رداً على تقرير الحسابات.. الوزير برادة يحمل الحكومات السابقة فشل برامج التعليم الأولي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أقر محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، بأن الوزارة التي يشرف عليها حاليا لم تتمكن من تنزيل العديد من الاستراتيجيات لتطوير برامج تطوير التعليم الأولي.
وقال برادة خلال جلسة عمومية بمجلس النواب لمناقشة عرض المجلس الأعلى للحسابات : “فيما يتعلق بالتعليم الأولي بخصوص الاستراتيجيات وبرامج الوزارة منذ سنة 1999 إلى سنة 2018 لم تتمكن الوزارة من تنزيل الاستراتيجات والبرامج المتعلقة بالتعليم الأولي طيلة العقدين الممتدين من سنة 1999 وإلى غاية سنة 2018، وذلك لأسباب عديدة”.
وكشف أنه ” لم يتم إعطاء الإنطلاقة الفعلية للبرنامج الوطني للتعليم الأولي إلا بعد اللقاء الوطني بالصخيرات سنة 2018 تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتم على إثره اعتماد مقاربة جديدة تقوم على التنسيق والتعاون مع الجميعات الشريكة. كما تم توقيع إتفاقيات شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شتنبر 2018 للمساهمة الفعلية في تنزيل الأهداف الإستراتيجية للبرنامج الوطني خصوصا في الوسط القروي” .
وتابع أنه “ارتباطا بتحسين إنجاز البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي فيجب التأكيد على أن الوزارة قامت بإعداد وثيقة تم تقديمها في سنة 2018 بمناسبة تقديم اللقاء الوطني بالصخيرات والتي تمت صياغتها بناء على خلاصات لجان موضوعاتية اشتغلت على تشخيص الوضعية وعلى التفاعل الإيجابي مع توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي حدد دعامة تطوير وتعميم التعليم الأولي بالمغرب”.
بالإضافة إلى ذلك تضمنت خارطة الطريق 2022-2026 إلتزمات في أفق 2026 متعلقة بالتعليم الأولي وعلاقة بتحديد أهداف إعادة تأهيل التعليم الأولي غير المهيكل بتوسيع العرض التعليم الأولي العمومي المجاني ذي الجودة .. عرفت نسبة بنيات هذا النوع من التعليم الأولي انخفاضا ملموسا انتقلت من 63 في المائة سنة 2017/2018 إلى 15 في المائة سنة 2023/2024″، مشيرا إلى أن “الوزارة تقوم حاليا بترصيد تجارب ناجحة ببعض الأكاديميات والعمل على تعميمها على باقي جهات المملكة.
وتابع أنه “فيما يخص تمويل البرنامج الوطني السالف الذكرـ فيجب التذكير على أن أحسن استثمار كيف ما كان نوعه ومكانه هو الإستثمار في التعليم الأولي، وبالنظر لنتائجه المستقبلية لصالح الطفل والمجتمع والبلد”.
وفي هذا الصدد، يشير الوزير، يظهر جليا من خلال تطور الميزانية المرصودة للتعليم الأولي في السنوات الأخيرة مدى الحكومة إلتزام الحكومة بدعم وتطوير سياسة طموحة لتعميم التعليم الأولي ذي جودة بحيث وصلت الإعتمادات المالية برسم السنة المالية الحالية 2025 ما مجموعة ثلاثة ملايير درهم مقارنة مع 1.36 مليار درهم كانت مبرمجة برسم 2019″.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعلیم الأولی سنة 2018
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل والشعوب لن تقبل تقاعس الحكومات
تناولت صحف ومواقع عالمية الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ورأت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن التحرك المشترك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل يمثل انحرفا كبيرا عن موقف الولايات المتحدة.
وجاء في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الضغوط تتزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرة إلى إعلان مجموعة من الدول الغربية عقوبات تستهدف وزيرين بحكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: برنامج "بيرثرايت" أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولاend of listوفرضت حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا -أمس الثلاثاء- عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتبرز الخطوة المنسقة -وفق الصحيفة- تشددا في المواقف الدولية تجاه إسرائيل، لكنها تضيف "وحتى مع اعتبار الخطوة تصعيدا كبيرا في التعامل مع إسرائيل، فإن هناك من يستبعد أن تكفي الإجراءات لإجبارها على تغيير سياستها".
ورأت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن "التحرك المشترك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل يمثل انحرفا كبيرا عن موقف الولايات المتحدة"، وتنبه إلى أن 4 من أصل 5 أعضاء في تحالف "العيون الخمس" لتبادل المعلومات الاستخباراتية الذي يضم الولايات المتحدة انخرطوا في التحرك المنسق ضد وزراء في الحكومة الإسرائيلية، في وقت لم تفرض فيه إدارة الرئيس السابق جو بايدن ولا إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب أي عقوبات على كبار المسؤولين الإسرائيليين.
إعلانونشرت صحيفة غارديان البريطانية مقالا جاء فيه أن السفينة مادلين لم تصل إلى غزة، لكنها فضحت تواطؤ الحكومات الغربية تجاه الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في غزة، مضيفا أن "آلة الدعاية الإسرائيلية سخّرت كل ما أمكن لإنجاح حملة لتشويه مبادرة كسر الحصار عن غزة منذ انطلاق السفينة، وأكثر ما يدعو للإحراج هو أن وسائل الإعلام الغربية راحت تردد الرواية الإسرائيلية".
وخلص المقال إلى أن "الشعوب لن تقبل تقاعس حكوماتها لذا ستكون إسرائيل هي الخاسرة في النهاية".
رد مقلقأما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فنشرت مقالا يرى أن خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة محكوم عليها بالفشل إلا إذا قررت إشراك الأمم المتحدة، ويوضح أن المؤسسة المكلفة بالمهمة ارتكبت أخطاء جسيمة تعكس بما لا يدعو إلى الشك عدم قدرتها على حل الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة.
وأضاف المقال أنه "منذ دخول الخطة حيز التنفيذ قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني في الطريق إلى المساعدات بينما لا توحي كمية المساعدات المقدمة بإمكانية معالجة الوضع في وقت قريب".
وتناولت صحيفة معاريف الإسرائيلية ردا وصفته بالمقلق لإسرائيل تلقاه نتنياهو من ترامب عندما طلب ضوءا أخضر لشن هجوم على إيران خلال مكالمتهما الهاتفية. وتقول إن ترامب أجاب بالقول إنه يعتقد بقدرته على التوصل إلى اتفاق في النهاية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتشير الصحيفة إلى أن القلق الإسرائيلي ينبع من غياب رد أميركي واضح على تطلع إسرائيل لمهاجمة إيران في حال فشل المفاوضات.
ومن جهة أخرى، أبرزت صحيفة لوموند الفرنسية تحذيرات برنامج الأغذية العالمي من انتشار المجاعة في مناطق أخرى بالسودان، ما ينذر بتفاقم إحدى أكبر الأزمات الإنسانية عبر العالم. وتشير الصحيفة إلى أن نقص البيانات الموثوقة أخّر إعلان المجاعة ببعض المناطق في بلد مزقته الحرب، لكن ما هو مؤكد في السودان -وفق الصحيفة- هو أن نسب تفشي الجوع وسوء التغذية ترتفع بشكل مقلق يستدعي تدخلا دوليا عاجلا.
إعلان