وفاة موظف أممي تحت التعذيب في سجون الحوثي بصعدة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تُوفي موظف في الأمم المتحدة داخل معتقل لمليشيا الحوثي في محافظة صعدة، شمالي اليمن، بعد ساعات من تعليق الأمم المتحدة برامجها في المحافظة احتجاجاً على استمرار احتجاز المليشيا لموظفين أمميين.
وقال مصدر أممي، إن الموظف لدى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أحمد باعلوي، توفي الليلة الماضية في معتقل للحوثيين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وأكد المصدر أن باعلوي يمني الجنسية ويعمل ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في البرنامج الأممي.
وأشار إلى أن الضحية باعلوي هو أحد سبعة موظفين للبرنامج تعرضوا للاعتقال في شهر يناير الماضي أثناء تأدية عملهم في محافظة صعدة.
من جهته أكد مصدر أمني في سلطات المليشيا بصنعاء، وفاة موظف في برنامج الأمم المتحدة في مكان احتجازه بصعدة، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلنت الأمم المتحدة، تعليق برامجها وأعمالها الإنسانية في معقل الحوثيين الرئيسي ـ صعدة اليمنية ـ احتجاجاً على احتجاز المليشيا موظفين أمميين.
وقالت المنظمة الأممية، في بيان، إن الأمين العام أنطونيو غوتيرش، وجه الوكالات والصناديق والبرامج الأممية - في ظل غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة - إلى التعليق المؤقت لجميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة في اليمن.
وأضافت أن التوجيه جاء إثر قيام سلطات الأمر الواقع (الحوثيين) مؤخرا باحتجاز 8 موظفين أمميين إضافيين، منهم 6 يعملون في صعدة، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل هناك.
وفي الثالث والعشرين من يناير الفائت، اختطف الحوثيون 8 موظفين أمميين في حملة هي الثانية التي تطول الموظفين الأمميين خلال أشهر، وجراء تلك الحملة أعلنت الأمم المتحدة في اليوم التالي تعليق جميع التحركات الرسمية الأممية في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی محافظة صعدة موظفین أممیین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“التعذيب الأقسى نوعا”.. هيئة الأسرى تحذر من “تجمد الأسرى” في سجون الاحتلال
#سواليف
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من ” #تجمد_الأسرى ” في #سجون_الاحتلال بفعل #الأجواء_الباردة، وتعمد إدارة السجون حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، مما حول #الزنازين إلى ” #غرف_تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء”.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن السجون الإسرائيلية تشهد أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، مؤكدة أن البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام #شتاء_السجون.
ونقلت الهيئة عن أوضاع الأسرى في السجون بالقول: “هناك أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد يوصف بأنه التعذيب الأقسى نوعاً”.
مقالات ذات صلة البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق الشروط عليهم / رابط 2025/12/10ونبهت الهيئة من #تدهور_صحي_جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات #الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي #كارثة قد تقع. وختمت الهيئة برسالة جاء فيها: “تجمّد #أجساد_الأسرى الآن وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، والتدخل الفوري ليس خيارا بل واجبا”.