعددة، في بيئة آمنة وجذابة بالإضافة إلى تقديم المساعدة في مجال بناء قدرات أولياء أمور الأطفال المستفيدين .