مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مصر وقطر تبذلان جهودا مكثفة لضمان تنفيذ وقف النار
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد السفير رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن مصر وقطر تعملان بكل جهد، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، لضمان الالتزام بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والمضي قدمًا نحو مفاوضات جدية تتناول تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية.
فرصة ضائعة لإنقاذ الأرواحقال «منصور» خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج من مصر، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «نريد تنفيذ المراحل الثلاثة لـ وقف إطلاق النار، لكن المؤسف أنه لو تم تطبيق هذا القرار في يونيو الماضي، لكان بإمكاننا إنقاذ أرواح 10 آلاف فلسطيني، إلا أن إسرائيل واصلت المماطلة حتى تدخلت الإدارة الأمريكية الجديدة، وتم التوصل إلى الاتفاق قبل يوم واحد فقط من تنصيب الرئيس ترامب».
وأضاف: «تحركاتنا في الأمم المتحدة ستكون منسجمة مع الجهود الوزارية العربية، وصولًا إلى القمة التي دعت إليها مصر مشكورة، والمقرر عقدها نهاية الشهر الجاري، الهدف هو تبنّي خطوات عملية لمواجهة جريمة الإبادة الجماعية والتهجير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار مصر وقطر المماطلة الإسرائيلية الإبادة الجماعية القمة العربية
إقرأ أيضاً:
بيان مصري-قطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أصدرت مصر وقطر، مساء الأحد، بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في البيان: "تواصل جمهورية مصر العربية ودولة قطر جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ارتكازا على مقترح المبعوث الأميركي ويتكوف وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح".
وأضاف: "تؤكد مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة على اعتزامهما تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات، كما تدعو مصر وقطر لضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة".
وختم: "كما تتطلع الدولتان لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوما تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولا لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقا للخطة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس 2025".