أوبن إيه آي تضع اللمسات النهائية لتصميم أول رقائق ذكاء اصطناعي خاصة بها هذا العام
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تمضي شركة "أوبن إيه آي" قدما في خطتها لتقليل اعتمادها على شركة إنفيديا في التزود بالرقائق، وذلك عن طريق تطوير الجيل الأول من رقائق الذكاء الاصطناعي داخل الشركة، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وقالت مصادر لرويترز إن الشركة المطورة لتطبيق "شات جي بي تي" تضع اللمسات النهائية لتصميم أول شريحة داخلية لها في الأشهر القليلة المقبلة، وتخطط لإرسالها للتصنيع في شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات.
وأحجمت شركتا "أوبن إيه آي" و"تايوان لصناعة أشباه الموصلات" عن التعليق لرويترز.
ويظهر التحديث أن "أوبن إيه آي" في طريقها لتحقيق هدفها الطموح المتمثل في الحصول على إنتاج ضخم من شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات في 2026.
وعادة ما تبلغ تكلفة الوصول بعملية التصميم إلى المرحلة النهائية عشرات الملايين من الدولارات، ويستغرق إنتاج شريحة مكتملة نحو 6 أشهر ما لم تدفع "أوبن إيه آي" مبلغا أكبر بكثير مقابل تسريع التصنيع.
وقالت المصادر إن الشريحة المخصصة للتدريب تعتبر أداة إستراتيجية لتعزيز موقف الشركة في التفاوض مع موردي الرقائق الآخرين.
وبعد الشريحة الأولية يخطط مهندسو "أوبن إيه آي" لتطوير معالجات أكثر تقدما بقدرات أوسع مع كل إصدار جديد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
زلزال يهز تايوان ويعيد القلق بشأن تكرار كارثة العام الماضي
ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، الأربعاء، السواحل الشرقية لتايوان، مثيرًا مخاوف متجددة من تكرار كارثة نسيان/ أبريل الماضي، حين هزّ زلزال مدمر البلاد وخلف عشرات القتلى والجرحى.
ووفقًا لبيان صادر عن المكتب المركزي للأرصاد الجوية في تايوان، فإن الزلزال وقع عند الساعة 08:04 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه على بعد 69.9 كيلومترًا جنوب وسط مقاطعة هوالين، المطلة على المحيط الهادئ، وعلى عمق 30.9 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وشعر بالهزة الأرضية، التي وصفها مسؤولون محليون بـ"المتوسطة إلى قوية"، سكان مقاطعتي هوالين وتايتونغ شرق وجنوب البلاد، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن تسجيل إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة، بحسب التصريحات الأولية لوزارة الداخلية التايوانية.
ونقلت وسائل إعلام تايوانية عن شهود عيان في مدينة هوالين قولهم إن "الهزة كانت مفاجئة، لكنها استمرت لثوانٍ فقط"، مضيفين أن السكان سارعوا إلى مغادرة الأبنية نحو الشوارع خشية وقوع هزات ارتدادية.
ودعت إدارة الكوارث الوطنية إلى رفع مستوى التأهب، مؤكدةً في مؤتمر صحفي مقتضب أن الزلزال قد تتبعه ارتدادات خلال الساعات القادمة، خصوصًا أن المنطقة تقع على فالق نشط يمر عبر شرق الجزيرة.
وقالت تشين كو-هوانغ، خبيرة الزلازل في جامعة تايوان الوطنية، في تصريحات نقلتها صحيفة Taipei Times، إن "الزلزال جزء من نشاط زلزالي متواصل على الساحل الشرقي لتايوان، ويجب اعتباره تذكيرًا بضرورة تحديث معايير السلامة الإنشائية، خاصة في المناطق القريبة من خطوط الفوالق".
وتعد منطقة هوالين من أكثر مناطق تايوان تأثرًا بالنشاط الزلزالي، لوقوعها على الحدود الفاصلة بين الصفائح التكتونية الفلبينية والأوراسية، ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي المنطقة التي تُسجل نحو 90 بالمئة من زلازل العالم.
ويعيد الزلزال الحالي إلى الأذهان الكارثة التي وقعت في 3 نيسان / أبريل 2024، حين ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.4 درجات هوالين، وأسفر عن مصرع 17 شخصًا وإصابة أكثر من 1000 آخرين، وتسبب في انهيار أبنية، وانزلاقات أرضية، وقطع الطرق والسكك الحديدية، ما شكل أكبر كارثة طبيعية في تايوان منذ عقدين.
كما تعرضت البلاد عام 2018 لهزة أرضية عنيفة في هوالين نفسها، خلفت 17 قتيلًا أيضًا، وهو ما يجعل السلطات التايوانية تتعامل بقدر عالٍ من الحذر مع أي هزة أرضية مهما كانت شدتها.
وفي ضوء ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة التايوانية، في تصريح رسمي نقلته وكالة CNA الرسمية، أن "فرق الإنقاذ والطوارئ في حالة استنفار قصوى"، وأن "رئيسة الجمهورية تساي إنغ-ون" تتابع تطورات الوضع لحظة بلحظة.
وأكد أن الحكومة مستعدة لأي تطورات، وتم إرسال فرق تقييم أولي إلى عدد من المناطق القريبة من مركز الزلزال للتأكد من سلامة المنشآت الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية والبنية التحتية للسكك الحديدية.
كما أكدت وزارة التعليم تعليق الدراسة لساعات في بعض المدارس القريبة من مركز الزلزال احترازيًا، إلى حين التأكد من سلامة الأبنية.