السياحة: إحدى العلامات التجارية الرائدة في الأجهزة الذكية تطلق مسابقتها السياحية خلال أبريل القادم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أعلنت شركة OPPO، العلامة التجارية الرائدة عالميًا في مجال الأجهزة الذكية، عن إطلاق المرحلة الأولى من مسابقتها العالمية "imagine IF" خلال شهر أبريل القادم، وذلك للعام الثاني على التوالي، تحت شعار "استكشف جمال التراث المصري" والتي تهدف إلى الترويج للمقاصد الأثرية المصرية من خلال تسليط الضوء على التنوع الأثري الفريد في مصر بطرق حديثة ومبتكرة.
وتأتي رعاية الهيئة لهذه المسابقة في إطار جهود الهيئة لدعم المبادرات الإبداعية التي تساهم في إبراز التراث المصري العريق بأساليب تكنولوجية حديثة تتماشى مع التوجهات العالمية في الترويج للسياحة الرقمية، وتعزز التواصل مع الأجيال الجديدة من المسافرين والمستكشفين.
كما يأتي هذا التعاون بين OPPO مصر والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في إطار توجه الدولة نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة في دعم القطاعات المختلفة، وعلى رأسها السياحة، التي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد المصري.
ومن جانبه، أشار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أهمية دعم مثل هذه المبادرات، لافتاً إلى أن مسابقة 'imagine IF' تمثل نموذجًا رائعًا للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم الترويج السياحي لمصر بأساليب مبتكرة، حيث تعتمد المسابقة على التصوير الإبداعي والذكاء الاصطناعي لعرض التنوع الأثري المصري بطرق غير تقليدية، مشيراً إلى أن الوزارة والهيئة تؤمن بأن هذه المبادرات تُسهم في إبراز جمال وتاريخ مصر لجمهور عالمي جديد، وتعزز من مكانتها كوجهة سياحية فريدة.
كما أعربت رغدة عامر، مدير العلاقات العامة بشركة OPPO مصر عن فخر الشركة برعاية الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لهذه المسابقة وهو ما يعكس ثقة المؤسسات الوطنية في قدرة التكنولوجيا على إحداث تأثير إيجابي في قطاع السياحة، حيث تهدف هذه المسابقة إلى تمكين المبدعين من تقديم رؤى مبتكرة حول المواقع الأثرية المصرية، مما يسهم في إعادة تعريف تجربة السفر والاستكشاف باستخدام التقنيات الحديثة.
وتُعتبر مسابقة "imagine IF" من أبرز المبادرات العالمية التي تهدف إلى تشجيع عشاق التصوير الفوتوغرافي في جميع أنحاء مصر على إبراز جمال المعالم الأثرية التاريخية، والمشاريع الحديثة المتميزة، وكذلك تسليط الضوء على العلاقة بين حضارة مصر العريقة وكافة الحرف والفنون في مختلف المجالات، مما يساهم في الترويج للمواقع السياحية المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن هناك شروط متعددة للتقديم للمسابقة، كما يمكن للمصورين المصريين الراغبين في المشاركة التقديم عبر الإنترنت من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم مع وضع هاشتاج OPPOEgyptimagineIF# و ExperienceEgypt#، فور الإعلان عن البدء الرسمي للمسابقة في أبريل القادم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«عبد اللطيف»: نظام البكالوريا خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مشروع تعديلات قانون التعليم يحمل بين طياته بعض التشريعات التي تمثل خطوة إصلاح حقيقية وعميقة، وتعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة التعليم بما يحقق مصلحة الطالب والأسرة المصرية، ويُخفف العبء والمعاناة عن كاهلهم، ويزيد من الفرص التي قد تساعد أبناءنا الطلاب في تحقيق رغباتهم في الالتحاق بالكليات التي تُمكّنهم من اللحاق بالمتغيرات السريعة التي طرأت على سوق العمل.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، اليوم الاثنين والتي خُصصت لمناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم، وذلك في إطار حرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات الجمهورية الجديدة.
وفى مستهل كلمته خلال الجلسة العامة، تقدم الوزير محمد عبد اللطيف، بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس النواب الموقر، لما تحمله من مسئولية، وما قدمه من دعم غير مسبوق للدولة بجميع مؤسساتها، ولما سعى بإنجازه من تشريعات تعمل على توسيع دعائم الديموقراطية، والقيم العليا، والحقوق والحريات، وتدعم مستقبل وآمال المواطنين.
وقال وزير التربية والتعليم: " أقف اليوم أمام مجلسكم الموقر لنستكمل معا ما بدأناه من خطوات في مشروع إصلاح لنا فيه جميعًا مصلحة مشتركة وأملا منا في تجاوز جميع التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتي سبق وأن شرفت بعرضها على مجلسكم في أكتوبر الماضي، وتعهدت فيه أمامكم ببذل الكثير من أجل التغلب على هذه التحديات، ومن خلال ما قامت به الوزارة العام الدراسي الماضي من تدخلات وإجراءات عاجلة والتي أدت إلى الكثير من التغييرات الإيجابية بفضل من الله وتوفيقه".
وأشار الوزير إلى أن وعي الأسر المصرية قد بلغ بهذه المتغيرات عمقا غير مسبوق، حيث أدركت أنه لا مناص من اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم، وتُعِدهم لمستقبل حافل بالتنافسية في شتى المجالات.
وأكد أن استحداث نظام البكالوريا المصرية والنص عليه في مشروع القانون المعروض أمامكم يُعد خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري قد تتجاوز بنا حاجزا من التحديات التي يفرضها نظام الثانوية العامة بشكله الحالي، وما يمثله من عبء مادي ومعنوي على كل أسرة مصرية، مشيرًا إلى أن إقرار هذا النظام كنظام بديل اختياري لنظام الثانوية العامة سوف يُشكل فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلاب في تحقيق طموحاتهم من خلال ما يُتيحه من فرص متعددة، وما يتضمنه من مرونة تسمح بالتوسع في مجالات الاختيار والالتحاق بالكليات.
كما أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة في جميع ما تطلبه من تعديلات على تشريعات لقانون - مضى على إقراره قرابة الخمسة والأربعين عامًا - ملتزمة بتحقيق مبادئ تكافؤ الفرص، والشفافية، وبجميع ما ورد بنصوص الدستور الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، مطمئنةً إلى ما تم التوافق عليه بين الحكومة والمجلس الموقر، وأن مساعي الوزارة في هذه التعديلات إنما تسعى نحو هدف واحد هو مصلحة أبنائنا الطلاب وذويهم، أملا في الوصول إلى منظومة تعليمية تواكب العصر، وتصنع الفارق، وترسخ القيم، وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات